مفهوم أدب عصر صدر
مفهوم أدب عصر صدر الإسلام:
يقصد بالأدب في
عصر صدر الإسلام، هو النتاج الثقافي والأدبي من لغة وأدب وشعر ونثر خلال الفترة من
بعثة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى آخر أيام الخلفاء الراشدين، والذي
ينتهي بمقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عام 40 هـ.
مصادر الأدب في عصر صدر الإسلام:
لقد حصر علماء
اللغة والأدب والنقاد مصادر الأدب في عصر صدر الإسلام إلى ثلاثة مصادر رئيسية هي
القرآن، والحديث، والأدب الجاهلي، فقد استلهم الأدب الإسلامي أفكاره وأساليبه من
هذه المصادر الثلاثة. واقتفى الشعراء أثر هذه المصادر، وسوف نتحدث هنا عن القرآن
والحديث النبوي، أما الأدب الجاهلي فهو عصر سابق للعصر الذي نتحدث به ويحتاج موضوع
مستقلاً للحديث عنه.
تعريف القرآن:
هو كلام الله
ومعجزة النبي محمد، تحدى الله به بلاغة الإنس والجن، وهو حجة الله على الناس كافة
وعلى العرب خاصة؛ لأنه نزل بلغة العرب. فيه تبيان لكل شيء. والقرآن كنز الحكمة
والعلم والمعرفة، ما فرط الله فيه من شيء، ولا تزال الأيام تكشف من عجائبه كل يوم
جديد .
السور المكية
وكلها تدور حول
توحيد الله وإثبات وحدانيته بأدلة من آياته ومخلوقاته، وتعظيم أمر التوحيد
والترغيب فيه بالجنة، وتهويل أمر الشرك وإنذار المشركين بعذاب جهنم.
السور المدنية
وفيها تشريعات
سياسية وقضائية واجتماعية وعسكرية، تكفل سعادة الفرد والمجتمع وفيها أيضاً آداب
ترسم طرق الأخلاق الكريمة، وتأمر بكل معروف وتنهى عن كل منكر، ثم إنها توضح فروض
العبادات والمعاملات.
إعجاز القرآن:
لقد أيد الله
رسله بمعجزات، وكانت معجزة كل رسول من جنس ما يحسنه قومه، فلما كان السحر منتشراً
في زمن موسى – عليه السلام – جاءت معجزته بما هو أعظم من أعمال السحرة وهو العصا،
وانفجار الصخر وانفلاق البحر ولما كان قوم عيسى عليه السلام، بارعين في الطب جاءت
معجزته – عليه السلام – بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى. ولما كان العرب في
الجاهلية يتباهون بالبيان والبلاغة جاءت معجزة محمد (ص) بالقرآن. فقد تحدى الله
العرب أن يأتوا بمثله، بما فيه من بديع نظم ؛ وحسن تأليف وروعة أسلوب، ودقة عرض.
ولذا فعندما سمعه العرب وهم أمراء البيان أكبروه وعجزوا عن أن يردوه إلى نوع من
أنواع الكلام المعروفة فقالوا مضطربين : إنه شعر شاعر، أو فعل ساحر، أو سجع كاهن…
ووصفهم إياه بأنه نوع من هذه الأنواع التي تشترك في فتنة العقل دليل على فعله
القوي في نفوسهم. وببلاغة القرآن تحدى الله العرب، إلا أن هناك وجوهاً أخرى لإعجاز
القرآن لم يقع فيها التحدي.
أسلوب القرآن:
ألفاظ القرآن
لها نسق بلاغي حير العقول وأعجز البلغاء، فما تستطيع مهما أوتيت من بلاغة أن
تستبدل بكلمة واحدة من القرآن كلمةً مثلهـا في بلاغتها. والآيات القرآنية مسجوعة
الفواصل غالباً، وهذا من حكـمة الله جل وعلا وفضله؛ لأن السجع سهل على القراء
حفظها. ولكل من السور المكية والمدنية خصائص تتميز بها غالباً فالسور المكية قصيرة
الآيات، أسلوبها يثير العواطف والعقول معاً، وهي حارة اللهجة فيها تهويل وتكرار
وجدل وإقنـاع. والسـور المدنية طويلة الآيات، هادئة اللهجة، عذبة الألفاظ فيها
وضوح يناسب التعليم ودقة تناسب التشريع.
