نموذج إجابة اختبار
المملكة العربية السعوديةوزارة التعليم العاليجامعة المجمعة كلية التربية بالزلفي قسم اللغة العربية |
|
المقرر : مادة الأدب الأندلسيالمستوى: الرابع الدرجة: (60) |
|
نموذج إجابة اختبار الفصل الدراسي الثاني ( الدور الأول ) للعام الجامعي 1432/ 1433هـ
مادة الأدب الأندلسي (الفرقة الثالثة )
إجابة السؤال الأول : (عشرون درجة – انتظام )
( ثلاثون درجة- انتساب )
1) " أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
تعريف ابن سناء الملك للموشح بقوله : " الموشح كلام منظوم علي وزن مخصوص بقواف مختلفة 0 وهو يتألف في الأكثر من ستة أقفال وخمسة أبيات ويقال له التام ، وفي الأقل من خمسة أقفال وخمسة أبيات ويقال له الأقرع فالتام ما ابتدئ فيه بالأقفال ، والأقرع ما ابتدئ فيه بالأبيات "
2) "أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
أجزاء الموشح علي المثال:
مطلع أو مذهب » النهر سل حساماً علي قدود الغصون
سمط {و للنـــــــــسيم مجـال
سمط {والـروض فيه اختيال
سمط {مدت عليه ظــــــــــلال
قفل »و الزهر شق كماماً وجداً بتلك اللحون
3) " أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
· المطلع : أو المذهب اصطلاح يطلق علي القفل الأول من الموشحة وهو يتألف من عادة من شطرين أو أربعة أشطر وهو هنا من موشحة ابن مهلهل يتألف من شطرين أو غصنين هما :
النهر سل حساماً علي قدود الغصون
وقد تختلف قافية الغصنين كما هو الحال في المثال السابق وقد تتفق كما هو الحال في إحدى موشحات ابن زهر :
فتق المسك بكافور الصباح ووشت بالروض أعراف الرياح
· الدور: يقصد به ما يلي المطلع من أشطر وهو هنا قوله :
و للنـــــــــسيم مجـال
والـروض فيه اختيال
مدت عليه ظــــــــــلال
وإذا كان الموشح أقرع فإن الدور يقع في مستهل الموشح ويتكون الدور من مجموعة من الأشطر لا تقل عن ثلاثة ولا مانع من أن تزيد عن ثلاثة بشرط أن تتكرر بنفس العدد في بقية الموشح وأن تكون من وزن المطلع ولكن بقافية مختلفة عن قافية المطلع علي أن كل دور بقافية معينة في أشطره . وليس للموشح عدد أدوار يلتزم به
· السمط:
هو كل شطر من أشطر الدور وقد يكون السمط مكونا من فقرة واحدة كما هو الحال في هذا الموشح ، وربما تألف من فقرتين أو أكثر كقول عبادة القزاز :
بدر تم شمس ضحـي غصــن نقا مســك شم
ما أتم ما أوضحــــــــا ما أورقا ما أتـــــــــــــــم
لا جرم من لمحـــــــــا مذ عشقا قــــد حــــــرم
فالدور من ثلاثة أسماط كل منها أربع فقرات وفي التي تزيد علي فقرتين يلتزم الوشاح بالقوافي الداخلية لكل سمط وإلا عد عيباً علي الوشاح .
ولا يقل عدد الأسماط في الدور الواحد من الموشح عن ثلاثة ، ويشترط اتحاد الروي في قوافي أسماط كل دور ، ويلتزم بالعدد في كل الأدوار.
- 4- الشروط التي يجب أن تتوفر في الموشح الأقرع :
إذا كان الموشح أقرع فإن الدور يقع في مستهل الموشح ، ويتكون الدور من مجموعة من الأشطر أو الأقسمة لا تقل عن ثلاثة ولا مانع من أن تزيد عن ثلاثة بشرط أن تتكرر بنفس العدد في بقية الموشح ، وأن تكون من وزن المطلع ولكن بقافية مختلفة عن قافية المطلع علي أن يلتزم كل دور بقافية معينة في أشطره.
- 5- كثر الموشحون بعصر الطوائف في القرن الخامس منهم :
أ- عبادة بن ماء السماء
ب- ابن رافع رأس شعراء المأمون بن ذي النون
ت- الأعمي التطيلي
ث- يحي بن بقي
إجابة السؤال الثاني : (عشرون درجة – انتظام )
( ثلاثون درجة- انتساب )
1. "أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
قائل النص : أبو البقاء الرُندي:
هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي علي أحد ولا يدوم علي حال لها شان
2. أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
الجو العام للقصيدة :
نزل سلطان غرناطة ( محمد بن الأحمر ) عن عدد كبير من القواعد والحصون الأندلسية للنصارى ، فكانت هذه القصيدة للرُندي احتجاجا غير معلن صراحة ، فهي تلميح باحتجاجه علي ذلك التخاذل .
