الاستخدام الأمثل للوسائط المتعددة
الاستخدام
الأمثل للوسائط المتعددة: يجب
أن تستخدم الوسائط المتعددة حيثما لزمت فقط، ويعتبر استخدامها مؤشراً سلبياً إذا
لم تكن ضرورية، لأن ملفات الوسائط المتعددة، هي الأكثر حجما وتحتاج لانترنت ذات
سرعة معقولة، كما وتحتاج إلى كمبيوتر ذو مواصفات جيدة، إضافة إلى عدد من البرمجيات
الخاصة.
ويمكننا
أن نعطي خطوط عامة عن الاستخدام الأمثل لها:
1.
يجب أن تكون أحجام ملفات الوسائط المتعددة بأصغر حجم ممكن، وذلك بتقسيم الملف
الكبير إلى عدة أجزاء، وباستخدام برمجيات تنتج إحجاما معقولة.
2.
بعض المقررات الإلكترونية تحتاج بشدة إلى الوسائط المتعددة، ومنها على سبيل
المثال:
-مقررات
تدريس اللغات الأجنبية: فإذا خلت من الملفات الصوتية فهذا مؤشر سلبي.
-مقررات
الآثار والتاريخ: لأن تقديم شروحات عن أماكن تاريخية، وأثرية دون صور ومقاطع فيديو
قصيرة، يعتبر مؤشر سلبي، فمهما شرحنا عن قصور الحمراء في غرناطة، وعن مسجد قرطبة،
فهو لا يغني عن مجموعة صور ومقاطع فيديو عنهما!.
-بعض
المقررات الهندسية: تحتاج إلى محاكاة، ومقاطع فلاش لشرح آلية عمل ما.
وإذا
ما تطلب الأمر ملفات كبيرة، فيمكن استخدام الأقراص المضغوطة، ويكفى ذكر ملخصات
عنها، ودليل استخدامها في داخل المقرر.