خصائص أسلوب القرآن:
1- التكرار:
وذلك لتثبيت المعنى في النفوس، ومن السور التي يتضح فيها التكرار البليغ سورة
القمر، وسورة الرحمن، وسورة المرسلات.
2- الالتفات:
وهو الانتقال من ضمير إلى ضمير كأن ينتقل من ضمير الغائب إلى المخاطب أو المتكلم
كقول القرآن :)(وحشرنهم فلم نغادر منهم أحداً * وعرضوا على ربك صفاً لقد جئتمونا
كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعداً) (. فقد تكلم الله عن المشركين
بضمير الغائب في قوله :(وحشرناهم) ثم بضمير المخاطب في قوله:(جئتمونا). وتكلم جل
وعلا عن نفسه فقال: (وحشرناهم) بضمير المتكلم ثم قال : (وعرضوا على ربك). والسر في
بلاغة الالتفات أن إطالة الإنصات إلى أسلوب واحد تأتي بالرتابة على المعنى، ومن ثم
فهو يأتي مزيلاً لتلك الرتابة ومجدداً لنشاط السامع.
3-الإيجاز:
ولذلك فقد اجتمع بين دفتي المصحف من أمر التشريع والعقيدة والعلوم مالم تتسع له
مجلدات التفسير الكبيرة.
4-ضرب المثل :
ومعظم أمثال القرآن محسوسة ؛ وذلك لتثبيت الأمور المعنوية وتوضيحها في الأذهان.
الحديث النبوي:
تعريفه : الحديث
-أو السنة النبوية- هو قول الرسول أو فعله أو تقريره.
وظيفة الحديث:
الحديث هو
المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد القرآن وربما جاء في نفس المرتبة
لأن الله قد أعطى لنبيه حق التشريع في بعض الأمور فالقرآن احتوى على أصول الدين
وقواعد الأحكام العامة ونص على بعضها وترك بيان بعضها الباقي للرسول.
وتتخلص وظائف
الحديث في توضيح القرآن وتفصيل إجماله وتقييد إطلاقه وتخصيص عمومه.
خصائص أسلوب الحديث:
كلام النبي آية
في الفصاحة والبلاغة وقمة في البيان وهو أبلغ كلام صدر عن بشر ولكن بلاغة القرآن
في أفق لا تناله بلاغة الإنسان.وترجع بلاغة النبي إلى عدة أسباب:
أولها:أنه مؤيد
بالوحي والإلهام.
ثانيها:موهبته
الفطرية.
وثالثها:نشأته
في قريش واسترضاعه في بني سعد وهم أفصح العرب.
ورابعها: تضلعه
من لغة القرآن وعلمه بلغة العرب.
مميزات الحديث:
1- أنه موجز
إيجاز بليغا فالألفاظ القليلة تشتمل على معان كثيرة كقوله "قل آمنت ثم
استقم".ولهذا سمي جوامع الكلم.
2-أنه خال من
التكلف والزخرف ينساب من طبع صادق ونبع غزير صاف.
3- أن معانيه
مستقاة من معاني القرآن ومقاصده ولذلك فإن أغلب أحكامه ما هي إلا صدى لصوت القرآن.
4-أنه سهل اللفظ
يخاطب في سهولته العامة والخاصة مع ملاءمته لحالة المخاطب.
5-أن فيه كثيرا
من الأمثال التي توضح المعنى وتقربه إلى الأذهان.
موقف الإسلام من الشعر:
يظن بعض دارسي
الأدب أن الإسلام حارب الشعر بينما الصحيح انه لم يحاربه لذا ته وإنما حارب الفاسد
من مناهج الشعراء ويتمثل هذا المعنى في الآية التي صنفت الشعراء إلى فئتين فئة
ضالة وأخرى مهتدية حيث يقول الله تعالى :
(والشعراء يتبعهم الغاوون * الم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا
يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما
ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) بل إن الإسلام ذهب إلى ابعد من هذا
حين اتخذ الشعر سلاحا من أسلحة الدعوة وعده نوعا من أنواع الجهاد فجعل الشاعر على
ثغرة من ثغور الإسلام لا يسدها إلا هو وأمثاله من الأدباء وقد أدرك الإسلام قيمة
الكلمة الشعرية وشدة تأثيرها ولذا كان النبي (ص) يشجع الشعر الجيد المنطوي على مثل
عليا وكان يستمع إليه ويعجب بما اشتمل عليه من حكمة حتى لقد قال"إن من البيان
لسحرا وان من الشعر لحكمه "ولما استأذن حسان بن ثابت في الرد على المشركين
أذن له وقال "اهجهم ومعك روح القدس "كما كان يستزيد الخنساء من الشعر
فيقول"هيه هيه يا خناس" وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم حيث كانت
سيرتهم تبعا لما جاء به الرسول فقد اقتفوا أثره وتحروا سنته فما نفع من الشعر أو
حسن قبلوه وشجعوه عليه وما كان فيه ضرر أو قبح نبذوه وحاسبوا عليه.وخلاصة القول أن
الإسلام وقف من الشعر موقفا وسطا فلم يؤيده ولم يعارضه وإنما عده كلاما كأي كلام
فحسنه حسن وهو مقبول وسيئة سيئ وهو مرفوض وما يقال عن الشعر يقال عن بقية فنون
الأدب الأخرى.
