امراض يعالجها ال
امراض يعالجها الفليلفة
الشطة كمنشط للهضم :
وجد ان الفلفل الاحمر الحار ( الشطة ) ينشط خروج اللعاب والعصارات المعدية الهاضمة. ومن المعروف ان اللعاب يحتوي على انزيمات تساعد في هضم الكربوهيدرات ، بينما تحتوي الافرازات المعدية على حامض وانزيمات اخرى تقوم بهضم مختلف عناصرالطعام .
لاتخف من الشطة :
وفي احدى الدراسات اخوتي التي نشرت نتائجها في صحيفة الجمعية الطبية الامريكية قام الباحثون بواسطة كاميرات فيديو خاصة بتصوير بطانة المعدة بعد تناول وجبة طعام غير حريفة ، وبعد تناول وجبة الطعام غنية بالشطة ، فاتضح أن استجابة المعدة للنوعين من المأكولات لم تختلف وصرح الباحثون بأن تناول الافراد الاصحاء لوجبات طعام حريقة مثل مخلوط بالشطة لايؤدي الى أية أضرار ببطانة المعدة أو أمعاء وبناء على ذلك ، فإن إضافة الشطة للطعام أو أكل الفلفل الاحمر الحار لاضرر منه على سلامة المعدة أو الامعاء ، على عكس مايعتقد البعض ، ولكن يجب ملاحظة أن الشطة تكون مؤثرة أو منشطة حتي لو أخذت بكمية قليلة أى أنه لاداعى لـلإفراط في تناولها .
الشطة .. والإسهال :
وجد أن الشطة لها مفعول مضاد للبكتيريا مما يجعلهما تساعد على الشفاء من الاسهال الناتج عن عدوى الأمعاء كأغلب حالات الإسهال الصيفى ( لاتعطى الشطة لـلأطفال ممن هم أقل من سنتين ، وبالنسبة لـلأطفال الأكبر سناً فتعطى بكمية بسيطة تزيد تدريجياً عند الضرورة )
للذين يشكون من الآلام المزمنة :
كان من الشائع في العصور القديمة تسكين الألم ( كألم المفاصل ) بدعك الجلد فوق موضع الألم بالشطة ... وهذا مانسميه طبياً بالدواء الُملهب (counterirritant).... بمعنى أن فكرة هذا العلاج تعتمد على إحداث ألم سطحى خفيف يُلهى المريض عما يحس به من ألم شديد عميق ...وهذه هى نفس فكرة المراهم المسكنة لـلآلام الروماتيزمية لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن للشطة مفعولاً حقيقياً مخففاً لـلآلام وخاصة لبعض انواع الآلام المزمنة .. وهذا يرجع الى وجود مادة كيميائية تم استخلاصها من ثمار الفلفل الاحمر وهى مادة :
كابسيسين ( capsaicin) ..... فقد اتضح أن هذه المادة كيميائية بالأعصاب الطرفية .. والتى تقوم بلإرسال الإشارات لـلإحساس بالألم الى المخ. وبناء على ذلك ، ينصح الذين يشكون من الآلام المزمنة ، كآلام المفاصل، بدعك الجلد بكمية من الشطة لتسكين الألم . وهذا مع العلم بوجود مراهم جاهزة لـلاستعمال تعتمد فى مفعولها المسكن لـألم على هذه المادة الموجودة بالشطة ... وهده مثل كريم زوستريكس (zostrix) ، وكريم اكسين (axsain) وهى متوافرة بصيدليات الدول الغربية ...
الشطة لعلاج الأمراض الجلدية (مرض القوباء ):
مرض القوباء مرض فيروسي يصيب الأعصاب السطحية الممتدة بمنطقة الصدر ، وتظهر الإصابة فى صورة حويصلات بها قاعدة حمراء ، ويصاحبها حرقان وألم شديد وهذا المرض يزول تلقائياً بعد مضى حوالى ثلاثة أسابيع منذ بدء الاصابة.. ولكنه فى بعض الحالات ، خاصة ضعاف البدن ، ولأسباب غير واضحة تماماً ، يستمر الألم بعد زوال الإصابة أى يأخذ شكلاً مزمناً.. وهذه الحالة هى مايطلق عليها الاطباء تسمية(post-herpetic neuralgia) .... وقد وجد أن مرهم (zostrix) والذى سبقت الإشارة إليه والذى يعتمد مفعوله على مادة الشطة بعد أفضل علاج لهذا الألم المزمن .
الشطة .... تحل مشكلة قدم مريض السكر :
من أبرز مضاعفات مرض السكر واكثرهاشيوعا مايسمى ( burning foot syndrome) أو ما يمكن أن نصفه باسم : حرقان القدم.. حيث يشكو مريض السكر من ألم بالقدم يتركز حول العركوب ( الرسغ ) ويظهر في صور مختلفة مثل : حرقان أو وخز او شكشكة... ويصفه المريض أحياناً بقوله : كأنى أمشي على حصى . وتعتبر هذه الشكوى الناتجة عن إلتهاب الأعصاب الطرفية من المتاعب التى لايجدى معها عادة العلاج بالعقاقير التقليدية .
وقد وجد من خلال الدراسات أن مادة كابسيسين - المادة الفعالة فى الشطة لها القدرة كذلك على تخفيف هذا الألم أو الحرقان فى عدد كبير من مرضى السكر بعد استمرار العلاج لنحو أربعة أسابيع ولاستخدام الشطة فى علاج هذه الحالة ، إماأن يلجأ المريض هنا لدهان القدم المؤلمة بأحد المرهمين السابقين ... ويعتبر مرهم (axsain) هو أفضلها لعلاج هذه الحالة... وإما يعتمد مباشرة على الشطة.. ولذلك على النحو التالى : يضاف 4/1 - 2/1 ملعقة صغيرة من الشطة الى فنجان زيت نباتي دافء ( مثل زيت الكافور أو زيت الزيتون) ويدلك الموضع المؤلم بهذا الخليط كما يصلح هذا العلاج لاستعمال الشطة كمسكن لـلآلام المزمنة بصفة عامة مثل آلام المفاصل الروماتيزمية.
لن أخفى عليكم فقد شككت فى هذه الطريقة ولكن قد قمت في تجربتها على احد أفراد الاسره ولكن الحذر هنا مطلوب والذي اقصده هو عدم وجود أي جرح في قدم المريض الذي سوف تجرى عليه تلك الطريق لأننا كما نعلم قدم مريض السكر اكثر حساسية من قدم اي مريض وعلى الرغم انني اطلعت على بعض الكتب قد تنصح في علاج الجروح النازفة برش كمية من الشطة الا انني أشكك في تلك الطريقة على الرغم من انها قد صدرة من قبل أطباء متخصصين في مجالهم ولكن فيها نوعا من الخطورة على صحةالمريض من رأي الخاص ولذا لم اطرحها هنا
للذين يشكون من الصداع :
وقد ثتب كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذى يتميز بحدوث نوبات من الألم الشديد بأحد جانبى الرأس فمن خلال احدى الدراسات قام المرضى بدهان أحد مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتى الأنف وعلى الأنف من الخارج ... وبعد مرور خمسة أيام من الانتاظم على هذا العلاج ، استجاب أغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع. ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالانف يزول خلال فترة قصيرة .