· دور المدر
· دور المدرسة في خلق متذوق فني :
إذا انتقلنا إلى ميدان التربية والتعليم ، لكي نلقي الضوء على ظاهرة التذوق الفني في مدارسنا بمصر نجد عدة ملاحظات :-
1- عدم التوظيف الجيد لاستعدادات التذوق الفني للأطفال في المدرسة الابتدائية فإذا كانت الأستعدادات الفنية لدى الفرد تظهر في نشاطين :
أ- نشاط التعبير الفني ب – نشاط التذوق الفني وتقدير الجمال
فإن الاهتمام في المدرسة الابتدائية منصب على التعبير الفني دون التذوق الفني ويدعم ذلك عدم وجود كتاب خاص بالتذوق الفني للتلميذ في المرحلة الابتدائية وكل ما هو موجود كتاب المعلم 0
2- عدم وجود حقائق علمية كافية عن خصائص التذوق الفني في مراحل التعليم المختلفة فلا تتوافر لدينا دراسات علمية في التذوق الفني تناولت هذه الظاهرة في مراحل ارتقائها على الأطفال المصريين بنفس القدر الذي عليه البحوث والدراسات التي تناولت الشق الثاني من سيكولوجية الفن وهو التعبير الفني ( أو الإبداع ) حيث نجد ان الدراسات السيكولوجية اتجهت إلى دراسة التعبير الفني ( خاصة الرسوم ) للأطفال المراهقين من العاديين وغير العاديين أما التذوق الفني فلم يلحظ إلا بدراسات محدودة غير كافية 0
لذلك نجد أنه من الأشياء الهامة لخلق متذوق فني :
1- أن نجعل للطفل فرصة للتعبير بالرسم والتصوير على حوائط المدرسة مثلا وذلك بتناول موضوعات مختلفة وقد تكون هذه فرصة صالحة ومناسبة لتشجيع الأعمال الجماعية التي يسهم في إنجازها مجموعة من التلاميذ 0
2- على المدرس ان يكتشف ذو المواهب الفنية من التلاميذ الذين يظهرون وعيا فنيا أثناء ممارستهم الفنية ثم يعمل على تهيئة الفرصة لهم لنمو هذه المواهب بتقديم المساعدات الممكنة التي تحقق ذلك 0
3- ينبغي ان تضمن مناهج الدراسة اهتماما أكبر بالفنون عموما ليتمكن المدرس في مرحلة إعداده من هضم هذه الفنون وتفهمها عن دراية ووعي وتذوقها والإحساس بقيمتها الفنية والجمالية حتى ينعكس أثر ذلك مستقبلا وفي مرحلة التطبيق الميداني حينما يتولى مسئولية تعليم التربية الفنية للتلاميذ 0
4- عمل مسابقات فنية باستمرار بين المدارس المختلفة على مستوى المحافظات والجمهورية حيث يعمل ذلك على تنمية القدرة الفنية لدى التلاميذ حيث ان كل تلميذ يجتهد في ان يقدم اللوحات والأعمال الفنية على مختلف أشكالها للحصول على الجائزة ورفع علم المدرسة * استغلال الفن في إعداد متذوق فني من خلال البيئة :