القصة الشعرية العر

القصة الشعرية العرضية بتراء الذيل




القصة الشعرية العرضية بتراء الذيل
وهي التي تبدأ بالأسلوب القصصي، ثم تخرج عنه في آخر القصيدة، ومن هذا النوع قصة الشاعر عبد الرحمن العبد الكريم بعنوان: (مع المناضلين بالحجارة) ومطلعها[1]:
بالمنجنيق قذفت بالأحجار
![]()
من ساح أروقتي وفوق جداري
![]()
فأصاب بعض قذائفي مستوطناً
![]() |
فأكب يصرخ...
ولها على الرشاش...
وما زال الشاعر يقص علينا جهاد الطفل الفلسطيني متقمصاً شخصيته.. وبعد اثنين وعشرين بيتاً ينقطع الأسلوب القصصي ليخاطب الجمهور:
يا سـامعي أبلغ أفاضــل أمتي ♦♦♦ يا أمة الإســلام في الأقطــار
ومن هذا النوع: (الحضارة الآثمة) للشاعر محمد مصطفى حمام[3]:
قال الفتى للفتى: ما دمت تهواها
![]()
فأنس بها زوجة تؤويك حانية
![]()
فقال: كلا فما كان الزواج سوى
![]()
علام أحبس قلبي في هوى امرأة
![]()
ورب ذرية أخرجتُ فانبعثت
![]()
إني لأمرح في دنيا الجمال وفي
![]()
في كل يوم فتاة فجرت غدقاً
![]()
ولي من الغيد ليل باسم ألق
![]()
قلنا: أأنت تباهي بالزنى فرحاً؟!
![]()
فقال: بل ذاك شرع صار متبعاً
![]()
قلنا: ألست تخاف الله منتقماً؟
![]()
ويح الشباب إذا الشيطان نازعهم
![]()
ولا ترى النور إلا في محياها
![]()
وكن بحبك مهواها ومأماها
![]()
مغارم وقيود لست أرضاها
![]()
يظل محياي مرهوناً بمحياها
![]()
البؤس يصحبها والنحس يغشاها
![]()
أزواج من عاش بكاء وأواها
![]()
من الوصال فرواني ورواها
![]()
في صحبة الكأس أسقيها وأُسقاها
![]()
أأنت تعبث بالأعراض تياها؟
![]()
كم تاه غيري به قبلي وكم باهى
![]()
فقال في قحة: لا أعرف الله
![]()
على العقول فأوهاها وألغاها
![]() |
أما باقي القصيدة إلى البيت الحادي والثلاثين؛ فهو نظم بأسلوب تقريري لمعان تقليدية.
أما الحوار فهو العنصر البارز في القصة تقترب في أسلوبها من حوار وضاح اليمن مع أم البنين.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/90637/#ixzz3nRKIB52u