معجم البابطين لشعر




معجم البابطين لشعراء العربية مراجعة ونقد (15)
بين المطبوع والمخطوط:
• في ترجمة محمد حسن سميسم، ذكر أن له ديوان شعر مخطوطًا في حوزة نجله، وأنه يقع في 250 ص.
وقد طبع الديوان محققاً ومشروحاً منذ عام 1414هـ، في دار البيان العربي ببيروت، بعنوان: سحر البيان وسمر الجنان.
• محمد حسن النجمي، ورد أن ديوانه مخطوط.
وقد ذكر محمد رجب البيومي أنه صدر محققاً، كتب إلي بذلك الأستاذ بسام الجابي. والله أعلم.
• في ترجمة محمد خير الدرع، ذكر من مؤلفاته المخطوطة: المرسلون.
وقد طبع عام 1425هـ، ويقع في 204 ص.
وكذلك "أطوار الدين الحنيف"، الذي صدر عام 1424هـ.
• محمد رشدي عمر زاده، ذكر أن له مجموعاً شعرياً مخطوطاً بعنوان رشديات وأنه "تحت الطبع".
وقد صدر بتحقيق عبدالجابر الغزالي، كما أعلنت عنه الأهرام في ع 44330 (14/ 4/ 1429هـ).
• محمد عوض محمد. ذكر له من المخطوط: الشعوب والسلالات الإفريقية.
وقد طبعته الدار المصرية للتأليف والترجمة والنشر عام 1385هـ، 357ص، ضمن سلسلة (دراسات إفريقية؛ 1).
• محمد العيد آل خليفة. ذكر أن "العيديات المجهولة" قيد الطبع.
وقد طبعت في الجزائر، موفم للنشر، [1424هـ] 2003م.
• ذكر من أعمال محمد القزويني المخطوطة: طروس الإنشاء.
وقد طبع بتحقيق جودت القزويني منذ عام 1418هـ.
• ممدوح مولود. ذكر من دواوينه المخطوطة "نهر الياسمين".
وقد طبع في دار الثريا بحلب سنة [1421هـ] 2000م.
• نسيب النكدي. ذكر له مؤلفاً مخطوطاً بعنوان: تاريخ النكدي.
وقد صدر بعنوان: الإمارة الشهابية والإقطاعيون الدروز: سيرة الأسرة النكدية/ تحقيق وتقديم نائلة تقي الدين قائد بيه.- بيروت: دار النهار [1425هـ ]، 2004م، 267 ص. وقد ورد اسمه على هذا الكتاب: نسيب سعيد نكد.
أخطاء علمية أخرى:
• محمد بن آبو الحسني. ورد أن درَّس في جامعة يوسف بن تاشفين.
ولا توجد جامعة بهذا الاسم في المغرب، ولعل المقصود (جامعة ابن يوسف) بمراكش.
• محمد سراج خراز. ذكر ناشر ديوانه: المكتبة الصغيرة.
وهذه سلسلة، أما الناشر فدار الرفاعي، وقد تكون صدرت قبل تسمية الدار، وكان صاحبها يصدرها على حسابه، وهو عبدالعزيز الرفاعي.
• ذكر في ترجمة محمد الصبان أن له كتاب "المعرض".
وفرقٌ بين أن يكون الكتاب جمعاً وتحريرًا، وأن يكون دراسة وتأليفاً، والكتاب المذكور من جمعه وترتيبه، وليس من تأليفه، وعنوانه الكامل "المعرض، أو، آراء شبان الحجاز في اللغة العربية".
• محمد عثمان نجاتي. ذكر أن "أعير لجامعة الإمام محمد بن عبدالعزيز آل سعود"
ولا توجد جامعة في السعودية بهذا الاسم، وإنما هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
• ذكر من مصادر ترجمة محمد العدناني كتاب "الأعلام" للزركلي!
وقد توفي بعد الزركلي بسنوات، فكيف تكون ترجمته فيه! (أضاف إليه زهير الشاويش تراجم قليلة من عنده) ولعل المقصود كتابي "تتمة الأعلام للزركلي"، ففيه هذه الترجمة.
• محمد علي المغربي. ذكر أنه أسس جريدة البلاد.
وقد تعبت في الوصول إلى هذه المعلومة، فلم أجدها كما ذكرت، وتصفحت عدة مصادر فرأيت في تواريخها تناقضات، ذلك أن هذه الجريدة كانت امتداداً لجريدة سابقة، واندمجت مع جريدة أخرى. وقد قرأت في ترجمة محمد عبدالله مليباري أنه عمل مديراً لتحريرها، وصدر عددها الأول على يديه يوم الأربعاء 8 شعبان 1377هـ.