حال الشعر في صدر الإسلام
يذكر بعض دارسي
الأدب أن الشعر في هذا العصر قد أصيب بالضعف وتعرض لفترة من الركود وفي هذا الكلام
شيء من الخطأ وشيء من الصواب إما انه أصيب بالضعف فكلام غير صحيح لأنه مبني على
خلط بين الضعف من جهة وبين اللين والسهولة مــن جهة أخــرى وذلك لأن الإسلام صادف
في العرب قلوبا قاسية فألانها وطباعا جافية فرققها ومن ثم أصبح الشعراء يختارون من
الكلمات ألينها ومن الأساليب أسهلها وابتعدوا عن الألفاظ الجافة الغليظة والتراكيب
الوعرة وشعر حسان في الجاهلية والإسلام خير شاهد على ما نقول وإما انه تعرض لفترة
من الركود فصحيح وذلك للأسباب التالية :-
1- انبهار العرب
ببلاغة القرآن وملأت نفوسهم عقيدة الإسلام وآدابه وفي أثـناء ذلك شغلوا بالفتوحات
فصرفهم كل ذلك عن قول الشعر إلا قليلا. ولعل أدل واقعة تدلل على شدة الانبهار هي
قصة الوليد ابن المغيرة ومقولته الشهيرة واصفاً القرآن (الوليد بن المغيرة: والله
إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمثمر وإنه ليعلو ولا
يعلى عليه وإنه ليحطم ما تحته وما يقول هذا بشر)
2- سقوط منزلة
الشعراء لتكسبهم بالشعر وخضوعهم في سبيل العطاء للممدوحين وبذلك علا شان الخطابة
وانخفض شأن الشعر وخصوصا بعد أن صارت الخطابة هي الوسيلة الطيعة المرنة لنشر دعوة
الإسلام.
3-أن نفر من
الشعراء الذين ظلوا على الشرك من أمثال عبد الله بن الزبعري هجوا رسول الله فأمر
النبي بترك رواية شعرهم.
4- إن الإسلام
حارب العصبيات وحرم الخمر وقاوم الهجاء القبلي المقذع والغزل الفاحش ولم يشجع
رحلات اللهو والقنص وكل هذه الأمور كانت وقودا جزلا لشعلة الشعر فلما قاومها
الإسلام اقتصرت أغراض شعر المخضرمين على مناقضة شعراء المشركين وعلى مدح الرسول
وأصحابه… ومع هذا فلم يخل هذا العصر من أصوات شاعرية عذبة انبعثت من أمثال لبيد بن
ربيعة والخنساء وحسان بن ثابت وكعب بن زهير وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك
وغيرهم.
