أهمية الاستراتيجية
أهمية الاستراتيجية
النظرة المستقبلية التي تأخذ في الاعتبار التغييرات التي تحدث بشكل متسارع في مختلف المجالات تحتم إحداث تحول أساسي في الطرق المستخدمة لتمليك القوى العاملة المهارات التقنية المطلوبة .
إن التحدي هم إيجاد تعليم تقني مبدع وأخلاق لا تقل في مستواها عن التعليم التقني في دول العالم المتقدمة وقادر على استيعاب التقنية القائمة ، بل وتطويرها والإضافة إليها أيضاً. إن الفجوة القائمة بين واقع التعليم التقني في دول الخليج العربية ومتطلبات سوق العمل الخليجي من التخصصات المستقبلية من جانب والاتجاهات الحديثة في مجال التعليم التقني من جانب آخر تعزز أهمية هذه الاستراتيجية لتجسيرها والوصول بالتعليم التقني إلى تلبية متطلبات سوق العمل الخليجي والتماشي مع الاتجاهات العالمية الحديثة.
وتنبع أهميـة إستراتيجيـة تطوير التعليم التقني في التالـي :-
1. أهمية مراجعة التخصصات الحالية واستحداث التخصصات الرئيسية والفرعية والمطلوبة بناء على مسوحات ودراسات احتياجات سوق العمل.
2. ضرورة مراجعة البرامج والخطط الدراسية من حيث المناهج وعدد الساعات وطرق التدريس والتركيز على الجوانب العملية والتطبيقية .
3. تقوية المهارات الأساسية والضرورية للتعامل مع الأسواق العالمية المنفتحة على بعضها البعض والمتمثلة في مهارات الاتصال باللغة الإنجليزية وإجادة مهارات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها وتغيير السلوك الوظيفي وزيادة المرونة من حيث إجادة خليط من المهارات الفنية والإدارية .
4. تأهيل الخريجين فنيا وعلميا وفق المعايير العالمية كي يستطيع المنافسة مع العمالة الأجنبية والوافدة في إطار المنافسة الحرة على الوظائف .
تقوية العلاقة مع القطاع الخاص وتقييم احتياجاته الفرعية والعددية وأخذ ذلك في الاعتبار عند تصميم البرامج الدراسية وتحديد أعداد المقبولين وتوزيعهم على التخصصات المختلفة . كما تمتد مشاركة القطاع الخاص لتشمل توفير فرص التدريب العملي وتوفير البيانات لإجراء البحوث والدراسات المشاركـة في الأنشطة الطلابيـة بالمعارض والندوات والدعم المالـي