بنو هود
بنو هود: سلالة عربية من ملوك الطوائف في الأندلس، حكموا في سرقسطة ما بين 1039-1110 م.
استولى مؤسس السلالة سليمان بن هود (1039-1046 م) على سرقسطة على حساب بنو تُجيب. قام خلفاؤه، أحمد الأول المقتدر (1046-1081 م) ثم أحمد الثاني المستعين (1085-1110 م) بتشجيع حركة العمران (بناء الجعفرية) . قاد بنو هود حركة المقاومة ضد أتباع الموحدين في الأندلس. مع سقوط سرقسطة في أيدي الموحدين سنة 1110 فر عبد الملك (1110-1136 م) إلى الرويضة. استمر فرع بني هود هناك في الحكم حتى حدود سنة 1146 م.
قائمة الأمراء
الحاكم الحياة الحكم
1 سليمان "المستعين بالله" بن هود ....-.... 1039-1046
2 أبو جعفر أحمد "المقتدر بالله" بن سليمان ....-1081 1046-1081
3 المؤتمن يوسف بن أحمد ....-.... 1081-1085
4 المستعين أحمد بن يوسف ....-1110 1085-1110
5 عماد الدولة عبد الملك بن المستعين ....-1136 1110-1110
بنو هود في الروضة ....-.... ....-....
5-2 عماد الدولة عبد الملك بن المستعين ....-1136 1110-1136
6 أحمد المستنصر بالله ....-1146 1136-1146
المصادر- Islam: Kunst und Architektur
قصر الجعفرية في سرقسطة الذي بناه أحمد المقتدر
الجعفرية قصر محصن بني في النصف الثاني من القرن الحادي عشر للميلاد القرن الخامس الهجري في عهد المقتدر أمير سرقسطة.
إستولى بني هود الأمازيغيون على القصر على حساب بنو تجيب من كندة وأصبح مقرا لهم. ويعكس إشعاع الإمارة في أوجها السياسي والثقافي. أهمية المعلم تكمن في كونه المعمار الوحيد بهذا الحجم الذي يشهد على الهندسة الإسلامية الأندلسية في عهد الطوائف.
بذالك فإنه ليس بأقل أهمية من بهجة العصور جامع قرطبة ولا عليل النفوس قصر الحمراء بغرناطة٬ فقصر الجعفرية يثري معارفنا بالفن الطائفي في فترة نهاية استقلال أمراء الطوائف وصعود حكم المرابطين٬ مشكلأ مع المعلمين السابق ذكرهما ثلاثية الفن المعماري في الأندلس.
بعد استرداد سرقسة سنة 1118 للميلاد من طرف ألفونس الأول (المدعو المكافح), أصبح القصر مكان إقامة ملوك الأراجون المسحيون. حيث لعبت الجعفرية دوراً رئيسياً في نشر الفن المدجّن الأراغوني. تمت فيما بعد إدخال تغيرات في الطابق العلوي ليصبح قصر إقامة الملوك الكاثوليكيون سنة 1492. في سنة 1593 أدخلت تغيرات جديدة لتجعل من الجعفرية قلعة عسكرية ذات طابع النهضة (يمكن ملاحظة ذلك من خلال الخندق والحدائق في محيط القصر), ثم تم تحويلها من بعد إلى ثكنة. تعرض القصر في عدة مناسبات إلى تحويلات وخسائر, خصوصاً أثناء حرب الاستقلال الإسبانية ضد الجيوش النابولونية, حتى تم ترميمه في النصف الثاني من القرن العشرين. القصر حالياً هو مقر المجلس التشريعي للأراغون