الأساليب ال
· الأساليب الذاتية :
وتقع مسؤولية تنفيذ هذه الأساليب على عضو هيئة التدريس نفسه ، فعليه :
أ/ تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو مهنته العلمية والتربوية بحيث يؤدي ذلك إلى رضاه عن عمله وسعادته به .
ب/ الطموح الشخصي للأستاذ : يتوقف نمو الأستاذ الجامعي مستقبلا على طموحه الشخصي وقابليته للتقدم ومدى تأثره بالتشجيع وبعوامل التطور المحيطة به ، وعلى المستوى العلمي والتربوي والثقافي الذي يود الوصول إليه ، وعلى قدرته على رؤية نواحي القوة والضعف لديه . وعلى الأستاذ الجامعي الذي يريد أن تصل كفاياته المهنية والتدريسية إلى درجات عالية أن يوسع من طموحاته الشخصية بما يجعله دائما على قناعة أن هناك مستوى أعلى مما هو فيه ، ويجب عليه الوصول إليه . وللوصول إلى ذلك المستوى عليه أن يدرب نفسه على قابلية التقدم في عمله .
ج/ الاطّلاع الواسع : إن الاطّلاع الواسع للأستاذ الجامعي عامل أساسي وهام لنموه العلمي والثقافي . فمما لاشك فيه أن مهنة التدريس الجامعي تتطلب التثقيف الذاتي للأستاذ .
ويشمل الاطّلاع هنا مجالات التخصص كما يشمل أيضا مجالات الثقافة المختلفة ، فهي تتيح له فرصا واسعة للنمو المهني .