معجم البابطين لشعر




معجم البابطين لشعراء العربية
مراجعة ونقد
(6)
ونبدأ بمتابعة فقرات هذه الحلقة كسابقتها:
أخطاء ومعلومات ناقصة في أسماء الشعراء:
• محمد العثماني.
هكذا أورد اسمه، وهو في معلمة المغرب "مَحمد" بفتح الميم، وأخوه المتوفى سنة 1417هـ اسمه مُحمد أيضًا ولكن بضم الميم. وهو اسم غير منكر في المغرب، فإن محمد بن عبدالكريم الخطابي زعيم الريف المجاهد اسمه بضم حرف الميم، وله أخ ميم اسمه بالفتح.
• أورد المعجم اسم "شكري عياد"، وهو اسم الشهرة، أما اسمه الحقيقي فهو "عبدالفتاح شكري عياد" كما جاء في كتاب "جائزة الملك فيصل العالمية في خمسة وعشرين عامًا" ص 164.
• في ترجمة عبدالحليم الجندي، أورد اسمه الكامل: عبدالحليم سيد إبراهيم رشدي الجندي.
وأحتفظ باسمه الثلاثي: عبدالحليم محمود الجندي والمصدر المعتمد لدي هو: مجلة الأزهر، والموسوعة القومية للشخصيات المصرية ص 190. وكذا ورد اسمه في البحث الذي كتبه في مجلة مجمع الفقه الإسلامي (1407هـ ) ص 83، كما ورد في المعجم أنه من محافظة بني سويف، وفي المصدر (الموسوعة القومية) أنه من محافظة الدقهلية.
• أورد اسم "عبدالرحمن بن عمر" هكذا أعلاه، وتحته: بكلي عبدالرحمن بن عمر.
واسمه مع شهرته "عبدالرحمن بن عمر البكري" نسبة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كما أفاده في معجم أعلام الإباضية 2/ 249، ويشهد لصحة شهرته كما ذكرت ما أورد المعجم من مؤلفاته المتبوعة بشهرته، وهي: ديوان البكري، جمهرة خطب البكري، جمهرة رسائل البكري، فتاوى البكري، فمن أين جاء "البكري" فكيف لم يلتفت المعجم إلى هذا؟ ولماذا لم يثبت هذه النسبة الواضحة له؟
• "عبدالرزاق الرمضان الخالدي". هكذا أورد اسمه.
و"رمضان" اسم جده، أما والده فاسمه حسين.
وذكر في المعجم أن له "قصائد متفرقة مخطوطة" بينما ذكر لي أحد تلامذته (الدكتور عبدالناصر البشعاني" أن شعره جمع في ديوان ضخم يبلغ أكثر من 500 ص.
• عبداللطيف محمد حمدي النشار، هكذا ورد اسمه كاملًا في المعجم.
والصحيح في اسمه الكامل: محمد فرحات عبداللطيف محمد النشار.
ومصدر ترجمته عندي: روّاد الشعر السكندري ص 52، وديوانه الذي أصدرته الهيئة المصرية للكتاب عام 1398هـ.
• عبدالله راجع، أورد اسمه هكذا ثنائيا،ً وهو عبدالله علي راجع.
• في ترجمة عبدالملك الآنسي، ذكر اسم والده حسين، وهو اسم جده، أما والده فهو قاسم محمد، وهو عالم زيدي مجتهد، كما في "أعلام المؤلفين الزيدية" ص 630. ولم يذكر له أعمالًا أخرى، وقد ذُكر له في المصدر السابق كتابان آخران، صدر أحدهما محققًا.
• ورد في نسب عبدالهادي الغواص: السنبي الطائي.
والصحيح: السنبسي الطائي، كما في ترجمته في مصادر أخرى.
• عبدالمجيد لطفي. اكتفى بذكر اسمه هكذا.
وهو اسمه فقط، وهو ابن عمر البياتي.
• عبدالمجيد وصفي: ورد اسمه أدناه: جيد أحمد سعد وصفي.
فلعل هناك خطأ مطبعيًا، ويكون المقصود اسمه.
• عدنان مردم بك، ذكر اسمه بالتفصيل: عدنان بن خليل بن أحمد...
