الحنين إلى القدس (




جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى ولظى الحُزنِ بلَيلِيْ مؤنِسِيْ آهِ! لو أمكنَ يا روحَ السُّرَى ما برحْتُ لحظةً في مجلِسي كنتُ أسريتُ إلى تلكَ الرُّبى في بِقاع ٍ طُهِّرَتْ مِن دنَس ِ فلَقدْ طال على القلب النَّوَى وهوَى الأشواقِ بيتُ المَقدِس ِ
• • • •
يا بلادَ النورِ.. يا مهْدَ النُّبوَّهْ أزِِفَ النصرُ فلا تستسلِميلم تزلْ في أُمّتي بعضُ فُتوَّه تَنسُجُ الأنوارُ رُغمَ الظُّلَمِ ولنا -يا قُدْسُ- في الإيمانِ قوَه تجعلُ الأبطالَ مِثل القممِ سيذوق المجرمُ الباغي عُتُوَّهْ فاصبِريْ -يا قدسَنا- لا تسأَمِي
• • • •
ستُغنِّي القدسُ أنغامَ الإِبَاْ مِن ذُرَى مِئذَنةٍ في الغَلَس ِتشحذُ العزمَ وتدعوْ للفِدا طالَ في الأَسرِ ثَرى الأندَلُس ِ وبكتْ بغدادُ مِن ظُلْمِ العِدا كلَّ يوم ٍ كأسَ ذلٍّ تحتسي أينَ من يعشَقُ أسبابَ الرَّدى ويرى الموتَ شبيهَ العُرُسِ؟! |
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/3042/#ixzz2XLdA1At6