إعادة تصنيع مخلفا
إعادة تصنيع مخلفات النسيج
نجد أن موضوع إعادة التصنيع موضوع واسع وتكتسب اهميته أرضية
كبيرة كل يوم ، وهذا راجع إلى عدة أسباب رئيسية أهمها :
1 ـ زيادة سكان العالم مما يعنى زيادة التقدم الهندسى وإنتاج
كميات زائدة من المخلفات بأنواعها
2 ـ مشاكل تلوث البيئة التى تنشأ عن إعدام هذه المخلفات
3 ـ تزايد النقص فى المواد الخام وبالتالى تزايد الحاجة إلى ما
يسمى بالمواد الخام الثانوية ( مخلفات معاد تصنيعها )
4 ـ الاهتمام الواسع بالحفاظ على موارد الأرض والأتجاه إلى
الإقتصاد فى الاستهلاك
5 ـ الضرورة الاقتصادية التى تحتم التوفير فى كل الصناعات
والأعمال
عن عملية إعادة التصنيع والحفاظ على البيئة هما حديث الساعة فى
كلة مجالات حياتنا هذا الوعى المتنامى إلى جانب العوامل الاقتصادية المتغيرة تمثل
قوى مسيطرة بسبب التغير فى الصناعة والتجارة
إن فكرة وتطبيق إعادة التصنيع فى المنسوجات قديمة جداً وظلت
موجودة فى معظم الدول الأوربية خاصة إيطاليا ، بريطانيا ، بلجيكا ) لأكثر من قرن
ولكن كانت تتم بعيداً عن الأبصار والمنتجات المصنوعة من مواد معاد تصنيعها ينظر
إليها على انها ردئية وقد استخدم هذا اللفظ كثيراً للدلالة على سوء الاستخدام
ورداءة الجودة فنجد أنه فى المجتمعات الراقية أن استخدام الملابس المصنوعة من مواد
معاد تصنيعها هو امر غير محبب ولكن منذ الستينات لقى هذا الأمر قدراً من الاحترام
فالناس تفخر الان أنها تستخدم المواد المعاد تصنيعها قد أصبحت موضة فمثلاً شركة Esprit تأسست فى بريطانيا
منذ سنوات قليلة وتخصصت فى صناعة الملابس من مواد معاد تصنيعها بنسبة 100 % وقد
وضعت لها حد أقصى للأسعار وفى اليابان فقد قالت التقارير أن الملابس المستعملة لم
تعد فقط مقبولة ولكنها الموضة أيضاً والآن أصبح يتم سحب هذه المخلفات فى ماكينات
متعددة الأسطوانات وعالية الإنتاج دون استخدام الشحن ويمكن الان تصنيع ألياف ذات
خصية عدم الأنصهار تعادل عشرات المرات مما كان يحدث منذ سنوات قليلة . وتحويل
المواد من عملية لأخرى من خلال التطور من الدرفلة والحزم إلى أنظمة ذاتية التحكم
متلاصقة مع نظم تخزين فى صناديق وصوامع يتم تفريغها آلياً التقطيع الأتوماتيكية
عالية الأنتاج تطورت بحيث تقطع المخلفات قبل درفلتها بأطوال تناسب المستهلكين
ومعدلات الانتاج لهذه الماكينات كما يلى :
1 ـ التقطيع 3000 كيلو جرام على الساعة
2 ـ الدرفلة 1000 كيلو جرام على الساعة
3 ـ الألواح 400 كياو جرام على الساعة
وتستخدم المنتجات كبدائل للألياف فى صناعة السجاد والمفروشات
والألياف العازلة ومنتجات اخرى
لذا من كل ما سبق ذكره ازداد الاهتمام بإعادة تصنيع مخلفات
النسيج فى العقدين الماضيين بسبب زيادة تكلفة المصاحبة لردم المخلفات فى المقالب
وكذلك الحرص على حماية البيئة والغرض من هذه الدراسة هو تحديد مستوى المساندة من
صناع منتجات الخياطة فى ميسورى لعملية إعادة تصنيع مخلفات النسيج وكذلك لدراسة
العلاقة بين أربع منتجين مستقلين وتأيدهم لإعادة تصنيع مخلفات النسيج وجاءت
البيانات من خلال 64 إجابة إلا أنه لم يتم التوصل إلى مقايس عالمية ثابتة موجودة
تحكم التعريفات الخاصة لإعادة تدوير مخلفات النسيج حيث يوجد حوالى 30 نوع وكلا
منها له مجموعتين او ثلاث مجموعات فرعية وتعتمد تجارة المخلفات على العينات وبغرض
التبسيط فإن هذا التصنيف يعتمد أساساً على المكان أو مرحلة الإنتاج التى تتكون
عندها هذه المخلفات وهذه المخلفات تجمع عامة من
أ ـ منتجات الألياف الصناعية
ب ـ المتطير من غرف الغزل
جـ ـ النسيج
د ـ صناعة الملابس
هـ ـ مصانع المواد العازلة
و ـ صناعة السجاد الآلى
ز ـ منتجات النسيج من المواد القديم
وبعد هذه السنوات من تقليل او إزالة التلوث البيئى فإن الرغبة
البيئية فى اجتناب المخلفات وهذا التلوث البيئى أصبحت فى الطليعة والهدف هو
التقليل النسبى فى كمية المخلفات المتراكمة كل سنة وتظهر ضرورة ذلك لو نظرنا إلى
تضخم حجم مقالب القمامة والمشاكل الناتجة عن مصانع حرق القمامة ولكن بدء إتساع
مفهوم التخلص من المخلفات حيث أصبح يهتف إلى اجتناب تراكم المخلفات وإعادة تصنيعها
مع الأخذ فى الاعتبار التوافق مع واجبات البيئة مثل الحفاظ على نظافة الهواء
واجتناب تلوث المياه وحماية البيئة من
المواد الضارة المتراكمة ويوضح هذا البحث الجهود الجبارة التى تبذل لتقليل تكون
المخلفات وذلك بأبتكار منتجات عازلة منها قد تكون بوليمرات نقية وتعود بذلك إلى أصل
المادة
ونجد أنه يوجد نطاق واسع من التطبيق للألياف المدارة فى صناعة
الألياف غير المنسوجة وعلاوة على ذلك فإن التطبيقات الممكنة فى الألياف المدارة
توجد فى صناعة الورق والمواد الرخوة من مختلف الأشكال ونجد خير مثال يمكن إدراكه
تحت مصطلح الألياف المدارة :