والصحيح في اسمه: محمد عدنان، وفي اسم أبيه: إبراهيم الخليل، كما أثبته في موسوعة الأسر الدمشقية 2/ 578.
• في ترجمة عربي أديب نيشابوري، هكذا أورد نسبته بالشين، باللفظ الفارسي، وعندما يحول إلى العربية يُنطق بالسين، وبالنظر إلى كتب التراجم يلاحظ اسم النيسابوري كثيرًا، فنيسابور نفسها نيشابور، وتقع الآن شمال شرق إيران.
• عزة مريدن.
أورد اسمه الثلاثي: عزة أمين مريدن، واسمه مركب: محمد عزة، كما في موسوعة الأسر الدمشقية 2/ 581.
• أورد اسم: عزيز أباظة، وتحته اسم الثلاثي: محمد عزير أباظة.
وهو عزيز بن محمد بن عثمان أباظة، كما في الأعلام للزركلي.
• عزيز ضياء، أورد اسمه مفصلًا: عزيز ضياء الدين زاهد.
والصحيح في اسمه: عبدالعزيز ضياء الدين بن زاهد.
• أورد اسم "علي الراجي" وأدناه موضحًا اسمه الكامل: علي بن أحمد سيد علي عرقان، هكذا. وذكر أنه من قرية "قرعان". فيبدو أن هناك خطأ، وأن عرقان قد تكون قرعان، أو القرعاني، وخاصة أن له كتابًا عنوانه: "الصلوات القرعانية".
• أورد اسم علي الطنطاوي وتحته: حمد بن سالم الطنطاوي؟
فقد يكون هناك خطأ؟ وقد أورد من مصادره معجم المؤلفين، وفهرست دار الكتب الأزهرية مج 7، ولم أره في الأول بالاسمين، ولا في فهارسه. وقد ذكر الزركلي أن فهارس الأزهرية تقع في (6) مجلدات؟ ولم أرَ السابع. وذكر في المعجم أنه كان حيًا 1305هـ، وأن كتابه الانتقاد الأدبي طبع في 112هـ، هكذا، ويعني 1312هـ.
• أورد اسم "علي عبدالعظيم" هكذا ثنائيًا.
وهو علي محمد عبدالعظيم، هكذا في مجلة الأزهر... لكن ورد اسم والده "محمود "في الموسوعة الموجزة 5/ 211.
• أورد اسم "عوض مالك" هكذا ثنائيًا وحده.
واسم والده: محمد.
• أورد اسم فالح الظاهري هكذا، والصحيح في اسمه: محمد فالح.
• ذكر اسم "فخري بارودي" باسم شهرته أولًا، ثم ذكره ثلاثيًا بقوله: فخري بن محمود البارودي.
واسمه مركب: محمد فخري.
• في ترجمة فؤاد رجائي، أورد اسمه هكذا...
والصحيح فيه: أحمد فؤاد. وأورد في بيانات نشر ديوانه مؤسسة الصالحاني (مكررًا) دون ذكر مكانها، وهي في دمشق.
• فواز عيد، أورد اسمه هكذا ثنائيًا.
وهو فواز قاسم الحاج عيد، كما في موسوعة أعلام فلسطين 6/ 99.
• لبيب مشرفي، هكذا أورد اسمه بالفاء، وهو بالقاف.
• ورد اسم محسن أحمد العميري بالشهرة المثبتة، وهو في معجم المؤلفين العراقيين "محسن أحمد العبيدي"، وليس العميري، فلعل هناك خطأ.
• محمد الخانجي.
أورد اسمه فقط مع شهرته، وهو محمد بن محمد.
أخطاء ومعلومات ناقصة في سائر البيانات:
• في ترجمة أحمد بن محمد الحسيني ذكر من مؤلفاته المخطوطة: الآجرومية في النحو.
والآجرومية لابن آجروم، فقد يكون عمله المترجم له شرحًا أو تحشية لها.
• رمضان الكشة، ذكر أن له ديوانًا مخطوطًا، ولم يذكر عنوانه، وهو "زهرة البستان للحافظ رمضان".
