كليلة ودمنة
اسم الكتاب : |
كليلة ودمنة
|
القسم الرئيسي : |
الأدب والبلاغة
|
عن الكتاب : |
الكتاب : كليلة ودمنة
المؤلف : عبد الله بن المقفع ( المتوفى : 142 هـ ) ( ترجمة لكتاب الفيلسوف الهندي بيدبا ) الناشر : المطبعة الأميرية ببولاق - القاهرة ، 1937 الطبعة : السابعة عشرة 1355 هـ - 1936 م عدد الأجزاء : 1 ترقيم الكتاب موافق للمطبوع |
معلومات اخرى عن كتاب الكتاب : |
كليلة ودمنة - ابن المقفع من نفائس الأدب العالمي الخالدة . وقد سمي بعنوان أحد قصصه الهادفة في مجموعها للوصول إلى مطلب واحد هو إصلاح الملك الظالم ، كغيره من الكتب التي كتبت على منواله . انظر ( فاكهة الخلفاء ) في هذا البرنامج . وهو يمهد للقصة بحكمة ، ثم يجعل القصة تفسيرا لهذه الحكمة . كقوله : ( إن الذي يعمل بالشبهة يكون قد صدق ما ينبغي أن يشك فيه . . . كالمرأة التي بذلت نفسها لعبدها حتى فضحها . . إلخ ) وفكرة الكتاب قائمة على الحوار بين الفيلسوف ( بيدبا ) والملك ( دبشليم ) في سياق القصة الرئيسية التي انتظمت الكتاب والملخصة في عزم الفيلسوف الصابر على التصدي للحاكم الظالم وحماقاته ، حتى نجح في تحقيق هدفه النبيل . وافتتحه بقصة ( برزويه الطيب ) الذي كان له الفضل في نسخ هذه القصة من إحدى خزائن ملوك الهند . ومهما قيل عن أصل القصة الهندي ، وترجمتها الفارسية ، فإن طابع الثقافة العربية ظاهر فيها ، بل إن الأصل الهندي قد ضاع ، وظلت الترجمة العربية هي المعول عليها في هذا الأثر النفيس كما يقول المرحوم عبد الوهاب عزام في مقدمة نشرته للكتاب - معتمدا نسخة مكتبة أياصوفيا ، وقد كتبت عام 618هـ - . ويفصل ابن المقفع هدفه من هذه الترجمة تحت عنوان ( غرض الكتاب ) بأنه قصد به استمالة قلوب الملوك وأهل الهزل من الشبان ، ليكثر انتساخه ، ولا يبطل على مرور الأيام . ويدعو طالب الحكمة إلى إدامة النظر فيه ، والتماس جواهر معانيه ( ولا يظن أن مغزاه هو الإخبار عن حيلة بهيمتين ، أو محاورة سبع لثور ، فينصرف بذلك عن الغرض المقصود ) . وقد حذا حذوه كثيرون ، لم تلق أعمالهم صدى يذكر . كترجمة عبد الله بن الأهواني ، ومنظومة أبان اللاحقي ( صاحب أبي نواس ) الذي نظم كليلة ودمنة في ( 5000 ) بيت ، ويقال ( 14 ) ألف بيت ، وصلتنا قطعة منها في كتاب الأوراق للصولي ، انظر كلام ابن المعتز عنها في طبقاته ( في الوراق ) عند قوله : ( كان أبان اللاحقي شاعرا أديبا ) . وحاكاه في ذلك شعراء آخرون ، منهم : علي بن داوود وبشر بن المعتمر ، وأبو المكارم أسعد بن خاطر . وقام بترجمتها إلى العبرية عليزار بن يعقوب ( ت1232م ) وهي غير ترجمة الحاخام يوئيل . وفي ( بيروت 1964 ) أعاد إلياس خليل زاخر نشرة الكتاب معتمدا عدة نسخ هي : ( نسخة أياصوفيا ونسخة مكتبة دير البشير بسوق الغرب ، وقد كتبت عام 739هـ ومخطوطة نوري الكيلاني ( حماة ) المكتوبة عام 1200هـ ونسخة خليل اليازجي المعروفة بنسخة مكتبة صادر ببيروت ، ونسخة المكتبة الأهلية ببيروت ، المنقولة عن نسخة الشيخ جمال الدين القاسمي ، وقد كتبت عام 1086هـ . ) . انظر مجلة العرب ( س34 ص20 ) . التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع الوراق |
اسم تفسير الكتاب : | التفسير غير متوفر لهذا الكتاب |
ايزو | كليله ودمنه |
تصفح الكتاب : | |
تحميل الكتاب pdf : | |
تحميل الكتاب doc : |