حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (55)

حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (55)

تاريخ الإضافة: 9/8/2014 ميلادي - 12/10/1435 هجري
زيارة: 3713




حكم مختارات من عيون الشعر والأدب (55)
قال الشاعر:
ولو نُعطى الخيارَ لما افترقْنَا
![]()
ولكن لا خيارَ مع الزمانِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إذا صَحَّ فكرُ المرءِ فيما يَنوبُهُ
![]()
مِن الدَّهرِ لم يَشغَلْ بحادثةٍ فِكرا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
يُخفي صنائِعَه والله يُظهرها
![]()
إن الجميلَ إذا أخفيتَه ظهَرَ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
أردتَ ضِراري فاعتمدتَ مَسَرَّتي
![]()
وقد يُحسن الإنسانُ من حيث لا يَدري
![]() |
••••
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
الناسُ إثنانِ: ذو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٌ
![]()
وَاعٍ، وغيرهما كاللَّغْوِ والهذرِ
![]() |
••••
وقال خالد بن زهير:
وإن كنتَ تبْغِي للظُّلامة مرْكبًا
![]()
ذَلُولا فإِني ليس عندي بَعيرُها
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وكلُّ أذى فمصبورٌ عليه
![]()
وليس على قرينِ السوءِ صبر!
![]() |
••••
وقال سعد بن ناشب المازني:
وفي اللِّينِ ضَعفٌ والشَّراسَةُ هَيبَةٌ
![]()
ومَن لم يُهَب يُحمَل على مَركَبٍ وَعرِ
![]() |
••••
وقال النابغة الجعدي:
وما طالبُ الحاجاتِ في كلِّ وجهةٍ
![]()
من الناسِ إلا مِن أجدَّ وشمَّرا
![]() |
••••
وقال أبو العلاء المعري:
تقضُون والفُلكُ المُسخَّرُ دائرٌ
![]()
وتُقدِّرونَ فتَضحكُ الأقدارُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إذا المرء لم يَسطِع سياسةَ نفسِه
![]()
فإنَّ به عن غيرِها هو أعجَزُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إِذا كُنتَ تَبغي شيمَةً غَيرَ شِيمَةٍ
![]()
جُبِلتَ عَلَيهَا لَم تُطِعكَ الغرائز
![]() |
••••
وقال خداش بن زهير:
ولا أكونُ كمَنْ ألْقى رحالَتَه
![]()
على الحمارِ وخلَّى صَهْوةَ الفرَس
![]() |
••••
وقال صفيُّ الدِّين الحلي:
إنَّما هذِهِ القُلوبُ حَديدٌ
![]()
ولَذيذُ الألفاظِ مغناطيسُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
حاشا شَمائلك اللَّطيفةَ أن تُرَى
![]()
عَوْنًا عليَّ مع الزمانِ الْقاسِي
![]() |
••••
وقال محمد بن نصر:
لا تحقِرَنَّ امرًا قد كان ذا ضَعَةٍ
![]()
فكم وضيعٍ من الأقوامِ قد رَأَسا؟!
