مقامات الزمخشري
اسم الكتاب : |
مقامات الزمخشري
|
القسم الرئيسي : |
الأدب والبلاغة
|
عن الكتاب : |
الكتاب : مقامات الزمخشري
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد ، الزمخشري جار الله ( المتوفى : 538هـ ) الناشر : المطبعة العباسية ، شارع كلوت بك - مصر الطبعة : الأولى ، 1312 هـ عدد الأجزاء : 1 ترقيم الكتاب موافق للمطبوع |
معلومات اخرى عن كتاب الكتاب : |
المقامات - الزمخشري من مشاهير كتب المقامات . وهي ليست مقامات بالمعنى العام لهذا الأدب ، إذ لا تعدو أن تكون مواعظ ، يعظ بها نفسه وينهاها أن تركن إلى الدنيا . لا راوية لها ولا أحداث فيها ، وافتتحها كلها بقوله يا أبا القاسم . ولها شرح مطبوع ، من تأليف الزمخشري ، يرجح أنه ألفه بعدما فرغ من تأليف ( الكشاف ) سنة 528هـ . والذي ندبه إلى إنشائها كما يقول ، أنه سمع من يقول له في بعض إغفاءات الفجر : ( يا أبا القاسم أجل مكتوب وأمل مكذوب ) قال : ( فهب من إغفاءته تلك مشخوصا . . . وضم إلى هذه الكلمات ما ارتفعت به مقامة . . . . فلما أصيب في مستهل شهر الله الحرام سنة 512هـ بالمرضة الناهكة . . أخذ على نفسه الميثاق لله إن من عليه بالعافية أن لا يطأ بأخمصه عتبة السلطان . . إلخ ) . ويريد من هذا التاريخ أنه ألفها في حياة الحريري صاحب المقامات المشهورة ، التي كان تقريظ الزمخشري لها أشهر تقاريظها . وقد بنى الزمخشري مقاماته على معاني الأخلاق ، وسماها بها ، كالعفة والشهامة والصدق والحزم ، وجعل الخمس الأخيرة منها في النحو والعروض والقوافي والديوان وأيام العرب . واشتملت مقامة الديوان على فوائد نادرة ، في مصطلحات دواوين القصور ، وهي أهم هذه المقامات ، وتليها مقامة أيام العرب ، وهي أطول مقامات الكتاب . ويفهم من مقدمة الكتاب أنه أهداه إلى أمير مكة أثناء مجاورته للحرم . فهو يسأل له الله أن يفعم له سجال النعم ، ويعينه على إفادة أهل الحرم . وأمير مكة في ذلك التاريخ هو : أبو فليتة ، القاسم بن محمد بن أبي هاشم ، الذي حرر مكة من المتغلب عليها : الأصبهبذ بن سارتكين ، وهزمه في معركة عسفان ، في شوال 487هـ ثم كان بينه وبين وزير مصر في سنة تأليف الكتاب ، ما ذكره ابن فهد في ( إتحاف الورى : 2 / 497 ) من شحن السفن والحراقات استعدادا للحرب ، ما سبب منع الحج في مصر سنة 514هـ . وفارق الزمخشري مكة على إثر ذلك إلى خوارزم ، سنة 516هـ حتى استقدمه إليها الشريف ابن وهاس السليماني ( ت556هـ ) : إمام الزيدية في مكة ، وذلك سنة 526هـ فألف له تفسيره ( الكشاف ) ومجده بقصائد طنانة . ثم ترك مكة إلى خوارزم وتوفي فيها سنة ( 538هـ ) . وكان والد أبي فليتة أول من ولي مكة من الهواشم ، وهو الذي نصبه الصليحي : صاحب اليمن ، لما تغلب على مكة سنة 455هـ واستأصل دولة السليمانيين ، الذين كان آخرهم : شكر بن أبي الفتح ، الذي يزعم بنو هلال أنه تزوج الجازية بنت سرحان . وكان والد أبي فليتة صهره . التعريف بالكتاب ، نقلا عن موقع الوراق |
اسم تفسير الكتاب : | التفسير غير متوفر لهذا الكتاب |
ايزو | مقامات الزمخشري |
تصفح الكتاب : | |
تحميل الكتاب pdf : | |
تحميل الكتاب doc : |