الأنشطة في الخطة
1. الأنشطة في الخطة الدراسية
: يقصد بالأنشطة تلك الأعمال الهادفة التي يقوم بها المدرس وتسمى الأنشطة التعليمية، وتلك التي يقوم بها المتعلم وتسمى الأنشطة التعلمية. ترتب الأنشطة بنوعيها في خطوات، وتشتمل كل خطوة على نوع النشاط، ومصادر التعلم المتاحة والزمن الذي تستغرقه كل خطوة، مؤكدين على أن الأنشطة خاصة بكل مصادر التعلم لتوظيفها في الخطوات، وليست مقصورة على المادة المقروءة.
2. التقويم في الخطة الدراسية: التقويم هو المكون أو العنصر الرابع، وهو عملية مركبة تتكون من عدد من العمليات مثل: التقييم والقياس والتشخيص والتغذية الراجعة. فعندما يخطط عضو هيئة التدريس لمحاضرته، ويحدد أهدافه ويختار أساليب التعليم الملائمة، ويحدد الاستراتيجيات والأنشطة والخبرات والوسائط التعليمية، فإنه يسأل نفسه عن الطريقة التي سيتم بها تقويم الأعمال التي قام بها هو وطلابه في المجالات المذكورة. ويكون هدفه في التقويم هنا التأكد من مدى تحقق الأهداف، واكتشاف نواحي القوة والضعف، والعمل على استكمال النقص وسد الثغرات، والاستفادة من نتائج التقويم في التغذية الراجعة. وعلى ذلك فإن عملية التقويم تكون مستمرة يعمل بها المدرس طيلة تخطيطه للمحاضرة وتنفيذه، وبما أن الأهداف والأساليب والوسائل والنشاطات والخبرات التي سيمر بها الطلاب متنوعة، فإن إجراءات التقويم يجب أن تكون متنوعة تبعاً لذلك، بحيث يقوم المدرس بتقويم عمله وتقويم تحصيل الطلاب، لذلك يجب أن تشتمل عملية التقويم على النشاطات الشفهية والكتابية والعملية، وملاحظة أداء الطلاب ومشاركتهم، كما يقوّم نموهم في جوانب المعرفة والمهارات والاتجاهات والقيم، واستخدام التغذية الراجعة التي يحصل عليها المدرس من عملية التقويم في تعديل أسلوبه وإعادة تنظيم المادة الدراسية وإعادة تنظيم النشاطات والخبرات. وبذلك تصبح عملية التقويم جزءا من العملية التعليمية.