وظننت أنني سأجد بغيتي في "أوائل الأعداد من الصحف والمجلات السعودية". وقد ورد في ص 105 أنها اندمجت مع "عرفات" ليصدر عددها الأول باسم "البلاد" يوم الاثنين 16/ 7/ 1978م، وأنها امتداد لصحيفة صوت الحجاز، ثم صدرت في عهد المؤسسات باسم "البلاد" في 2/ 11/ 1383هـ كجريدة يومية جامعة... ولم يذكر مؤسسها "محمد علي المغربي" أو غيره، ربما لظروف إدماجها وامتدادها... وليس في هذا المصدر صورة للعدد الأول من "البلاد" حتى أعرف حقيقة ذلك، لكن المصوَّر منها العدد990 وتاريخ 26 ربيع الثاني 1370هـ، وهو غير ما تقوله المصادر!! وعنوانها "البلاد السعودية". وقد لا يكون لهذا الاسم من الجريدة عدد أول، بما أنها امتداد لجريدة سابقة، فيكون عددها المذكور امتداداً - أيضاً - للأعداد الصادرة سابقاً. ولهذا أيضًا لا يُقال إنه أسسها شخص معيَّن.
• محمد الفاتح بن قريب الله. ذكر أنه ولد في مدينة أم درمان.
والصحيح أنه من مواليد قرية السروراب بمنطقة دوليب، كما في كتاب: "أم درمان: مجموعة أوراق التوثيق" ص 38.
• ذكر في ترجمة محمد محمد النشرتي أنه "قام بتصحيح ومراجعة موسوعة تفسير محمد فريد وجدي".
ولا يوجد تفسير لوجدي تسبقه لفظة موسوعة، ولكن تفسيره يسمى "صفوة العرفان في تفسير القرآن"، وقد طبع طبعة حجرية أولاً لم يكن خلالها "النشرتي" حيًا، وطبعته الثانية ظهرت عام 1321هـ (1903م) وعمر النشرتي يومئذ ثلاث سنوات فقط، فكيف يكون صححها وراجعها! ولكن قد يفهم أنه يقصد موسوعة "دائرة معارف القرن الرابع عشر الهجري، العشرين للميلاد"، ولكن الطبعة الأولى صدرت بين الأعوام 1910- 1918م، وطبعته الثانية 1923م، وكان النشرتي يومها طالباً؟؟
• محمد محمود الصياد. ورد أنه ولد في بلدة بلكيم.
والصحيح "بلطيم" بالطاء وليس بالكاف، كما في "المجمعيون في خمسين عاماً" ص 314.
• ذكر في ترجمة محمد المهدي الطود أنه "كان عضواً برابطة علماء المغرب التي أسسها الشاعر عبدالله كنون".
وعبدالله كنون رحمه الله كان رئيسًا لرابطة علماء المغرب، وإذا كانت له عشرات المؤلفات الدينية وديوان واحد فلا يقال له شاعر، وإنما يلقب بما يستحقه من لقب ديني بما أنه رئيس لرابطة العلماء، كما لا يقال لشيخ الأزهر شاعر، ولا لمفتي الجمهورية، وإن كان له ديوان شعر
• محمد المهدي المجذوب. ذكر أنه "تلقى تعليمه الأولي والمراحل الوسطى في بلدته".
والصحيح أنه درس الابتدائية والمتوسطة في الخرطوم، كما أفاده بنفسه في "أعلام الأدب العربي المعاصر" 2/ 1169- 1170.
• ذكر في ترجمة محمد اليمني الناصري، أن ديوانه طبع في دار الصفوة بالقاهرة.
والصحيح بالغردقة وليس بالقاهرة، وهي تقع على البحر الأحمر، وتبعد عن القاهرة أكثر من 1000 كم.
• محمود توفيق بصبوص، ذكر أنه كتب قصصاً في جريدة الأديب.
والمعروف أنها "مجلة"، لصاحبها ألبير أديب.
• في ترجمة مرتينوس، ورد أنه تعلم في دير مارقريانوس.
والصحيح: قرياقوس، بالقاف وليس بالنون.
• مطلق بن حميد الثبيتي. ذكر أنه ولد في مدينة الطائف.
وولادته في بلدة السيل، بين مكة والطائف.
• ناصيف الحسيني.
ورد في ترجمته أنه عضو مؤسس في الرابطة الثقافية في بلاد جبيل.
والصحيح في "قضاء" جبيل.