أسلوب الشعر في صدر الإسلام:
يعد الشعر في
عصر صدر الإسلام امتدادا لسابقه في العصر الجاهلي لأن شعراء هذا العصر هم أنفسهم
شعراء العصر الجاهلي ولهذا فقد كانوا يسمون بالمخضرمين إلا أن هذا لا يمنع أن يكون
قد حدث شيء من التغيير في أسلوب الشعر ومعانيه أما أسلوب الشعر في هذا العصر فقد
اختلف بشكل يسير عن أسلوب الشعر الجاهلي وذلك من خلال تأثره بأسلوب القران وأسلوب
الحديث وتأثره بعاطفة المسلم الرقيقة فالورع والتقوى ومخافة الله أوجدت أسلوبا
يبتعد عن الجفاء والغلظة والخشونة التي هي ابرز سمات الشعر الجاهلي ومن هنا فقد
أصبح الشاعر الإسلامي يختار الألفاظ اللينة والتراكيب السهلة الواضحة التي تؤدي
المعنى بشكل دقيق أما أوزان الشعر وأخيلته ونظام القصيدة فقد بقيت على ما كانت
عليه في العصر الجاهلي لأن مثل هذا التغيير يتطلب وقتا ليس بالقصير وأما معاني
الشعر فقد اختلفت بشكل كبير عن معاني الشعر الجاهلي الذي لم يكن يقف عند حد معين
أو فكر محدد ومن ثم أصبح الشاعر في هذا العصر يختار من المعاني ما يخدم الإسلام
ويدعوا إليه مستقياً معظم هذه المعاني من القران والحديث ولكن من غير المقبول أن
يقال إن معاني الشعر الإسلامي قد انفصلت انفصالاً تاماً عن معاني الشعر الجاهلي لأن
الأدب الجاهلي -كما ذكر سابقا- هو المصدر الثالث من المصادر التي يستقي منها الأدب
الإسلامي أفكاره وأساليبه ولهذا فان المعاني التي أهملها الشعر هي المعاني التي
نفاها الإسلام فلم تعد صالحة للبقاء كالشعر الذي يدعوا للعصبية وكالغزل الفاحش
والهجاء المقذع والمدح الكاذب ووصف الخمر أما المعاني التي لم ينفها الإسلام فقد
بـقيـت متداولة لدى الشعراء مع تغير القيم التي يعتمدون عليها في تلك المعاني فإذا
كانت قيم المدح في الجاهلية هي الشجاعة والكرم والجود فإنها في الإسلام تعني
التمسك بالدين والتحلي بحسن الخلق والورع والزهد وإذا كانت قيم الفخر في الجاهلية
هي الأحساب والقبيلة فإنها في الإسلام تعني الانتساب للإسلام وإتباع الرسول وهكذا
في بقية الأغراض إلا أن هذا لايمنع أن يجمع الشاعر بين القيم القديمة والقيم
الجديدة التي جاء بها الإسلام.
وأخيرا نشير إلى
أن هناك موضوعات جدت وطرأت في هذا العصر كشعر الدعوة ونشر عقائد الإسلام ووصف
الفتوحات الإسلامية وأماكن الجهاد كما وجدت في هذا العصر البذرة الأولى للشعر
السياسي الذي برز فيما بعد في عصر بني أمية بسبب تعدد الأحزاب السياسية.
خصائص الشعر و النثر في صدر
الإسلام
س1 : ما المقصود بعصر صدر الإسلام ؟
جـ : يُقصد بعصر صدر الإسلام
الفترة الزمنية من بعثة سيدنا محمد -
- سنة 611م إلى آخر أيام الخلفاء الراشدين
سنة 40هـ، والتي انتهت بمقتل الإمام (علي بن أبي طالب).
أولاً : الشعر
س2 : لماذا قل الشعر عن النثر في عصر الإسلام ؟
جـ : 1 - نزول القرآن الكريم
بصورة نثرية وكذلك الحديث الشريف .
2 - إلغاء الإسلام لبعض الأغراض
الشعرية التي تتنافى مع روح الإسلام مثل (الغزل - الهجاء - الفخر الفردي) .
3 - ابتعاد طائفة من الشعراء
عن قول الشعر لإحساسهم بضعف قيمته أمام بلاغة القرآن .
4 - قضاء الإسلام على العصبية
القبلية مما ساعد على عدم تنافر الشعراء فيما بينهم .
س3 : ما العوامل المؤثرة في الشعر في عصر صدر الإسلام ؟
جـ : العوامل المؤثرة في الشعر
في عصر صدر الإسلام :
1 - القرآن الكريم .
2 - الحديث الشريف .
3 - الاتحاد من بعد الفرقة
.
4 - انتشار روح الإسلام جعلهم
يتجهون للعمل على إعلان الدين الجديد .
5 - انتشار الأدب والثقافة
السياسية .
س4 : ما الاتجاهات التي سلكها الشعراء في العصر الإسلامي ؟
جـ : الاتجاهات التي سلكها
الشعراء في العصر الإسلامي :
( أ ) - فريق مؤيد : للدعوة
الإسلامية ، يدافع عن الإسلام وعن مبادئه الخالدة ومن شعرائه : (حسان بن ثابت ، كعب
بن مالك) .
(ب) - فريق معارض : للدعوة
الإسلامية فقد كانوا من شعراء الكفار لكن انتشار الإسلام أخفى هؤلاء الشعراء الذين
أعمي الكفر قلوبهم ، ومنهم : ( ضـرار بن مرداس ) .