3. "أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
يتصدر العزاء والتأمل الفلسفي وصوت الحكمة – في الغالب – خلال المرثية أو في نهايتها في الأغلب ، بعد مرحلة من الندب والبكاء والتفجع بتقليب أوراق المصاب ، ولكن العزاء يتصدر هنا من خلال صوت العقل و الحكمة المؤمنة ، ولعل السبب راجع إلي أن الهول كبير ، والذاهب دول وممالك ، والغائب صلوات ومساجد ومأذن حل محلها نواقيس وكنائس 00 فجاء التسليم والركون لناموس الحياة المستمد من الإسلام - مقدمة يتقوي بها الشاعر ومعه المتلقي علي الدخول في تفاصيل المأساة وأبعادها .
.4- ربط الشاعر بين الطبيعة والرثاء في هذه القصيدة :
حيث تبكي الشريعة السمحة أسفا لفراق تلك الممالك بكاء الإلف أليفه ، فقد عريت من الإسلام ، وعمرت بالكفر والضلال ، تحولت المساجد إلي كنائس ،و مضي شعار الأذان والتكبير ،وحل مكانه شعار الصليب والناقوس ، فلتشارك الشريعة مأتمها كل ا لأماكن ، ولتبك المحاريب وأعواد المنابر ، فكم حفلت بالعبادة وشهدت علي التوحيد 0 وللغافل أن ينتبه لفعل الدهر وعظاته ،ويقظته الدائمة وكأنه يذكر متبلدي الإحساس بأن عليهم أن ينتبهوا لضياع الأوطان وغربة الإسلام ، وأن يشاركوا الجمادات التي قامت في المأساة متحسرة نادبة باكية
5) " أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
تناثرت الحكمة في أبيات القصيدة :
منها :
لكل شئ إذا ما تم نقصــــــــــان فلا يغر بطيب العيش إنسـان
هي الأمور كما شاهدتـــــها دول من سره زمن ساءته أزمـان
وهذه الدار لا تبقي علي أحـــــد ولا يدوم علي حال لها شـــان
وأيضاً في البيت 13:
( فجائع الدهر أنواع منوعة – وللزمان مسرات وأحزان )
وفي البيت 25 :
( يا غافلاً وله في الدهر موعظة - إن كنت في سنة فالدهر يقظان )
إجابة السؤال الثالث : (عشرون درجة – انتظام )
( ثلاثون درجة- انتساب )
1. " أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
تشعب غرض وصف الطبيعة في الشعر الأندلسي :
لان الموضوع يتشعب ويتحدد بحسب ما تضاف إليه كلمة (وصف ) قد يروق للشاعر عالم الماء فيتعقبه راصدا ومتأملا مقدماته جهة السماء قبل أن ينزل مطراً أو ثلجا ً ، ثم يتابع ثمرة العلاقة بين هذا المطر والأرض وكيف ارتسم علي صفحتها بالماء رياض و أشجار وزهور وثمار ، وقد يستهويه عالم البحار والأنهار وما فيها من سفن ومراكب شراعية ، وزوارق وسباقات جميلة ولا يلبث الشاعر في تأملاته علي الأرض أن يستوقفه روعة قصر أو جمال مدينة أو يؤخذ بشئ من عوالم الطير أو الحيوان فيقف أمام قدرة الله فيها متأملاً وشاعرا ورب |أشياء في الطبيعة نمر بها ونحيا فيها لم نرها إلا من خلال شاعر فهو الذي يشعر بها ، ويرينا إياها ،أو يكمل رؤيتنا لها .
-2- " أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
مضي عصر الأمراء وشطر من عصر بني أمية دون أن يكون للأدب أثر معروف ، لان العصر الأول كان عصر فتح واضطراب ، لم تكن فيه حكومة منظمة تساعد علي ذلك وكانت حكومة بني أمية تعمل بادئ الأمر علي تأييد الملك ، ثم أخذ خلفاؤهم يعملون علي نشر العلوم والآداب.
- 3 - " أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
امتاز شعراء الأندلس بأنهم برعوا في الوصف بجميع أنواعه لاتجاري ، لتأثير الحضارة وجمال الطبيعة في نفوسهم وانغماسهم في الترف فوصفوا كل شئ وقع عليه نظرهم،وكان ذلك من مميزات الشعر في الأندلس ومن أظهر خصائصه 0
- 4- " أربع درجات " انتظام ، "ست درجات " انتساب "
كان الشعر أظهر العرب العقلية في بلاد الأندلس فقد صار خلفاء بني أمية بالأندلس يقربون إليهم الشعراء ويجزلون لهم العطايا ،محاكاة لخلفاء بني العباس في بغداد ، وكان كثير منهم يميل إلي الشعر وقرضه فنفقت سوق الأدب ، وارتفعت منزلة الشعر والشعراء .
-5- مردود البيئة الأندلسية الثلجية الشاعرية قليل :
لان للثلج متاعبه ومخاطره من سد الطرق ووخز للعظام وتعطيل لحركات الناس
ونشاطهم والإضرار بما تنبت الأرض من أرزاق
إجابة السؤال الرابع : ( عشر درجات )
1) بالتعصب الديني
2) زرياب
3) الثقافة الدينية والعربية
4) بالقفل
5) ولادة بنت المستكفي