أهمية التصميم:
أهمية التصميم:
التصميم الجيد أسس كل عمل فني في كل العصور.
هل التصميم يتنوع؟
العمل الفن وحدة واحدة مهما كان نوعه، ومهما كانت طريقة إنتاجه، وذلك فإن تصميمه عملية واحدة متواصلة حتى ينتهي، ويصبح ذلك العمل في يد أفراد الشعب يستخدمونه فيما أنتج له.
التصميم الأساسي:
هو التصميم الأول الذي تشكل على أساسه الخامة طبقاً لحدودها المعروفة تشكيلا يهدف إلى تطويعها لتصبح شيئاً يفي بالمتطلبات الوظيفية المقصودة التي نحتاج إليها في الحياة.
العوامل المؤثرة في التصميم:
يتأثر التصميم بجملة عوامل هامة خارجة عن البناء الفني ذاته، لأن الفنان المصمم لا يعبر عن إحساساته الفنية في فراغ، ولكنه يستعمل.
في ذلك التعبير خامات وأدوات متباينة، وهو يهدف من وراء ذلك التصميم إلى سد حاجات إنسانية أو اجتماعية معينة، لأن لكل تصميم وظيفة يقوم بها تؤثر في عملية الإخراج الفني. هذه العوامل هي: الخامات والمهارات الأدائية المتصلة بها، وظيفة العلم الفني أو القطعة التي ينتجها الفنان، وموضوع التصميم وسنتناولها بالتفصيل فيما يلي:
لأن الشكل الذي ينتجه الفنان هو العنصر الأساسي في العمل الفني أما الحيز الذي يحيط بهذا الشكل فهو الأرضية. والشكل والأرضية هما أساس كل الفنون، وقد نشير إليهما أحياناً على أنهما المساحات الإيجابية والسلبية عل التوالي.
الشكل هو الجزء الهام الذي يختلف في صفاته المرئية عن الأرضية، والذي يثير اهتمام الفنان، ويعني به عناية كبيرة من حيث الحجم والتركيب والنسبة، ويلاحظ أن الفنان ينشئ عند ابتكار الشكل نفسه فراغات داخلية تصبح أيضا جزءاً هاماً من العمل الفني أو التصميم، ولكنها تمثل الأرضية أو الهيئة السلبية فيه، ولها مساحتها الخاصة وشكلها وقيمتها في التصميم، ولذا يجب على المصمم أن يعني بالأرضية أو المساحات السلبية كلها، سواء كانت حول الشكل أو ناشئة بداخله، كما يعني بالشكل أو المساحات الإيجابية.
يعتبر اللون من العناصر الأساسية في التصميم، وتساعد دراسته – من الناحية النظرية، والخبرة التامة بإمكانيات المواد الملونة، Pigment واستعمالها استعمالاً ناجحاً – المصمم على اختيار الألوان