تحليل القصة
فهم النص : النص عبارة عن مشهد مسرحي يقدم من خلاله المؤلف (ملخص للمسرحية موجز)
أنشطة التحليل
المستوي الأول الشخصيات أطراف الصراع
جمع الكاتب في هده المسرحية بين ش خصيات تنتمي إلى تقافات مختلفة تفصل بينها أبعاد زمانية ومكانية ولاكن توحد بينها رؤية مشتركة (ذكر الشخصيات مع شرحها)
المستوي الثاني الحوار الصراع البناء
الحوار هو مادة الكتابة المسرحية التي تنطلق من تبادلات لفضية مباشرة بين الشخصيات وخلافا للكتابة السردية فإن المسرحية نصا وعرضا لا تستغني عن الحوار المباشر الذي تقوم به شخصياتها ولا يمكن للروي أن ينوب عنها في الكلام أو يختصر الحوار الدائر بينهما
أما ما تتلفظ به الشخصيات في الحوار به تتظح الأحداث وتكشف الشخصيات عن طبائعها ومكنوناتها وينموا الصراع
فالصراع في مسرحية (إسم المسرحية) لماذا وظف الكاتب الصراع
ام البناء فهو عمل فني متناسق لايمكن أن نتبينه من خلال هذا المشهد وإنما هو عامل تركيبي بين مشاهد وفصول المسرحية وما دمنا بصدد دراسة مشهد واحد من مشاهد المسرحية العديدة يمكن أن نقول ان بنائها تقيد بالوحدات الثلات وحدة الموظوع وحدة الزمان وحدة المكان
المستوي الثالت الصياغة المسرحية
اعتمد الكاتب في لغة الحوار أسلوب الحجاج وهو أسلوب يتوسل إليه بأفعال كلامية تقوم أساسا على الإستفهام والامر والنهي-الإستفهام يغلب علي النص الماثل بين أيدينا الجمل الإستفهامية دات الإستلزام الحواري (أمثلة)
الأمر: وهو أسلوب أساسي لبلورت الصراع وخلق التفاوت بين الشخصيات ومن نمادجه في النص (أمثلة)
النفي: وهو من أبرز أساليب الحجاج ولا تكاد تخلوا منه مسرحية من نمادجه في النص (امثلة)
كما تتضمن الكتابة المسرحية إشارات موجهة إلى المخرج وإلى الممتل ولكل مساهم في تشخيص الفعل وتدعي بالإشارات المسرحية أو الإخراجية وهي وسائط بين الكتابة والعرض وقد أورد الكاتب عددا منها دا خل النص منها ماهو موجه إلى المخرج ومنها ماهو موجه إلى الممتل
للمخرج :
للممتل:
خلاصة:إن المسرحية تدين إضطهاد الظروف المادية للإنسان وفقدان القيم وعدم القدرة على تحقيق الذات والتطلعات المكبوتة وحلم النجاح الزائف وإنسلاخ المرأ عن مكانته كل ذالك في قالب حواري من خلال شخصيات جسدت بواسطة ماتحمله من رموز ودلالات تاريخية وتراتية صورة عن الواقع
< /FONT>
المنهج الاجتماعي
ان المنهج الاجتماعي في الادب هو ذلك المنهج الذي يعمد الى قراءة النصوص الادبية وتحليلها من منظور مدى تعبيرها عن الوسط الاجتماعي الذي أنتجها ولذلك فهو منهج يتعامل مع الظاهرة الادبية ليس بوصفها ظاهرة مستقلة بذاتها وبنصوصيتها وإنما يعتبر الآداب وسائر الفنون الابداعية غير منفصلة عن شروط انتاجها الاجتماعي لأنها تحمل داخلها آثار المجتمع منفصلة عن شروط الادبية التي انتجها مستفيدا بذلك من مفاهيم وأدوات علم الاجتماع التي تساعده على البحث والتحليل والاستنتاج ونقصد بهذا النوع من القراءة النظر الى النص من خلال شروط التي انتجته والمتمثلة في الاحداث التاريخية والاجتماعية والسياسية باعتبار ان لها علاقة وظيدة بالعوامل التب تحدد منطلقات النص وتساعد على فهم وإدراك دلالاته في سياقها الاجتماعي
ملاحظة النص : يسعى الناقد الى فهم أعمال أدبية بوصفها دوال على مدلولات تقع خارجها في المجتمع أو العصر وفي شخصية الادبية أوعالمه التاريخي فما القضية التي يتناولها الكاتب في هذا النص؟ وما الهدف الذي يضعه نصب عينيه؟ ومامرجحياته ومنطلقاته ؟ والى أي حد سيبقى وفيا لمبادئ المنهج الذي تبناه؟ وللإجابة عن هذه الاسئلة نتجه الى ملاحظة عنوان النص ( ) ونفترض مند البداية أننا أمام مقالة نقدية تتبنى المنهج الاجتماعي (لدراسة ظاهرة ابداعية في شكل مقارنة بين شعر حافظ وشعر شوقي)
ــ فهم النص : ( اذن الموضوع يتصل بعنصر )
ــ التحليل : (توسيع الفكرة الاساس ومناقشتها)
(ابراز المنهج النقدي عند الناقد) : لاشك ان تفسير الظاهرة الادبية يستلزم حسب هذا النوع من القراءات تعرف المجتمع الذي أفرزه والمحيط الذي ساهم في تطورها وبلورتها لأجل ادراك خصائصها وسماتها ويتضح من خلال قراءة هذا النص ان هناك اجراءات منهجية محددة يجب الانتباه اليها وأن هناك تصميما معينا ينبغي ادراك تجلياته وأبعاده ويمكن مقاربة ذلك مما يلي:
ــ الانتقال من العام الى الخاص (استنباط) فابتداء من الفقرة الثانية شرع (الناقد) في تفصيل وشرح القضية الاساس من خلال ابراز اختلاف وجهتي نظر (الشاعرين ....)
