الأسس التي يقوم عليها التدريس الفعال:
الأسس التي يقوم عليها التدريس الفعال:
هناك مبادئ وأسس تحدث عنها كل من الديب(2007, 32), وعطية(2008, 65- 67) يتأسس عليها التدريسي الفعال وهي:
1. إيجابية المتعلم، ومشاركته في التعلم فكلما كان المتعلم إيجابياً ومشاركاً في عملية التعليم كان التدريس فعالاً.
2. أن يتأسس التعلم الجديد على الخبرات السابقة للمتعلم بمعنى أن يستحضر المتعلم خبراته السابقة ذات الصلة بالتعلم الجديد وعلى المدرس أن يهيئ لذلك.
3. إشعار المتعلمين بحاجاتهم إلى التعلم لما يوفره ذلك من زيادة دافعيته نحو التعلم.
4. إشراك أكثر من حاسة لدى المتعلم في عملية التعلم لأن فعالية التعليم ترتفع بزيادة نوافذ التعلم.
5. ملاءمة مادة التعلم قدرات المتعلمين، واتصالها بحاجاتهم.
6. أن يكون المتعلم محور العملية التعليمية وأن لا يقتصر دوره على التلقي.
7. تأهيل المتعلم لمواجهة الحاضر والمستقبل.
8. الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات في مجال التعلم والتعليم.
ومن الدراسات التي تحدثت عن المبادئ والأسس التي يقوم عليها التدريس الفعال دراسة الملا (2006) والتي هدفت إلى استقصاء فاعلية برنامج مقترح لاكتساب مهارات التدريس الفعال بالتعلم التعاوني لدى الطالبات المعلمات بقسم الدراسات الإسلامية بكليات التربية للبنات, حيث توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط الأداء للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة وذلك لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل المعرفي, وكذلك في الأداء المهاري لمهارات التدريس, كذلك وجد اتجاه إيجابي نحو التعلم التعاوني من قبل المجموعة التجريبية, ودراسة الجلاد(2007) والتي هدفت التعرف إلى درجة ممارسة مدرسي الدراسات الإسلامية لمهارات التدريس الفعال في التلاوة والتجويد على شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا من وجهة نظر الطلبة في ضوء متغيري الجنس والتقدير العام للطلبة, وبعد تطبيق أدوات الدراسة كشفت الدراسة عن تقدير متوسط لاستجابات الطلبة لدرجة ممارسة مدرسي التلاوة لمهارات التدريس الفعال في التلاوة والتجويد على مجالات الدراسة مجتمعة, كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط استجابات الطلبة على كل مجال من مجالات الدراسة وعلى المجالات مجتمعة تعزى إلى متغير الجنس, وكذلك دراسة نزال, وآخرين (2008) والتي هدفت إلى تقييم التدريس الجامعي الفعال لأعضاء هيئة التدريس من وجهة نظر عينة من طلبة جامعة الإسراء الخاصة, وتوصلت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط علامات تقييم الطلاب والطالبات, كذلك عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي علامات تقييم الطلبة يعزى إلى متغير المستوى الدراسي(التعليمي), كذلك توصلت الدراسة إلى أن متوسط علامات تقييم الطلبة للتدريس الجامعي الفعال كان(73.8) في حين كان الحد الأدنى(المعيار) المقبول جامعياً(80%).