أهمية البحث العلمى
أهمية البحث العلمى:
أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا
الحاضر أشد منها في أي وقت مضى، حيث أصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر
قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له
التفوق على غيره.
1-البحث العلمي يُعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور.
والبحث العلمي يُعد ركناً أساسياً من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة
2- كما يُعد أيضاً السمة البارزة للعصر
الحديث, فأهمية البحث العلمي ترجع إلى أن الأمم أدركت أن عظمتها وتفوقها يرجعان
إلى قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية.
ومع أن البحوث تحتاج إلى وسائل كثيرة معقدة وتغطي أكثر من مجال علمي وتتطلب
الأموال الطائلة، إلا أن الدول المدركة لقيمة البحث العلمي ترفض أي تقصير نحوه،
لأنها تعتبر البحوث العلمية دعائم أساسية لنموها وتطورها.
3- تحقيق الرفاهية لشعوب والمحافظة على مكانته. فالبحث العلمي يساعد على إضافة
المعلومات الجديدة ويساعد على إجراء التعديلات الجديدة للمعلومات السابقة بهدف
استمرار تطورها.
4-يفيد البحث العلمي في تصحيح بعض المعلومات عن الكون الذي نعيش فيه وعن الظواهر
التي نحياها وعن الأماكن الهامة والشخصيات وغيرها, ويفيد أيضاً في التغلب على
الصعوبات التي قد نواجهها سواء كانت سياسية أو بيئية أو اقتصادية أو اجتماعية وغير
ذلك.
6-كما يفيد البحث العلمي الإنسان في تقصي الحقائق التي يستفيد منها في التغلب على
بعض مشاكله، كالأمراض والأوبئة، أو في معرفة الأماكن الأثرية، أو الشخصيات
التاريخية، أو في التفسير النقدي للآراء والمذاهب والأفكار, وفي حل المشاكل
الاقتصادية والصحية والتعليمية والتربوية والسياسية وغيرها, ويفيد في تفسير
الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها عن طريق الوصول إلى تعميمات وقوانين عامة كلية.
7-وتتجلى أهمية البحث العلمي أكثر وأكثر في هذا العصر المتسارع.. الذي يُرفع فيه
شعار البقاء للأقوى.. والبقاء للأصلح! إذ أصبح محرك النظام العالمي الجديد هو
البحث العلمي والتطوير..! ولم يعد البحث العلمي رفاهية أكاديمية تمارسه مجموعة من
الباحثين القابعين في أبراج عاجية!
8-كماان البحث العلمي يسهم في العملية
التجديدية التي تمارسها الأمم والحضارات لتحقيق واقع عملي يحقق سعادتها ورفاهيتها،
فهو أي البحث العلمي يعمل على (إحياء المواضيع (والأفكار) القديمة وتحقيقها
تحقيقاً علمياً دقيقاً، وبالتالي تطويرها للوصول إلى اكتشافات جديدة.. واجتماعياً،
يسمح البحث العلمي بفهم جديد للماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر ورؤية استشرافية
للمستقبل. وهكذا البحث العلمي يناطح الماء والهواء في أهميته للحياة الإنسانية!