يتضح ان ( الناقد) قد أسس فرضية محددة طرح من خلالها مشكلة أدبية سرعان ماعمد الى ابراز العناصر المكونة لها متبعا في ذلك منهجا علميا يقوم على تقديم الادلة المتنوعة من مرجعيات مختلفة (التاريخ الواقع المعاصر الشواهد الشعرية) ويستمد الى المقارنة كأسلوب يهيمن على جل فقرات النص
ــ الاعتماد على تفسير ظاهرة أدبية استنادا الى معطيات محيط (الشاعرين) وتلك خاصية اساسية من خصائص المنهج الاجتماعي ولاشك أننا من خلال ماتقدم نستطيع ان نرصد بعض التعديلات التي قدمها الناقد والتي ترتبط ببعض الاشارات التاريخية والاجتماعية يمكن ان نتبينها في (الابيات الشعرية التي استشهد بها بشعر الشاعرين)
ــ يبدو أن الناقد ( ) تأثر بالناقد (لوسيان غولدمان) واضح فهذا الاخير يك شف عن الدرجة التي يجسد بها العمل الادبي بنية الفكر عند طبقة اجتماعية يتنتمي اليها المبدع (شوقي ينتمي الى طبقة اجتماعية ارستقراطية تملك الثروة والسلطة أما حافظ ينتمي الى طبقة اجتماعية متواضعة لاتملك أي شئ/ وفي إطار هذا التصور المادي الجدلي يتحرك المنهج النقدي عند الناقد لاكن لايقف عند حدود التأثر بالاطار النظري الذي وضعه غولدمان بل نجد كذلك ملامح المنهج الاجتماعي / التاريخي كما أسس له طه حسين بالاعتماد على مرجعيات غربية خصوصا المنهج الاجتماعي عند الناقدين مثل سانت بوف وهيولن تين اللذين كان يقوم نقد الادب عندهما على أساس البيئة / وسط الاجتماعي والعصر المرحلة التاريخية ان المنهج النقدي عند الناقد( ) غير منغلق وانما يستبطن العديد من التجارب النقدية السابقة التي يأطرها المنهج الاجتماعي لدراسة النصوص الادبية
ــ خصائص الاسلوبية : وإلاجانب هذه المعطيات المتصلة بالمنهج يمكننا ان نلابس جوانب أخرى ترتبط بالعناصر الاسا سية المكونة لهذا النص أي العناصر التي تكسبه تماسكه واتساقه وهي بإيجاز : الربط بين الجمل المشكلة لكل فقرة من فقرات النص وبين الفقرات (عدد فقرات النص) جميعها سواء أكان هذا الربط بحروف الربط والاسماء الموصولة (مثلا الواو الفاء ثم الذي ..) في ما يعرف بالاتساق التركيبي أو الربط بالتكرار ( ) وهو مايسمى بالاتساق المعجمي أما على مستوى إتساق النص دلاليا فيمكن أن نرصد العديد من الايحالات بين ماهي مقامية وماهي نصية ومن نمادج الايحالة المقامية/ خارج النص قول الناقد( فالدارس لشوقيات يحس بأن رؤية أمير الشعراء/ على اعتبار ان –الدارس- ) يوجد خارج النص وليس موضوعه وكذلك قوله(ونحن نقرأ شعره "فالمقصود بنحن أي المتلقي والقارئ وهو موجود بالضرورة خارج النص . ومن أمثلة الايحالة النصية قول الناقد"ومن ثم كان الفرق بيننا في رؤية كل منهما لصورة مصر" فالضمير في كلمة منهما يعود على (الشاعرين) فالايحالة عليهما قبلية كما يمكننا من جهة أخرى ترسب بعض مبدئ الانسجام وعمليا وذلك استنادا الى المؤشرات التالية :
+ السياق وخصائصه أي السياق الذي ورد فيه هذا النص وقد لامسناه أثناء مرحلة الفهم ثم السياق العام الذي انتجت فيه مقالة (الناقد) المتشبعة بمبادئ المنهج الاجتماعي
+ مبدأ التأويل ويتجلى من خلال بعض العناصر الذي وردت في هذا النص والتي تفيد الطاقة التأويلية ومن تلك العناصر المصطلحات (الواقع الاجتماعي المجمتمع الامراض الاجتماعية الحياة السياسية الظواهر الاجتماعية...)