• نظيرة زين الدين. ورد أنها ولدت في الآستانة..
والذي رأيته في أكثر من مصدر أنها ولدت في "عين قِني" بقضاء الشوف في لبنان.
وورد اسم هذا الموضع في المعجم "قنية"؟
• نعمت عامر.
أورد لها "ديوان أمواج السويس" في إنتاجها الشعري، وكرره في "الأعمال الأخرى"؟
• وردت ثلاثة مصادر في دراسة نجيب هواويني، الاثنان الأخيران وردا هكذا: محمد طاهر الكرداوي، محمد طاهر بن عبدالقادر.
وهما واحد، وهو الكردي، وليس الكرداوي واسمه الكامل محمد طاهر بن عبدالقادر الكردي الخطاط (1321- 1400هـ)
• هاشم صاحب.
ذكر من مصادر دراسته "معجم المؤلفين العراقيين". ولم أر له اسماً في حرف الهاء، ولا في المستدرك الأول الذي بآخر جـ 3، ولا المستدرك الثاني، ولم أقف على عنوان كتابه بين جميع من اسمه هاشم هناك!
• وديع ديب. ذكر أنه من بلدة مرجعيون.
والصحيح: أنه من بلدة الخيام جنوبي لبنان، كما في قرى ومدن لبنان 5/ 285.
• وذكر أن وفاء محمد علي حصل على الماجستير في العلوم الإسلامية من كلية دار العلوم، والصحيح أنه حصل عليها من قسم التاريخ والحضارة الإسلامية، ورسالته المذكورة بعنوان: الدولة البورية.
• يحيى دفتردار. ذكر في ترجمته أن مكتبته احترقت، وطالت النيران ديوان أشعاره وخطبه المخطوطة.
وعجبت كيف يذكر هذا في ترجمته ولا يذكر في إنتاجه الشعري، فرجعت إلى المصدر الذي نُقلت منه هذه الترجمة - وهو مصدر وحيد لها - كتاب "أعلام من أرض النبوة"، وهو في جـ1 ص 222، فلم أر فيه ذكراً لهذا الديوان، بل ذكر أنه بسبب الحريق المذكور (فُقد ديوان خطبه الخطي). وقد ذكر كاتب الترجمة أنه عُثر له على مقطوعة قصيرة من شعره... وعدة أبيات عند دنوِّ أجله، وهو كل ما أورد له المعجم من أشعار.
• يوسف أيوب الباروني.
ذكر من مصادر ترجمته "معجم الشعراء الليبيين" لمليطان. وقد شككت أن تكون له ترجمة فيه، فإن الشاعر المذكور ليس له ديوان، ومن شرط ترجمة مليطان لشاعر أن يكون له ديوان مطبوع، وقد رجعت إليه (ويعني جـ 1، فهو المنشور عام 2001م، كما ذكره المعجم) فلم أجده فيه، ولا يوجد شاعر اسمه يوسف فيه، فإن آخر ترجمة هو: الهادي عرفة. وقد أصدر مليطان تتمته من بعد.
أخطاء في الدراسة والتحليل:
• في ترجمة محمد تقي (القصيرة)، ورد أربع مرات أنه له شعراً بالعربية والفارسية والتركية!
• محمد الشبوكي.
فيما يناسب ترجمته في المعجم من اهتمام بالشاعر وإنتاجه، لم يشر إلى أروع ما اشتهر به، وهو قصيدته الرائعة، التي ذكر أنها أفضل ما كتب عن اللغة العربية، التي أهينت في الجزائر. ورمز لها بـ "ليلاي"، وأنها فاقت ما كتبه حافظ إبراهيم وغيره عن اللغة العربية.
• محمد عبدالحي محمود.
لم أر في تحليل شعره ودراسته ما هو مشهور به، فقد اهتم باستخدام التراث السوداني الزنجي في الشعر، ولم يشر إلى عمله الأساسي، وهو ديوانه "العودة إلى سنار" الذي يضم أناشيد، ومحوره كله هو عودة الابن الضال لأحضان "سنار" المحروسة، عاصمة بوتقة الثقافة العربية - الزنجية - الإسلامية. استفدته من "بوذينة" في أحداث العالم في القرن العشرين 9/ 499.
وهم وغفلة:
• في ترجمة محمد حلاوة الرصيفي، ذكر تأريخ طبع كتابه "تخميس البردة" 115هـ.
والصحيح 1315هـ.
• محمد رشيد الرافعي، ذكر أنه كان حياً عام 112هـ [هكذا]، 1894م.
