القصة الشعرية في د

القصة الشعرية في ديوان أشواق الغرباء للدكتور محمد وليد




القصة الشعرية العرضية
في ديوان أشواق الغرباء للدكتور محمد وليد
وهو أغزر ديوان بالقصة على أنواعها، ومن ذلك:
• قصة قلب.
• فراشة وليلكة ونجمة.
• طبيعة بشرية.
• يمضي الزمان.
• أغنية إلى قيس بن الملوح.
• المجرمون.
• طير الأشواق.
• نختار قصة ( المجرمون).
تبدأ القصيدة بالإخبار عن الفجر الندي.. وبعد سبعة أبيات يبدأ الأسلوب القصصي:
ذات يوم والدجى يرعى النجوم
![]()
وضياء البدر قد وشى الغيوم
![]()
عبر الأشرار من بين التخوم
![]()
ومضوا والليل منهم في وجوم
![]()
قتلوا الناس الهداة الآمنين
![]()
وتواروا خلف ستر عابثين
![]()
واستداروا في حبور راقصين
![]()
ومشى الفجار في دار السلام
![]()
يزرعون الويل في الأرض الحرام
![]()
واستبيح الحق والناس نيام
![]()
في الليالي في دياجير الظلام
![]()
أصبح الظلَّام سادات الأنام
![]()
ومشى المظلوم بالجرح الثخين
![]()
ليلظى في غيابات السجون
![]() |
ونهاية القصة موت الظالم والمظلوم.
وليت الشاعر كان ختمها بالقضاء على الظالم وحده.
واضح أن هم الشاعر انصب في عمله الفني على الأسلوب القصصي دون أن يراعي التوازن بين فنية الأسلوب القصصي وفنية الشعر، وهذا ما استدركه في القصة الشعرية الصريحة: طير الأشواق، وسترد معنا بعد قليل.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/90794/#ixzz3nRMMA4an