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وأشرفُ منزلٍ وأعزُّ عزٍّ
![]()
وخيرُ رياسةٍ تركُ الرياسَة
![]() |
••••
وقال الشاعر:
رَضيتُ بِبَعْض الذُّلِّ خوفَ جميعه
![]()
كذلك بعضُ الشرِّ أهونُ مِن بَعْض
![]() |
••••
وقال أبو فراس الحَمداني:
والفَتى إن أرادَ نفعَ أخيه
![]()
فهو يَدري في نفعِه كيف يَسْعَى
![]() |
••••
وقال البُحتريُّ:
أجِدَّكَ، ما المَكْرُوهُ إلا ارتقَابُهُ
![]()
وأبْرَحُ مِمَّا حَلَّ مَا يُتَوَقَّع
![]() |
••••
وقال الحَمدونيُّ:
إذا ما اتَّقيتُ على قُرحةٍ
![]()
فكل بلاءٍ بها مولَعُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
كنْ كيف شئْتَ فإِن الله ذو كرمٍ
![]()
وما عليكَ إِذا أذنبتَ مِن باسِ
![]()
إِلا اثنَتينِ فلا تقرْبهُما أبدًا
![]()
الشركُ باللَّهِ والإضرارُ بالناسِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
![]()
جاءتْ مَحاسنُه بألفِ شَفيع
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إذا الحِملُ الثَّقِيلُ تَوَزَّعَتهُ
![]()
أَكُفُّ النَّاسِ هَانَ على الرِّقَاب
![]() |
••••
وقال أبو العتاهية:
فَلا تَحتَقِرْ شَيئًا تَصاغَرَ قدرُه
![]()
فإنَّ حَقيرًا قد يَضُرُّ ويَنْفَعُ
![]() |
••••
وقال أيضًا:
وَمَن كانَتِ الدُّنْيا هَواهُ وهَمَّهُ
![]()
سبَتْهُ المُنَى واستعبدَتْهُ المَطَامِعُ
![]() |
••••
وقال ابن عبدربه في ديوانه:
وإنَّ امْرًا يَرضَى الهوانَ لِنَفْسِهِ
![]()
حَرِيٌّ بِجدعِ الأَنفِ والأَنفُ أَسْنَعُ
![]() |
••••
وأنشد ثعلب:
وَلَو سُئِلَ النَّاسُ التُّرَابَ لأوَشَكُوا
![]()
إذا قِيلَ هَاتُوا أن يَملُّوا فَيَمنَعُوا
![]() |
••••
وقال راشد الكاتب:
إذا كانت الأرزاقُ في القربِ والنَّوى
![]()
عليك سواء فاغتَنِم لذةَ الدَّعة
![]() |
••••
وقال الشاعر:
مَلِيء بِبُهرٍ والتِفاتٍ وسُعْلةٍ
![]()
ومسحةِ عُثْنونٍ وفَتْلِ الأصابعِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وأُغضي على أشياءَ لو شئتُ قلتُها
![]()
ولو قلتُها لم أُبقِ للصُّلحِ مَوضِعا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
فارْض من الدهرِ ما أتاك به
![]()
مَن قَرَّ عَيْنَا بعَيْشِه نَفَعه
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وهل حازمٌ إلاَّ كآخرِ عاجزٍ
![]()
إذا حلَّ بالإنسانِ ما يتوقَّعُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
اطلُب ولا تضْجَر لدى مطلَبٍ
![]()
فآفة الطالبِ أن يَضْجَرا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
عيبُ الأناة وإن كانت مُباركةً
![]()
أن لا خلودَ وأن ليس الفتى حَجرا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
كم مرةً حَفَّتْ بك المَكَارِهْ
![]()
خَارَ لكَ الله وأَنْتَ كارِهْ؟
![]() |
••••
وقال الشاعر:
مِن الحزمِ ألا يَضْجَرَ المرءُ بالذي
![]()
يُعانيهِ مِن مَكروههِ فكأن قَدِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
ومَن يَستعِنْ بالصبرِ نال مُرادَه
![]()
ولو بعد حينٍ إنه خيرُ مُسْعدي
![]() |
••••
وقال عبدالعزيز بن زرارة الكلابي:
