أهداف الاعتماد:
أهداف الاعتماد:
هناك
جملة من لأهداف لعل من أهمها ما يلي:
ـ ضمان
جودة البرامج
الأكاديمية،وذلك من خلال قيام تلك الجمعيات بالتأكد من أن المؤسسات الأكاديمية
يتوفر فيها الحد الأدنى من الشروط والمواصفات التي تقع على قمتها الأهداف
المحددة،ومن ثم مطالبتها بإظهار ما يؤكد أنها تعمل فعلاً على تحقيق هذه
الأهداف،وأنها تمتلك الظروف والإمكانيات المادية والتنظيمية البشرية الكفيلة
بالاستمرار.
ـ التأكد
من رصانة
المستوى العلمي للمؤسسة التعليمية،وذلك بتحقيق مستوى جيد من الأداء الأكاديمي
والمهني في البرامج المقدمة من قبل المؤسسة محل الاعتماد،وبالتالي قدرة المؤسسة
على تحقيق رسالتها التربوية ومصداقيتها من خلال التزامها بالمعايير والضوابط مما
يساهم في اتخاذ القرارات والإجراءات التنظيمية المختلفة للوصول إلى مستوى من
النوعية والجودة والكفاءة في المؤسسات التعليمية.
ـ أن
فكرة إيجاد معايير وضوابط لمؤسسات التعليم بكافة أنواعها يحثها على القيام بالتقييم الذاتي
بصورة دورية لبرامجها العلمية وقدراتها المعنوية مما يساهم في تطوير مستواها إلى
الأفضل حيث يبصر الاعتماد الأكاديمي المؤسسات التعليمية بالجوانب السلبية
والإيجابية التي توجد في برامجها،حيث يعزز ماهو إيجابي ويساهم في مساعدة المؤسسة
على تلافي ماهو سلبي.
ـ أن
من الأهداف التي يحققها الاعتماد الأكاديمي على المدى البعيد هو خدمة المجتمع،وذلك بتشجيع
التنافس المشروع بين مؤسسات التعليم، وذلك من خلال منح الاعتماد على مستويات
(ممتاز،جيد جدا،جيد) وإعلان درجة التصنيف في الجودة Scoring Rating Systemفي وسائل الإعلام المختلفة تحقيقاً للتنافس
وتحفيزاً للمؤسسات التي حصلت على مستوى أقل لتطوير برامجها وتناولها بالمزيد من
البحوث والدراسات للوصول إلى الأهداف المأمولة وذلك لاكتساب السمعة بين المؤسسات
التعليمية،أي أنه يساهم في رفع كفاءة المؤسسات التعليمية وتحسينها.
ـ حث
مؤسسات التعليم
بكافة أنواعها على القيام بمراجعات دورية للتقويم الذاتي لبرامج العملية وقدراتها
المادية والمعنوية بما يضمن تطوير إلى الأفضل.
ـ توفير
الحد الأدنى من
الوقاية ضد تزوير الشهادات،والتجارة بالشهادات العلمية والخوض في الممارسات
الرخيصة التي تضر بالسمعة التربوية لمؤسسات التعليم.
ـ تشجيع
تطوير وتحسين مؤسسات التعليم من خلال عمليات فحص وتقويم الأنشطة بالفعالية التربوية.
ـ ضمان
حماية مؤسسات التعليم من أخطار الضغوط الخارجية والتي تبغي تقويم أوضاعها ومن ثم تهديد
استقلالها وتدمير كفاءتها التربوية.
ـ يساعد على
اقتراح الطرق والأساليب
التي تمكن من وضع معايير تضمن مواكبتها لكل الظروف والأحوال التي تطرأ في المجال.
ـ التأكد من توفر الشروط الأكاديمية في
برامج المؤسسة الخاضعة لعملية الاعتماد.
ـ تقديم معايير
التميزStandards of Excellence التي تشجع المؤسسات التعليمية على تحسن
برامجه.
ـ طمأنة الرأي
العام على أن البرامج
التعليمية ذات كفاءة أو مهارة تحقيق تطلعات وطموحات المؤسسة في الحصول على منتج
تعليمي جيد.
ـ يضمن للمؤسسات
التعليمية والأفراد
والوكالات والمؤسسات الأخرى أن البرنامج المعتمد له أهداف ملائمة ومحددة تحديداً
واضحاً،وأن الأوضاع القائمة فيه تبشر بتحقيق هذه الأهداف،وأنه يعمل بالفعل على
تحقيقها بشكل جوهري،وأنه من المتوقع أن يستمر في تحقيقها.
ـ الاعتراف
بمؤسسات التعليم سيساهم في
تخفيف الضغط على التعليم الحكومي وتحسين نوعيته،كما سيساهم في التوسع في التخصصات
والبرامج مما يساعد في قبول أعداد كبيرة من الراغبين في التعليم العالي الخاص،ومن
ثم تحمل نفقات كبيرة لا تستطيع الحكومات العربية تحملها في ظل المشكلات الاقتصادية
العالمي.
ـ كما أن الاعتماد الأكاديمي يعرف
أبناء المجتمع ومؤسساته وجهاته الرسمية بواقع المؤسسات التعليمية ومستواها العلمي
وعلاوة على إعلام مختلف الجهات التي تتعامل مع الخريجين وأعدادهم وقوة برامجها
وطبيعة المؤسسات التي تخرجوا منها.
ـ أن استخدام
معايير للاعتماد الأكاديمي والمهني يساهم مساهمة فعالة في فعالية استخدام وسائل التعليم والتدريب المتاحة في
المؤسسات التعليمية على النحو الأمثل في جميع البلدان،وكذلك في تنمية الموارد
البشرية وزيادة فعاليتها لخدمة المجتمع وتطويره.
ـ كما أنه يساهم
في زيادة تيسير تنقل الطلبة
والمهنيين والإداريين والباحثين بسهولة ويسر،ويساعد على تبادل الأفكار والمعارف
والخبرات العلمية والتكنولوجية وزيادة قدرة الأشخاص الذين تدربوا أو تعلموا في
بلاد أخرى غير بلادهم مما يساهم في تحقيق التفاهم والتقارب في تذليل العقبات
العلمية والإدارية والقانونية التي تحول دون التبادل الأكاديمي على الصعيد المؤسسي
الوطني والدولي.