- تطور الأدب في العصر الحديث: كان نتيجة طبيعية لعوامل الوعي التي طورت الحياة، وبما فيها الأدب خصوصاً الشعر لأن الشعراء ليسوا بمعزل عن الحياة.
- الشعراء في عصر النهضة: كانوا دائماً من صُناع تلك النهضة ولم يعزلوا أنفسهم عن الحياة.
- هم الذين عاشوا على تراث العصر بين المملوكي والعثماني (عصر الجمود الأدبي).
- اقتصر شعرهم على: المدح والرثاء والأحاجي والتهاني (وهي أغراض سيطرت على العصرين المملوكي والعثماني).
- كان شعرهم يتخذ وسيلة للتكسب والتقرب من ذوي الجاه فغلب عليه:
- نالوا حظاً من الثقافة الجديدة واستيقظت فيهم المشاعر الوطنية فظهرت في شعرهم ملامح التجديد.
- رأوا أن أنجح وسيلة للنهوض بالشعر: هي العودة إلى التراث العربي بملامحه الأصلية بهدف بعث روح التحرر والتجديد ومواجهة الغزو الثقافي والسياسي الأجنبي وساعدهم في ذلك:
/ابن زيدون/ابن خفاجة) مثلاً يحتذي به.
- نهج القديم.
- المحافظة على عمود الشعر.
- جزالة الألفاظ.
- غزارة المعنى.
- جودة الصياغة ا لتعبيرية.
- توحيد القافية.
- المحافظة على روح الشعر العربي شكلاً ومضموماً.
- تحرروا من قيود البديع (المحسنات اللفظية).
- التزموا بالصور الشعرية البيانية.
- مدرسة التيار التراثي: لأنها نشأت في ظل معركة مشبوبة بين التيار التراثي العربي، والتيار الغربي الوافد إليها.
- مدرسة الإحياء والبعث: لأنها أحــيـــــــت الشعر العربي بعد أن كاد يموت ضعفاً في عصور الضعف والاجترار، وبعثته على نهجٍ جديد من القوة كالتي كان عليها عند الشعراء الأولين.
- المدرسة الاتباعية: لأن شعراءها اعتمدوا اعتماداً كلياً على اتباع ومحاكاة الشعراء الأولين في بناء قصائدهم في الشكل أحياناً وفي الشكل والمضمون أحياناً أخرى.
- المدرسة الكلاسيكية الجديدة: لأن من بين شعرائها شعراء معتدلين أمثال (الزبيري وشوقي) استطاعوا أن يزاوجوا بين القديم الذي تأثروا به، وبين الجديد المتمثل في طبيعة الحياة الجديدة.
- الـمــدح: مثل السابقين في الثناء على الممدوح وتعدد صفاته والتغني ببطولاته مع العلم أن مدح الحكام ضعف نظراً لظهور زعماء الوطنية والأحزاب السياسية.
- الرثـاء: تطور فلم يعد قاصراً على ذوي السلطة بل تجاوز ذلك إلى الشخصيات الدينية والوطنية المعبرة عن وجدان الأمة. ثم توسع فشمل رثاء المدن ومناطق الاحتلال والاعتداء.
- الغزل: تطور فتجاوز المظاهر الشكلية إلى الانفصال بأسرار الجمال والبحث عن جوانب العاطفة الحقيقية وزاد عندهم.
- الوصف: تطور فتجاوز التصوير الحسي لمظاهر الطبيعة إلى بعث الحركة والحياة في الجماد وصف المعارك وشهدائها.
- تفاعل الشعراء مع الأحداث التي مرت بالوطن العربي.
- تأثرهم بالثقافة الأجنبية.
- ملاءمتها للتوجيه الإسلامي والقومي كوقودٍ لمعارك التحرير ضد الاحتلال.
وللمستعمرين وإن ألانوا
|
***
|
قلوب كالحجارة لا ترق
|
يا قوم لا تتكلموا
ناموا ولا تستيقظوا |
***
***
|
إن الكلام محرمُ
ما فاز إلا النُّومُ |
- الحفاظ على اللغة في المعاني العامة التي تشكل القيم للقصيدة العربية لكنهم تصرفوا في المعاني الجزئية وأضافوا عليها طبيعة العصر.
- عدم الالتزام بالقصيدة ذات الأغراض المتعددة ولم يستهلوها بالأطلال فحققوا الوحدة الموضوعية فابتعد عنهم التقليد الحرفي.
- التأثر بالمعجم اللفظي للشعر القديم لكن ذلك يقل كلما عبروا عن إحساس الأمة ومن هنا فالالتزام بالمعجم الشعري القديم يظهر بقوة عند (البارودي). (علل).
- ويخفت عند (شوقي وحافظ) لاقترابهما من الشعر الاجتماعي والقصصي. (علل).
- قلدوا القديم في أساليبه وتعبيراته وصوره فاتسم شعرهم: (بصحة العبارة – وضوح الأسلوب – حسن اختيار الألفاظ).
- العناية بالأسلوب.
- الاهتمام بالصياغة.
- الابتعاد عن الركاكة في اللغة.
- استخدام الشكل العروضي القائم على الوزن والقافية.
- تناول الموضوعات القديمة مع إضفاء مظاهر التجديد للعصر.
- ربط الشعر بالمجتمع بتصوير آلام الأمة وآمالها بهدف معالجتها.