ونكبة لو رمى الرامي بها حَجرا
![]()
أصمَّ مِن جندلِ الصمَّانِ لانصدَعا
![]()
مرت عليَّ فلم أطرحْ لها سلبي
![]()
ولا استكنتُ لها وهْنًا ولا جَزَعا
![]()
وما أزال على أرجاء مُهلكةٍ
![]()
يسائلُ المعشرُ الأعداء ما صنعا
![]()
ولا رميت على خصمٍ بفاقرةٍ
![]()
إلا رميتُ بخصمٍ فرَّ لي جزعا
![]()
ما سُدَّ من مَطْلَعٍ يُخشى الهلاكُ به
![]()
إلا وجدتَ بظهرِ الغيبِ مُطَّلعا
![]()
لا يملأُ الهولُ قلبي قبل وقعتِه
![]()
ولا يضيقُ به صدري إذا وقَعا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
فلن يعدمَ الشكرانَ مَن هو محسنٌ
![]()
إذا سجَّل التاريخُ وهو نطوقُ
![]() |
••••
وقال أبو الأسود الدؤلي:
وإذا طلبتَ إلى كريم حاجة ً
![]()
فَلِقَاؤُه يَكفِيكَ وَالتَّسليمُ
![]()
وَإِذا رآك مُسَلِّما ذَكَرَ الَّذي
![]()
كلَّمته فكأنَّه ملزُوم
![]()
وإذا طلبتَ إلى لئيمٍ حاجةً
![]()
فألِحَّ في رفقٍ وأنت مُديم
![]()
والزم قبالةَ بيتِه وفنائِه
![]()
بأشدَّ ما لزمَ الغَرِيمَ غريمُ
![]() |
••••
وقال المُتنبِّي:
إذا اعتادَ الفَتى خوْضَ المَنايا
![]()
فأهْوَنُ ما يَمُرُّ بهِ الوُحُولُ
![]() |
••••
وقال أيضًا:
وأفجَعُ مَنْ فَقَدْنا مَن وَجَدْنا
![]()
قُبَيلَ الفَقْدِ مَفْقُودَ المِثالِ
![]() |
••••
وقال أيضًا:
رُبَّ أمرٍ أتاكَ لا تحمدُ الفُع
![]()
الَ فيه وتَحْمَدُ الأفعالا
![]()
كُلُّ غادٍ لحَاجَةٍ يَتَمَنَّى
![]()
أنْ يكونَ الغَضَنْفَرَ الرِّئْبَالا
![]() |
••••
وقال أيضًا:
وَقَدْ يُلَقِّبُهُ المَجْنُونَ حَاسِدُهُ
![]()
إذا اختَلَطْنَ وَبَعضُ العقلِ عُقَّالُ
![]()
لَطَّفْتَ رَأيَكَ في بِرِّي وَتَكْرِمَتي
![]()
إنَّ الكَريمَ على العَلْياءِ يَحْتَالُ
![]()
ذِكْرُ الفتى عُمْرُهُ الثَّاني وَحاجَتُهُ
![]()
مَا قَاتَهُ وَفُضُولُ العَيشِ أشغَالُ
![]() |
••••
وقال أيضًا:
وَما أنا مِمَّن يَدَّعي الشَّوْقَ قَلبُهُ
![]()
وَيَحْتَجُّ في تَرْكِ الزِّيارَةِ بالشُّغلِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
اتِّقِ الشبهاتِ وازهدْ ودَعْ ما
![]()
ليس يَعنيك واعْمَلَنَّ بِنِيَّة
![]() |
••••
وقال عبدالله الخَفاجي:
ومُشتَّت العزماتِ ينفقُ عمرهُ
![]()
حَيْرَانَ لا ظَفَرٌ وَلا إِخْفَاقُ
![]() |
••••
وقال أيضًا:
وأبصرَ مِن زرقاءَ جَوٍّ لأنَّني
![]()
متى نَظَرَتْ عَينايَ ساواهما عِلمي
![]()
وَثِقْنا بأنْ تُعْطي فَلَوْ لم تَجُدْ لَنا
![]()
لخِلْناكَ قد أعطَيتَ من قوَّةِ الوَهْمِ
![]()
وأطْمَعْتَني في نَيْلِ ما لا أنالُهُ
![]()
بما نِلْتُ حتى صِرْتُ أطمَعُ في النجمِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إِذا أنتَ لم تحفظْ لنفسِكَ حقَّها
![]()
هوانًا بها كانت على الناس أهونا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إنْ كانَ منزلتي في الحبِّ عندكمْ
![]()
ما قد رأيتُ فقد ضَيَّعْتُ أيَّامي
![]() |
••••
وقال الشاعر:
انعَمْ ولذ واغتَنِم فُرَصًا
![]()
فقد يُدارُ على النُّعمَى بدوارِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وأغبى الناسِ مُندفِعٌ لشرٍّ