• شوقي أبو ناجي، لم يذكر له سوى ديوان مطبوع واحد.
وله كذلك من المطبوع: ديوان بطولة، ومجموعة قصص بعنوان: لو كان معه رجال، إضافة إلى كتب أخرى له تحت الطبع، ذُكرت في موقعه.
• عباس بيومي عجلان، ذكر أنه حصل على الماجستير والدكتوراه ولم يبين تخصصه، وقد حصَّل الشهادتين من قسم اللغة العربية واللغات الشرقية وآدابها بكلية الآداب من جامعة الإسكندرية عام 1399هـ، 1401هـ على التوالي.
• في ترجمة عباس جبل، ذكر وفاته بالهجري 1424هـ، وترك مكان الميلادي فراغًا، وهو يوافق غالبًا عام 2003م.
• وفي ترجمة عباس الخليلي، بدأ بإنتاجه الشعري هكذا: (الطهرانية) التي تصدر بالعربية، وترجم الشاهنامه... فهناك نقص في أوله.
• ولا تكاد تجد ترجمة شاعر إلا وفيها إشارة إلى مصدر استقيت منه معلومات عنه، حتى لو كان أحد مراسلي المعجم، الذي يذكر أنه التقى بأهله أو ذويه، ومن التراجم التي مرَّت دون ذكر مصدر: عباس فوزي داغستاني، وهو ترجمة مهمة.
• عبدالأمير الحيدري، لم تذكر أعماله الشعرية، بل ذكرت سيرته وأعماله الأخرى. وقد أبدع نوعًا من الشعر سموه: الشعر الملمع، أو القصيدة الملمعة، وتفصيله في موسوعة أعلام العراق 3/ 140، وفيها اسم والده "حسين" وجده "عبدالحسن".
• عبدالأمير الموسوي، ذكر أن ديوانه أشرف على طبعه ونشره جليل العطية.
وكان الأولى أن يشار إلى من جمعه، وهو والده، وإلى من قدم له كذلك، ...وقد أشير إلى هذا في "معجم المؤلفين المعاصرين" 1/ 305.
• عبدالحق السنوسي. أذكر أولًا أن السنوسي هو اسم والده، فهو عبدالحق بن السنوسي الترجمي. وذكر أن له ديوانًا في المديح النبوي (مفقود)، إضافة إلى ديوان مخطوط. وذكر من أعماله الأخرى "تبصرة الحيران من فتن وأهوال الزمان" ولم يزد على ذلك.
والحق أن له مؤلفات كثيرة في شتى الفنون، لم يصلنا منها إلا القليل، وهذا القليل لم يطبع منه شيء، وظل مخطوطًا في أيدي بعض الأفراد الذين لا يهتمون بها أو لا يعرفون قيمتها، ومن هذه المؤلفات: تاريخ دولة وداي الإسلامية، النونية الكبرى (150 بيت)، النونية الصغرى، القصيدة الدالية في الاستغاثة، السينية الكبرى في رثاء الشيخ أبي رأس، رسالة الكنز المدخر.
ولم يشر إلى وضع كتاب "تبصرة الحيران"، وقد طبع، وجُعل ملحقًا لكتاب "الدور الاجتماعي والسياسي للشيخ عبدالحق الترجمي" في دار وداي/ محمد صالح أيوب.- طرابلس الغرب: جمعية الدعوة الإسلامية، 1422هـ. وهو في ص 299- 339، مع تصوير الأصل كاملًا ص 340- 351.
• عبدالحق النقشبندي، لم يذكر له أي مؤلَّف، وقد أصدر عبدالمقصود خوجة في جدة أعماله الكاملة عام 1426هـ وتقع في نحو 600 ص. وله كتاب مخطوط عن شعراء المدينة.
• عبدالحكيم عابدين، ذكر أنه ولد في محافظة الفيوم، ولم يذكر مكان ولادته بالضبط، كعادة من يترجم لهم، وقد ولد في بلدة مطرطارس التابعة للمحافظة المذكورة.