+ مبدأ التشابه ويرتبط بنماذج مشابهة يستحضرها القارئ وعلة ضوءها يحقق المص جزءمن انسجامه (التأثر بمنهج طه حسين الذي أولى اهتماما للبيئة والعصر والثقافة)
+ مبدأ التغريض ويمكن ملامسته من سياقات مختلفة وقد تجسدت في هذا النص من خلال العنوان (الواقع الاجتماعي في الشعر)
ــ خاتمة: نستنتج من تحليل هذا النص ان الشاعر يعالج مدى قدرة الشعر على تجسيد الواقع الاجتماعي من زوايا مختلفة تخضع لبيئة الشاعر ووسطه الاجتماعي وقد سعى الا تفسير ذلك بمنهج يرتكز على أسس مستمدة من سيسيولوجيا الادب إنها مقاربة لظاهرة الادبية في ضوء شروط انتاجها : البيئة والعصر والثقافة فالنقد في أغلب الاحيان يحتاج الى علم الاجتماع والناقد الحق هو من يتفرس ويتأمل ملامح العمل الغني ويستنطق ظروف مجتمعه والبيئة التي نشأ فيها
ان (الكاتب ) عالج محورية دو أهمية قصوى معتمدا على أسلوب فني قصصي بارز و تتضح معالم الاقصوصة بدأ بعنوانها ( ) و الدي يضم دلالات عميقة و هو يتشكل من (كلمتين) و التي تعني في الظاهر ( ) و لكن دلالتها اعمق من داك فهي ( دلالة العنوان) و بالعودة للمثن الحكائي للقصة نجدها تركز على ( شخصيتان) تنتمي لواقع (المثن الحكائي) و بمجرد القراءة الاولى لنص يتضح اننا أمام عمل سردي بتواجد فعل ( ) فالكاتب وقف على ملامح ( كل شخصية على حدى او الشخصية المحورية) سوى المظاهر الخارجية الفزيولوجية مثل ( ) أو على الجانب الداخلي النفسي ( ) و نسجت من خلال النص مجموعة من العلاقات مع القوى الفاعلة المتبقية (دكرها) فأراد الكاتب بهده الشخصية الطشف عن ( تحلتل الاطروحة) .
و انفتاح الفن القصصي على اليات و و تقنيات جديدة جعله يتسع لاشكال متنوعة من خطاب لاخر و الكاتب ( ) واكب هده التقنيات الجديدة فنجده وجه احداث قصته ( ) متحكما في لغة سرده و بدلك ظهر شاهد الزاوية النقل معتمدا في دلك على عنصر اللقطة أي انه ينقل ال مشهد الحياتي و التجربة اليومية الى المستوى الدرامي القائم على الصراع . و تقنية الحوار و هي أساسية و من جهة اخرى اضفى المكان نجد التوضيف الزمني و الزمان القصصي يوجد على واجهتين زمن قريب و واضح و جاء في القصة (امثلة) و زمن بعيد المدى و الدلالات انه زمن الحكاية و الدي جاء في القصة ( الماضي / الحاضر) و نجد ان نمط السرد ظهر بتقديم الشخصية و الحدث و الفضاء تقديما غير مباشر برؤية سردية ( تعاقبية داخلية/ دائرة حلزونية متفرعة) و من الناحية البنيوية للقصة فهي عرفت اتساقا و انسجاما لمكوناتها فنجد التواثر الكثيف للجمل البسيطة و المركبة سواء بادماج و بدون ادماج و البسيطة دات الطابع السردي مثل (البسيط) (مثل ) اضافة الى التسلسل للمنطقي لافكار و الشئ الاجمل في القصة هو هيمنة الاسلوب الخبري فامتاز النص بخطاب تقريري و دلك خدمة لمقصد الكاتب كما تمت الاستعانة بتشبيه ( ) و أسلوب السرد ( ) و الوصف ( ) أضافة الى توضيف تكرار قصد التوضيح و تمييزه لغة القضة و كدا معجمها بالبساطة و السهولة و الوضوح و التداول و دلك حتى تكون القصة مستوعبة لدى المتلقي.
و في الاخير يجب الاشارة الى ان الكاتب ( ) بنمودجه القصصي ( ) قد ساهم في تطوير هدا الفن بالخصوص فن القصة و الادب العربي على العموم و الدي هو اروع من أي شكل على الاطلاق و بقصته ( ) و التي تتاسس على خلفية واقعية قد عالجت قضية اجتماعية مهمة فيها يشير الى الموقف النقدي لكاتبها ( ) في اختياراته السياسية و الادبية و القصة ( ) ظلت محافضة على بناء الكلاسيكي للقصة مقدمة / عرض (عقدة) /نهاية (الحل).