![]()
توقَّعَ أن يُصيبَ ولا يُصَاب
![]() |
••••
وقالوا في الأمثال:
مَنْ جَرَّب المُجَرَّبْ
![]()
حَلَّتْ بِهِ النَّدَامة
![]() |
••••
وقال بشَّار في عُمر:
إذا دَهَمَتْكَ عِظَامُ الأمورِ
![]()
فَنبِّهْ لها عُمَرًا ثم نَمْ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إذا ما الِخلُّ لا يَكفيك خَطبًا
![]()
فوحشَتُه وأُلفتُهُ سواءُ
![]() |
••••
وقال النابغة الذُّبياني:
فإنْ يَكُ عامِرٌ قد قالَ جَهلاً
![]()
فإنَّ مَظِنَّة َ الجَهْلِ الشَّبابُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
لتَنقطِعَ الدنيا التي أصبحَتْ بنا
![]()
كمثلِ مصاباتٍ على الناسِ عَمَّتِ
![]() |
••••
وكان أحمد بن محمد الخياط الشاعر قد وصل إلى حلب سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة وبها يومئذ ابن حيوس المذكور فكتَب إليه ابن الخياط يقول:
لم يبْقَ عندي ما يُبَاعُ بدرهمٍ
![]()
يَكْفيك سوءُ منظَرِي عن مَخْبَري
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وإنِّي لأسْتَحْيي مِنَ الله أَنْ أُرَى
![]()
أُجَرِّرُ حَبْلاً ليس فيه بَعِيرُ
![]()
وأَن أسأَلَ المرءَ اللَّئيمَ بَعِيرَهُ
![]()
وَبُعْرَانُ رَبِّي في البلادِ كثيرُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
تَعَزَّ فَلاَ شَيء عَلَى الأَرْضِ بَاقِيا
![]()
ولا وَزَرٌ مِمَّا قَضى اللهُ واقِيا
![]() |
••••
وقال أبو بكر الخالدي:
ما في زمانِكَ ما يَعِزُّ وجودهُ
![]()
إِن رمتَهُ إِلا صديقٌ مُخْلِصُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
اليومَ حاجتُنا إليك وإنَّما
![]()
يُدعى الطبيبُ لساعة الأوصابِ
![]() |
••••
وقال المُتنبِّي:
وغايةُ المُفرطِ في سِلْمِه
![]()
كغايةِ المُفرِط في حرْبِه
![]() |
••••
وقال أبو العتاهية:
ما كلُّ قولٍ له جوابٌ
![]()
جواب ما يُكرَهُ السكوت
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إن العداوةَ تستحيلُ محبةً
![]()
بتداركِ الهفواتِ بالحسناتِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
الرِّفقُ يُمْنٌ وخيرُ القولِ أصدقُه
![]()
وكثرةُ المزحِ مفتاحُ العداواتِ
![]() |
••••
وقال علي بن إسحاق الزاهي:
إن أمكنتْ فرصةٌ فانهضْ لها عَجِلاً
![]()
ولا تأَخَّر فللتأخيرِ آفاتُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
ذو الجهلِ يفعلُ ما ذو العقلِ يفعلُه
![]()
في النائباتِ ولكن بعدَما افتضَحا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
دع الجدالَ ولا تَحفَلْ به أبدًا
![]()
فإنه سببٌ للبُغضِ ما وُجدا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
ومَن أخذ البلادَ بغيرِ حربٍ
![]()
يهونُ عليه تَسليمُ البلادِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
أشقَى البريةِ باللئيمِ
![]()
إذا تحوَّل أهلُ ودِّه
![]() |
••••
وقال راشد بن إسحاق بن راشِد، وهو أبو حُكيمة:
فديتُك لم أصبرْ ولي فيك حيلةٌ
![]()
ولكِنْ دعاني اليأسُ فيك إلى الصَّبرِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إذا وجد الإنسانُ للخيرِ فرصةً
