التراث السعودي
التراث السعودي
المملكة العربية السعودية تتمتع بتنوع التراث نظرًا لتنوع مناطقها من حيث
الطبيعة الجغرافية والعادات والتقاليد ، ويُعرف مجلس الشورى السعودي التراث الشعبي
بأنه جميع المصنفات الأدبية أو الفنية أو العلمية التي يفترض أنها اٌبتكرت في
الأراضي السعودية، وانتقلت من جيل إلى جيل، وتشكل جزءًا من التراث الثقافي أو
الفني التقليدي السعودي. كما يُعتبر الموروث الشعبي انعكاسًا للبيئة ولمكوناتها
الطبيعية والجغرافية والتاريخية، وهو نتيجة لتفاعل الإنسان معها عبر العصور في
إيجاد مسكنه والبحث عن طعامه وصناعة ملابسه ولذلك قام بصناعة أدوات الصيد والزراعة
والطعام وكل ما يحتاجه في حياته اليومية، بالإضافة إلى صناعة الحُلي وأدوات الزينة
وزخرفة الأبواب والنوافذ وجدران المنازل بزخارف وألوان جذابة تضفي الطابع الجمالي
على كل ما ينتجه من أعمال هي في الأساس للأغراض النفعية.كما صاحب عمله هذا تداول الحكايات والأساطير
وممارسة الألعاب والرقصات الشعبية، التي جعلت من حياته أكثر متعة وتسلية. كل ذلك
أَنتج ما يُسمى بالموروث الشعبي أو التراث الشعبي الذي ينتقل من جيل إلى آخر.(8)
وتزخر المملكة العربية السعودية بكثير من
المواقع الأثرية والتاريخية التي تدل على قِدَم استيطان الإنسان في هذه البقعة
الجغرافية، وتملك المملكة إرثًا حضاريًا عريقًا موغلاً في القِدَم، يمتد من العصور
الحجرية مرورًا بالعصور التاريخية التي تلتها ثم العصور الإسلامية، وتمثَّل ذلك في
المنشآت الدينية، والمنشآت المدنية (القصور، والبيوت)، وكذلك المنشآت العسكرية
(القلاع، والحصون)، والمنشآت المائية (البِرَك، والقنوات، والسدود، والأحواض،
والآبار)، بالإضافة إلى الازدهار الفني المتمثل في القطع الأثرية من خزف ومعادن
وزجاج وغيرها. (37)[M1]
[M1]بحث الاردن