ويعني عام 1312هـ.
• محمد سعيد الأزهري. وردت وفاته بالهجري 1289هـ، وبالميلادي 1969م.
والخطأ في الأول، وصحيحه 1389هـ
• في ترجمة محمد عبدالرحمن العلوي، ذكر أنه حصل على الكفاءة في الآداب من جامعة الخامس.
وأظنه يعني محمد الخامس.
• محمد عبدالله العبد القادر. أورد وفاته بالميلادي 1971م، وبالهجري هكذا: 1491هـ!
وهو زلة قلم، ويعني 1391هـ.
• محمد عبدالله محمد.
أورد عنوان كتابه: تعليقات مهمة على مجموعة القواعد القانونية المستخلصة من أحكام النقض من عام 191 إلى 1949. هكذا؟
• محمد عطا الله. جاء تأريخه هكذا: كان حياً عام 111هـ/ 1893م.
ويقابل الميلادي: 1310 و1311هـ.
• ورد مرة أخرى سنة تأسيس جمعية العلماء بالجزائر عام (191) في ترجمة محمد بن المحجوب، وقد سبقت الإشارة إليها، وإيراد الصحيح منها.
• محمد المحجوب حسن.
تكررت عناوين ثلاثة مؤلفات له، هي: مجموعة خطب منبرية، القمر المنير، القصائد العشرية.
• محمد محمد الأبراشي. ذكر أنه كان حياً عام 110هـ، 1892م.
ويعني 1310هـ.
• محمود أنسي الحجازي. ذكر تحت اسمه أنه (كان حياً عام 110هـ/ 1982م) هكذا!
وذكر في إنتاجه الشعري أن منظومته طبعت في 110هـ/ 1892م هكذا أيضاً!
فورد في الموضعين (110هـ)! ثم اختلاف في السنتين التاليتين.
وإذا كان المقصود 1892هـ، فإنه يوافق بالهجرية 1310هـ.
• وكذلك محمود حمزة الدمياطي، ورد أعلاه وأدناه: كان حياً عام 119هـ/ 1901م.
ويعني بالهجري 1319هـ.
• محمود رستم. ذكر أنه كان حياً عام 111هـ/ 1893م.
ويعني 1311هـ.
• محمود الشهال. ورد أن ديوانه طبع 112هـ، 1894م.
ويعني 1312هـ.
• محمود المكاوي. ورد تأريخه هكذا: كان حيًا عام 113هـ/ 1895م.
ويعني بالهجري: 1313هـ.
• وكذلك محيي الدين الحسيني. أورد تأريخه هكذا: كان حياً عام 114هـ/ 1896م.
ويعني 1314هـ.
• مصطفى الأديب. أورد تأريخه هكذا: (كان حياً عام 119هـ/ 1901م).
ويعني: 1319هـ.
• مصطفى زكري. ذكر أن ديوانه نشر عام 110هـ/ 1892م.
ويعني 1310هـ.
• منصور أبي رزق. قال في تأريخه: كان حياً 131هـ/ 1912م.
ويعني 1331هـ.
• نجيب فهمي مطر. كتب تأريخ ولادته تحت اسمه، وكذا تحت "سيرة الشاعر": كان حياً عام 111هـ/ 1893م.
ويعني: 1311هـ.
• نسيم صيبعة. أورد تأريخه هكذا: كان حياً عام 117هـ/ 1899م، هكذا ورد أعلاه وأدناه.
ويعني عام 1317هـ.
• وكذا في ترجمة نصر الله ميخائيل، أورد تأريخه: كان حياً عام 115هـ/ 1897م.
ويعني 1315هـ.
• نقولا الترك. أورد وفاته هكذا: 1344هـ، 1828م.
وهو خطأ، وبالرجوع إلى مصدر (الأعلام للزركلي) تبين أن الخطأ فيما ورد بالسنة الهجرية وليس الميلادية، فوفاته 1244هـ.
• هلال عبدالحميد. أورد تأريخه هكذا، كان حياً عام 1350هـ/ 191م.
ويعني 1931م.
• يوسف سماحة. أورد تأريخه هكذا: كان حياً عام 131هـ/ 1912م.
ويعني 1331هـ.
• يوسف سمباج. أورد تأريخه هكذا: (1402 هـ)، (1981م).
وهو وهم وغفلة، ويبدو أن هذا تأريخ وفاته وليس تأريخ ميلاده، وضمن الترجمة ما يفيد أنه نظم شعراً في حرب رمضان (1393هـ).
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Web/khair/11139/51136/#ixzz2WtradXRT