(جـ) - فريق اعتزل الشعر :
لأنهم استصغروا قيمة شعرهم أمام إعجاز وبلاغة القرآن الكريم وأصبح كل همهم حفظ القرآن
والتأمل في إعجازه وتدبر معانيه ، ومن شعرائه : (لبيـد بـــن ربيعة) .
س5 : ما أغراض (موضوعات) الشعر في عصر صدر الإسلام ؟
جـ : اتجهت معظم أغراض الشعر
في عصر صدر الإسلام إلى :
أ - الحث على الجهاد .
ب - الإشادة بالرسول -
- وأصحابه .
جـ - الدعوة إلى العمل الصالح
.
د - رثاء الشهداء .
هـ - الفخر بالانتصارات في
الفتوح والتغني بها
و - الموعظة الحسنة .
س6 : ما الأغراض الجديدة التي ظهرت في العصر الإسلامي ؟
جـ : ظهر لون جديد وهو (شعر
المغازي والفتوح) وهو الذي يتحدث فيه الشاعر عن البطولات التي خاضها المسلمون .
س7 : ما الأغراض الشعرية القديمة في عصر صدر الإسلام ؟ ولماذا
؟
جـ : من الأغراض التي قلت واندثرت
الغزل الصريح والهجاء القبلي ووصف الخمر ومجالس اللهو والغناء ؛ لأنها تنافى (تخالف
) روح الإسلام .
س8 : مِمَ استمد الشعراء معانيهم وأفكارهم في عصر صدر الإسلام
؟
جـ : استمدوها من :
1 - مبادئ الإسلام .
2 - القرآن الكريم .
- وكان أكثر تأثراً بمعاني
القرآن وألفاظه وتشبيهاته شعراء الحضر ومنهم (حسان بن ثابت) الذي لقب (بشاعر الرسول)
.
س 9: في ضوء دراستك للشعر في صدر الإسلام تحدث عن :
(أ) - صور الشعر وأخيلته .
(ب) - ألفاظ الشعر وعباراته.
جـ : (أ) - الصور والأخيلة
: ظلت مستمدة من البيئة العربية مثل العصر الجاهلي وإن تأثر بعضها بروح الإسلام من
حيث الاقتباس من معاني القرآن و الحديث .
(ب) - الألفاظ والعبارات :
تفاوت الشعراء فيهما كما يلي :
- شعراء البادية : تميز شعرهم بالخشونة والقوة فكان صورة مطابقة لحياتهم
.
- شعراء الحضر : تميز شعرهم
بالرقة والسهولة والعذوبة فكان صدى لحياتهم .
س10 : هل تغير البناء أو الهيكل للقصيدة عما كانت عليه في الشعراء
الجاهلي ؟
جـ : لا ، لم يتغير البناء
بل ظل كما هو في صدر الإسلام حيث كان الشاعر يبدأ بالغزل وبكاء الديار و وصف الرحلة
والناقة والفرس ، ثم ينتقل لموضوع قصيدته ، ثم يختمها بشيء من الحكمة .
&هناك بعض الشعراء لم يلتزم
بهذا المنهج فكان يبدأ القصيدة بالدخول في الموضوع مباشرة . ومن أمثالهم ( كعب بن مالك
) .
" النثر في صدر الإسلام"
س1 : الخطبة من الفنون النثرية
التي انتشرت بعد مجيء الإسلام . علل .
جـ : لأنها تستخدم في الشعائر
الإسلامية مثل :
أ - خطب العيدين .
ب - خطب الجمعة .
جـ - نشر المبادئ والتعاليم
الإسلامية .
د - الحث على الجهاد .
س2 : ما التغير الذي طرأ على الخطبة بعد ظهور الإسلام ؟
جـ : التغير الذي طرأ على الخطبة
بعد ظهور الإسلام :
أ - البعد عن التكلف والتخلص من الصنعة اللفظية
.
ب - الإفادة من القرآن الكريم .
جـ - ترابط الأفكار .
د - الإفادة من الحديث الشريف .
هـ - نقاء المعاني والألفاظ .
س3 : ما خصائص أو سمات الخطبة ؟
جـ :
أ - البدء بحمد الله
.
ب - الصلاة والسلام على رسول الله .
س4: ما الأسباب التي
أدّت إلى نشأة الرسالة ؟
جـ :
أ - اتساع حدود الدولة الإسلامية
.
