اشرف انواع الاقلام
أشرف أنواع الأقلام:
قال العلامة ابن قيم الجوزية-رحمه الله-: " وتبليغُ سُنَّته إلى الأُمَّة أفضل من تبليغ السِّهام إلى نُحُور العَدوّ؛ لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس, وأما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أُمَمِهم, جعلنا الله تعالى منهم بمنِّه وكرمه". جلاء الأفهام (ص491).
أشرف أنواع الأقلام
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في بيان أنواع الأقلام :
(( القلم الثاني عشر : القلم الجامع، وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنّة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم.
وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.
وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل.
فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن )).
التبيان في أقسام القرآن ( ص:132)