أنواع الاتصال العلمي
أنواع الاتصال العلمي
نظام الاتصال العلمي هو عبارة عن دورة كاملة تحكمه نوعان من
المعايير يمثل نصفه الأول القطاع الغير الرسمي ويمثل نصفه الثاني القطاع الرسمي أي
أن الباحث يتبع أساليب لتحويل المعلومات الخام إلى ناتج نهائي صالح للتقديم.
أ. الاتصال العلمي الرسمي يمثل
كل القنوات والوسائل الرسمية لبث نتائج البحوث العلمية وتتمثل أساسا في الدوريات
والكتب والاستشهادات المرجعية وغيرها من الوسائل الرسمية الأخرى.
ب. الاتصال العلمي الغير رسمي تشير
كثير من الدراسات حول سلوك المستفيدين في البحث عن المعلومات بأن معظم أنشطة تبادل
المعلومات العلمية تبدو في المراحل المبكرة لدورة الاتصال العلمي ويمثل كل القنوات
والوسائل الغير رسمية التي تساعد الباحثين للوصول الى ما يحتاجونه من معلومات
بسرعة كتبادل المعرفة بين زوار المؤتمرات، ومجموعات الحوار ومجموعات النقاش،
والشبكات العامة لمعرفة ما يحدث في فرع محدد من فروع المعرفة.
ج. الاتصال العلمي الهجين
يصعب في كثير من الأحيان التمييز بين الاتصال الرسمي والغير رسمي
فمثلا المحاضرة تدخل في الاتصال الغير رسمي ولكنها إدا طبعت أو سجلت على شريط
فيديو تصبح اتصالا رسميا لكون القناة المستعملة تعتبر أداة رسمية لبث المعلومات
ومعنى هدا أن هناك تكامل وارتباط وثيق بين كلا القطاعين في مسار تدفق المعلومات[7]