مرثيةالأندلس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر هذه القصيدة والمعروفة أيضا بإسم مرثية الأندلس من أجمل وأفضل روائع الشعر العربي ومن أفضل و أحسن القصائد التي سمعتها إلى الآن - بل هي أفضلهم جميعا-, أعجبتني كثيرا ولا أمل من استماعها وذلك لما تحمله من تنوع لفظي وتفصيل وسرد تاريخي.
وقبل المضي في القصيدة لا بد من تعريف بسيط للشاعر:
وهو أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 - 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته. وهو من حفظة الحديث والفقهاء. وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد. إلا أن شهرته تعود إلى قصيدة نظمها بعد سقوط عدد من المدن الأندلسية. وفي قصيدته التي نظمها ليستنصر أهل العدوة الإفريقية من المرينيين عندما أخذ ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة في التنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى ذلك على حكمه غير المستقر في غرناطة.
والآن مع القصيدة: