استطالة الأقمشة
استطالة الأقمشة
تعتبر الاستطالة من الخواص الهامة التي تشارك بشكل مباشر في أداء المنسوج حيث تتيح قدر معين من المرونة 0
وتعرف الاستطالة بمقدار الزيادة في الطول للعينة المختبرة عند التعرض للشد حتى القطع وهناك علاقة وثيقة بين قوة شد الأقمشة واستطالتها الحادثة قبل القطع وذلك تبعا لطبيعة الاجهاد الواقع على الأقمشة أثناء الاستعمال أو أثناء الاختبار 0
وتنقسم مراحل استطالة الأقمشة بتأثير حمل الشد الواقع عليها إلى ثلاث مراحل
1- مرحلة احتكاك الشعيرات عند انحناءات ( تقلصات الخيوط لفرد التقلص )
2- مرحلة فرد تقلصات الخيوط بعد التخلص من مقاومة احتكاك الشعيرات في المرحلة الأولى
3- مرحلة استطالة الخيوط والشعيرات ذاتها
ويعتبر مقدار تقلص الخيوط أكثر العوامل تأثيراٌ على استطالة الأقمشة 0 ويمكن تمييز التقلص عن غيره من عوامل الاختلاف في التركيب البنائي للقماش بما يأتي :-
1- يعتبر التقلص من أهم العوامل البنائية للقماش نظراٌ لتأثره بدرجة كبيرة عند أي تغير يحدث للقماش
2- يعتبر أهم العوامل البنائية تأثيرا على خاصية الاستطالة في الأقمشة
وتختلف قيمة تقلص خيوط السداء واللحمة بتغير خواص الشعيرات – التركيب الهندسي للخيط – المسافات بين الخيوط – قطر الخيط – الشد الواقع على خيوط السداء واللحمة 0
إلا أن معامل التغطية يعتبر أهم العوامل التي تؤثر على أختلاف تقلص الخيوط بشكل أساسي فكلما زاد معامل تغطية خيوط السداء في الأقمشة كلما زادت قيمة تقلص السداء مما يترتب عليه زيادة مقدار استطالة القماش في اتجاه السداء 0
ومن أهم العوامل التي تؤثر على استطالة الأقمشة :-
- استطالة الخيط
- التركيب النسجي
- الكثافة النسجية
- نسبة التشريب
تأثير اختلاف الكثافة النسجية على استطالة الأقمشة :
بزيادة الكثافة النسجية تزداد استطالة الأقمشة وذلك حتى نقطة معينة بعدها لا يصاحب زيادة العدات زيادة في استطالة الأقمشة نتيجة لتقيد حرية الخيوط للانزلاق لتحدث الاستطالة 0
وتؤدي زيادة عدد خيوط السداء / السم إلى زيادة تشريب اللحمة مما ينتج عنه اجهاد الأقمشة عند تمدده في اتجاه السداء ، كما أن انخفاض عدد فتل /السم أو عدد اللحمات / السم يؤدي إلى تقليل قوى الاحتكاك بين خيوط النسيج مما يؤدي إلى استطالة الأقمشة بسهولة 0
تأثير اختلاف التركيب النسيجي على استطالة الأقمشة
تختلف استطالة الأقمشة تبعا لاختلاف التركيب النسجي المستخدم في بنائها حيث تتميز الأقمشة ذات التركيب النسجي السادة بزيادة استطالتها عند الشد يرجع ذلك إلى زيادة مقدار تشريب خيوط السداء واللحمة المكونة لهذه الأقمشة المنسوجة وذلك بعكس الأقمشة ذات التراكيب النسجية كالمبارد والأطالس التي تكون درجة استطالتها أقل عند الشد لانخفاض قيمة التشريب خيوطها بسبب امتداد خيوط السداء فوق اللحمات أو العكس بالإضافة إلى قلة التقاطعات النسجية بين خيوط السداء واللحمة 0
تأثير معامل برم الخيوط على استطالة الأقمشة
كلما زاد معامل البرم في الخيط كلما قلت الاستطالة نتيجة قلة درجة انزلاق الشعيرات نتيجة زيادة صلابة الخيط مع زيادة البرم 0
تأثير اختلاف نمرة الخيط على استطالة الأقمشة ( بالنظام غير المباشر )
توجد علاقة عكسية بين نمرة اللحمة والنسبة المئوية لاستطالة الأقمشة
تأثير نسبة التشريب
الأقمشة التي يزيد تشريب خيوطها بمعدلات كبيرة نتيجة كثرة التعاشق دون أعلى استطالة من الأقمشة الأخرى التي يقل تشريب خيوطها ويرجع ذلك إلى تأثير التعاشقات حيث انها تؤثر في زيادة نسبة الاستطالة عند التخلص من التشريب 0
وتعادل الاستطالة في أهميتها أهمية قوة الشد ولها شكلين :
الشكل الأول بإزالة التقلصات من الخيوط المكونة للمنسوج في أتجاه الحمل الواقع عليهما أما الشكل الثاني فهو امتداد الخيط واستطالته حتى يصبح القماش أكثر صلابة وهذا الشكل يعتمد على خواص الخيط 0
وتعمل الاستطالة على تحقيق قدر من الراحة بأقمشة الملابس لتقليل أعاقة الأقمشة لحركة الجسم كما تسمح استطالة الأقمشة بالانسدال مع الشكل وهي ترتبط بقوة الشد 0
استطالة الخيط
تتأثر خواص القماش بخواص الخيوط المنسوجة منها وبالتالي كلما زادت استطالة الخيط زادت استطالة القماش والعكس 0
المظهرية
يقصد بها التأثير المرئي للمستهلك باستخدام بعض حواسه 0
والمظهرية تـأثر بما يلي :-
1- نوع الشعيرة
2- تركيب الخيط
3- التركيب النسجي
4- طبيعة سطح القماش
1- نوع الشعيرة
يمكن الحصول على أقمشة غير لامعة من شعيرات غير لامعة والحصول على أقمشة لامعة من شعيرات لامعة أو غير لامعة بحيث تجهز ليزداد لمعانها مثل معالجة القطن بعملية المرسرة 0
ويرجع لمعان الشعيرات إلى شكل السطح الخارجي والذي يؤدي إلى انعكاس الضوء على سطح الشعيرة ، فكلما زادت انتظامية القطاع العرضي للشعيرة كلما انتظم انعكاس الضوء ، أما الشعيرات التي تحتوي على التواءات غير منتظمة فإنها تكون منخفضة اللمعان 0
2- تركيب الخيط
يؤثر ترتيب الشعيرات في الخيط على مظهره وبالتالي مظهر القماش فكلما كانت الشعيرات متوازية ومصفوفة ولا تبرز على سطح الخيط كلما زاد لمعانه وبالتالي لمعان القماش المنتج والعكس صحيح
كما يؤثر برم لخيط على لمعان القماش لأنه كلما زاد برم الخيط كلما انخفض طول الشعيرات على سطح الخيط وبالتالي ينخفض انعكاس الضوء مما يؤدي إلى عدم لمعان القماش 0
3- التركيب النسجي
يؤثر التركيب النسجي على مظهر القماش المنتج فيختلف مظهر القماش المنسوج عن مظهر أقمشة التريكو ، كما تختلف التراكيب في مظهرها فتميز أقمشة الأطلس بلمعانها عن التراكيب الأخرى 0
4- طبيعة سطح القماش
تؤثر طبيعة سطح القماش على مظهره فالأقمشة ذات السطح المستوى تكون أكثر لمعانا من ذات السطح الخشن وهذا يرجع إلى توازي الشعيرات في الأقمشة ذات السطح المستوى 0