• عبدالحليم النجار، لم يورد سنة وفاته، ولا أي أثر علمي له، مع ترجمة مبتسرة. والذي يظهر أنه نفسه المترجِم ومدير المركز الإسلامي بواشنطن، وهو الذي شارك في ترجمة تاريخ الأدب لبروكلمان، وله تحقيقات عدة، ومات سنة 1383هـ، 1964م.
• عبدالحميد الديب، ذكر في إنتاجه الشعري "ديوان عبدالحميد الديب" الذي حققه محمد رضوان. ولم يشر إلى من سبقه إلى هذا العمل، فقد جمع عبدالرحمن عثمان الكثير من شعره في كتاب: الشاعر البائس عبدالحميد الديب.- القاهرة، دار العروبة، 1378هـ، 213ص.
وقد وردت وفاته في المعجم سنة 1366هـ، بينما وقفت عليها بتاريخ 1362هـ، وهو كما أورده الزركلي في ترجمته، ويظهر أنه الصحيح، فمن مصادر ترجمته عنده جريدة الأهرام المؤرخة في سنة وفاته: 27/5/1943م (وهو يوافق 23 جمادى الأولى 1362 هـ).
• عبدالحميد عنبر، ذكر له أثرًا واحدًا وهو ديوانه.
وقد قامت ابنته (حياة) بجمع مجموعة من مقالاته وأصدرته في كتاب بعنوان: ظننت المضيفة أول الأمر، 1410هـ 261ص.
• في ترجمة عبدالرحمن التركيت، ذكر أن له قصائد ومقطوعات شعرية في كتاب "علماء الكويت وأعلامها"، ولم يذكر ما ورد في المصدر المذكور نفسه أن ديوانه المخطوط ضاع فتذكر بعضه وكتبه في آخر حياته.
• ذكر لعبدالرحمن الدكالي ديوان شعر فقط، ولم يذكر له أعمالًا أخرى كالعادة.
وقد ترك مجموعة من الفتاوى الشرعية أسماها الفتاوى الشرعية على النوازل القضائية بالإيالة المغربية.
• في ترجمة عبدالرحمن سلام، ذكر أن له قصائد في ثلاثة كتب.
وقد وقفت في مصدر أنه جمع من شعره (150) بيتًا ولم ينشر.
• عبدالرحمن بن صالح الخليفي (ت 1364هـ) ذكر له كتابًا واحدًا، وهو "بستان الأكياس والأفراد من الناس" نشر عام 1396هـ.
ولم يذكر قول ولده يوسف: "لم تصلنا للأسف إلا قصائد قصيرة وقليلة من ديوانه الذي أحرقه لأسباب اضطر إليها". وهذا يعني أنه كان له ديوان، الذي لم يشر إليه المعجم.
• في ترجمة عبدالرحمن بن علي آل مبارك، ذكر أن له ديوانًا مخطوطًا لم يختر له عنوانًا.
وقد قام ابنه "رياض" بجمع ديوانه وإصداره بعنوان: ديوان الشيخ عبدالرحمن بن علي المبارك: شعر نبطي.- أبو ظبي: المجمع الثقافي، 1423هـ 196ص.
• وفي ترجمة عبدالرحمن قراعة، ذكر من مؤلفاته شرح قصيدة، ورسالة في النذور، ولم يشر إلى أهم أعماله، وهو مجموع فتاويه البالغة نحو (3065) فتوى، وهو مفتي الديار المصرية، وقد كتب عنه في مجلة الأزهر شوال 408هـ، ص 1332.
عبدالرحمن منصور، ذكر أن له ديوانًا مخطوطًا... وقصائد في كتب...
وقد ترجم له وجمع شعره وما قبل فيه في كتاب صدر بعنوان: من رواد الشعر السعودي الحديث عبدالرحمن بن محمد المنصور/ إعداد وتحرير محمد بن عبدالله السيف.- الرياض: المعد، 1423هـ، 189ص.
• عبدالرحمن الوكيل، أشار إلى مقالاته وقصائده ولم يذكر له أي مؤلف.
ومما صدر له بعد وفاته: - البهائية: تاريخها وعقيدتها وصلتها بالباطنية والصوفية. وكتاب: صوفيات: خطاب مفتوح إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Web/khair/11139/49435/#ixzz2WteuRqt7