ب - ضرورة الاتصال بين أرجاء الدولة .
س5 : ما السبب في كثرة النصائح بعد مجيء الإسلام ؟
جـ :
أ - توافقاً مع روح الدين الإسلامي
.
ب - مبادئه السامية الظاهرة
.
س6 : فيم تتمثل روح الدين ومبادئ الإسلام ؟
جـ :
أ - الأمر بالمعروف .
ب - النهى عن الفواحش .
جـ - الدعوة إلى التعاطف والتعاون
.
س7 : ما أثر الإسلام فى اللغة والأدب ؟
جـ :
أ - يعد مرصداً للعلماء .
ب - حفظ اللغة من الضياع .
جـ - اقتبس منه الأدباء .
د - كشف عن فصاحة اللغة .
هـ - أضاف إلى اللغة ألفاظاً
ومعاني جديدة مثل الدعوة والتوحيد والقيم .
س8 : لماذا كان القرآن مرجعاً للعلماء ؟
جـ : لأنهم اعتمدوا عليه في
وضع قواعد علوم [ النحو واللغة والبلاغة ] وغيرها .
س9 : كيف صان القرآن الكريم اللغة العربية من الضياع ؟
جـ : أنزله الله باللغة العربية
وعليه فكل من يدخل الإسلام يلزمه تَعلّم اللغة التي نزل بها القرآن .
س10 : بماذا ضمنت اللغة العربية الخلود وعدم الزوال ؟
جـ : بالقرآن الكريم وأكد الله
على ذلك في قوله : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وحفظه كل من يعتنق الدين.
س11 : ما الألفاظ التي أضافها القرآن الكريم للغة العربية ؟
جـ : تلك الألفاظ التي تدل
على المعاني الشرعية مثل : (الزكاة - الصلاة - وغيرهما) .
س12 : ما المعاني السامية التي أضافها القرآن الكريم إلى اللغة
العربية ؟
جـ : ما المعاني السامية التي
أضافها القرآن الكريم إلى اللغة العربية :
أ - الحث على التوحيد
. ب - الدعوة إلى التفكير في الكون
وخلقه .
جـ - الحث على القيم النبيلة
كالخير والصدق والفضيلة العامة .
س13 : ما الأغراض التي تناولها القرآن الكريم ؟
جـ : من الأغراض التي تناولها
القرآن الكريم :
العقائد - التشريع - الأخلاق
والآداب - قصص الأنبياء والأمم السابقة وما فيها من عظة وعبرة فالقرآن جامع لكل أمور
الدين والدنيا .
س14 : كان لبلاغة الرسول - - أثر كبير
في النثر الإسلامي وضح ذلك .
جـ : اعتمد عليه المفسرون والفقهاء
واستمدت منها اللغة أفكاراً وأساليب جديدة وتأثر بأسلوبها الخطباء والشعراء والكتاب
.
س14 : ما سمات الحديث النبوي ؟ أو بمَ تتميز الأحاديث النبوية
؟
جـ : سمات الحديث النبوي :
أ - تنوع أغراضه وشرف مقاصدها
.
ب - الإيجاز .
جـ - جمال الألفاظ وترابط المعنى
وسلامة الأفكار .
د - بعدها عن الغرابة والتعقيد
.
هـ - قوة التأثير والإقناع
.
س15 : ما أهم أغراض الحديث النبوي ؟
جـ : أ - شرح الغامض من القرآن
الكريم .
ب - تفصيل المجمل من القرآن
الكريم .
جـ - تناول تعاليم الحياة
.
د - تناول تعاليم الدين كالعقائد والتشريع .
س16 : ما أثر الحديث النبوي في اللغة ؟
جـ :
أ - سهّل على المفسرين فهم
القرآن الكريم .
ب - أعطى اللغة أفكاراً جديدة
.
جـ - أضاف للغة أساليب مبتكرة
.
س17 : ما أثر الحديث النبوي في الأدب ؟
جـ :
أ - سار الأدباء على نهج الأحاديث
.
ب - استشهد الأدباء بالأحاديث
على صحة أفكارهم .
س18 : ما مظاهر تفاعل الأدب بالإسلام في فترة صدر الإسلام ؟
جـ : سار الأدب يدعو إلى الدين الجديد وأخذ يوضح مبادئه
الكريمة السامية مسترشداً بهدى القرآن الكريم متأثراً بأسلوبه وسحر بيانه ومتأثراً
بالحديث الشريف