![]()
ولم يَغْتَنِمْها فهو لا شكَّ عاجِز
![]() |
••••
وقال الشاعر:
اشدُد يدَيْك بمَن بلوتَ وفاءَه
![]()
إنَّ الوفاءَ مِن الرِّجالِ عزيزُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وفي حالةِ السخطِ لا في الرضا
![]()
يَبينُ المحبُّ مِن المُبغضِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
ومَن يَأمنِ الدُّنيا يكن مثلَ قابضٍ
![]()
على الماءِ خانَتْهُ فُروجُ الأصابعِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
وترى اللئيمَ إذا تمكَّن مِن أذىً
![]()
يَطغَى ولا يُبقي لصُلحٍ مَوضِعا
![]() |
••••
وقال صالح عبدالقدُّوس:
واحفظْ لسانَكَ أن تقولَ فتُبتَلى
![]()
إِن البلاءَ موكَّلٌ بالمَنطِقِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
ضجرُ الفتَى في الحادثاتِ مذمَّةٌ
![]()
والصبرُ أحسنُ بالرجالِ وأليَقُ
![]() |
••••
وقال الدَمِيرى:
إذا كنتَ في أمرٍ فكنْ فيه مُحْسِنًا
![]()
فعمَّا قليلٍ أنتَ ماضٍ وتاركُهْ
![]() |
••••
وقال محمد الأخسيكائي:
إِذا المرءُ أعطَى نفسَهُ كلَّ ما اشتهتْ
![]()
ولم يَنْهَها تاقَت إِلى كلِّ باطلِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
إذا المرء لم يَغلِبْ هواه أقامه
![]()
بمنزلةٍ فيها العزيزُ ذليلُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
جمالُ أخِ النُّهى كرمٌ وفضْلُ
![]()
وليس جمالُه عَرْضٌ وطولُ
![]() |
••••
وقال البُحتريُّ:
أَراكَ تَزِيدُ في عَيْنِي وقَلْبي
![]()
إِذا نَقَصَتْ مَوَازِينُ الرِّجَالِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
في كلِّ بيتٍ محنةٌ وبليَّةٌ
![]()
ولعلَّ بيتَك إن شكرتَ أقلَّها
![]() |
••••
وقال عبدالقيس بن خفاف:
وإِذا هممتَ بأَمرِ شَرٍّ فاتَّئِدْ
![]()
وإذا هَمَمْتَ بأَمْرِ خَيْرِ فافْعَلِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
يُمَارِسُ نَفْسًا بَيْنَ جَنْبَيْهِ كَزَّةً
![]()
إِذَا هَمَّ بِالمَعْرُوفِ قَالَتْ لَهُ مَهْلا
![]() |
••••
وقال الشاعر:
سامح صديقَك إن زلَّتْ به قَدَمٌ
![]()
فليس يَسلمُ إنسانٌ مِن الزلَلِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
الزَم الصمتَ إن سرَيْتَ بليلٍ
![]()
والتفتْ في النهارِ قبلَ الكلامِ
![]() |
••••
وقال الشريف الرضي:
وما كلُّ أيامِ المَشيبِ مريرةٌ
![]()
ولا كلُّ أيامِ الشبابِ عذابُ
![]() |
••••
وقال عمرو بن معدي كرب:
ولَيْسَ يُعابُ المَرْءُ مِن جُبْن يَومِه
![]()
وقَدْ عُرِفَتْ مِنهُ الشَّجاعَةُ بالأَمْس
![]() |
••••
وقال الشاعر
إن الوظيفةَ لا تدومُ لواحدٍ
![]()
إن كنتَ في شكٍّ فأين الأوَّلُ
![]()
فاعمَلْ لنفسِك في الحياةِ فضائلا
![]()
فإذا عُزِلْتَ فإنها لا تُعْزَلُ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
يجري تزايدُ هذا مِن تناقُصِ ذاك
![]()
فالليلُ إن طال غال اليومَ بالقِصَرِ
![]() |
••••
وقال الشاعر:
يُرجى مِن الفِتيانِ مَن كان ذو حجر
![]() |
[1] تثوب: أي: ترجع.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_language/0/74402/#ixzz3sFVnz34H