الإنترنت و التعليم الإلكتروني
الإنترنت و التعليم الإلكتروني
في ظل التغيرات التكنولوجية و تقنيات المعلومات و التقدم العلمي السريع في عصرنا الحالي أصبح من الضروري على نظام التعليم أن يواجه هذه التحديات و المتغيرات من زيادة عدد المتعلمين و بعد المسافات وتنوع وسائل الترفيه ، وظهور الشبكات الاجتماعية و كمية المعلومات الهائلة ، و تطور الوسائط المتعددة السمعية و البصرية و استخدام التقنيات الحديثة في تبادل المعلومات ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني و التعليم عن بعد . وهذين النوعين من التعليم يتفقان في مجموعة خصائص و مميزات و يختلفان في البعض .
فمن خلال التعليم الإلكتروني تتاح إمكانية التعلم في أي وقت و في أي مكان على مدار ساعات اليوم و الأسبوع, و يساهم في تبادل وجهات النظر المختلفة للطلاب, وسهولة و مرونة تعديل المحتوى و تحديث محتوى المادة التعليمية, والتقييم الفوري و السريع و التعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء, وتوصيل المادة التعليمية الى الطلاب في الأماكن النائية و خارج حدود الدول .