الاتجاهات والدوافع:
2.5.2. الاتجاهات والدوافع:
لدى الشخص الكثير من الاتجاهات،ولكنها لا تعمل باستمرار ولا تكون باستمرار في مستوى الشعور بل يمكن أن تكون وراء الشعور على أن يأتي ما يستثيرها، وقد يأتي من الداخل وقد يأتي من الخارج، ويكون النظر إلى الاتجاه في الحالتين على أنه تهيؤ أو نزوع لتحريك السلوك باتجاه معين، فإذا وجد المؤثر فإن هذا المؤثر يستثير الدافع، ومن هنا يقال كذلك إن مثل هذا السلوك سلوك موجه بالاتجاه الموجود لدى الشخص والدوافع قوة داخلية و شدته اللاحقة بشدة تحريضه من المؤثر تنعكس على شدة ظهور الاتجاه، والاتجاه نفسه قوة كذلك لما يتضمنه من اعتقادات وقيم وعواطف ،فإذا بدأ تحقيق وظيفته وتوجيه السلوك ،فإنه يعدو قوة تتفاعل مع قوة الدافع ومع ذلك يبقى الدافع مختلف عن الاتجاه من حيث حالة أو حادثة تقنية
3.5.2. الاتجاهات والميول:
يمكن تعريف الميل على "أنه الإقبال على شيء ما يعكس الرغبة هذه الرغبة تولد ميلا له،فهو يتعلق إذن لما تحب ونكره والميل هنا وليد الرغبة
ومن هنا نستنتج جملة من الاختلافات بين الاتجاهات والميول نذكر منها :
- إن الصيغة العقلية تغلب على الاتجاه وتكون الصيغة الانفعالية ضعيفة، و أن الصيغة الانفعالية غالبة على الميل وتكون الصيغة العقلية ضعيفة.[1]
- الاختلاف في درجة الثبات و الاستمرار فإن الاتجاه أكثر ثبات في النفس واستمرار في الفرد.
- الاختلاف في الموضوع أو الهدف، فالغالب على موضوعات الاتجاهات أنها اجتماعية وأن العناية بها في المجتمع واضحة والحال ليست كذلك في موضوع الميل أو هدفه، إذ يحتمل كثيرا أن يكون موضوع الاهتمام وشيئا يخص الشخص وحده.[2]