التلوث الضوضائي
التلوث الضوضائي
يعتبر التلوث الضوضائى من أخطر الملوثات العصرية التى لا يتبادر إلى أذهان الكثيرين أنها ملوثات يترتب عليها آثار ضارة تهدد صحة الإنسان صحياً ونفسياً ، ولا يقتصر تأثير الضوضاء على الإنسان فحسب بل يمتد إلى كائنات حية أخرى كالحيوانات والأسماك والدواجن.
والضوضاء مشكلة بيئية تسببها الأنشطة الصناعية ووسائل النقل ومحطات القوى ، وتتزايد حدتها يوماً بعد يوم لأزدياد النشاط العمرانى وما يصاحبه من ازدياد الضوضاء الصادرة عن وسائل المواصلات وما بها من آلات تتركز بصفة خاصة فى المناطق الصناعية ، أو مناطق التجمعات السكنية التى تزدحم فيها المبانى وتكتظ بالسكان .
وتختلف الضوضاء عن غيرها من عوامل التلوث فى أنها محلية إلى حد كبير ، بمعنى أننا لا نشعر بها إلا بجوار مصدرها فقط ، ولا تنتشر آثارها من مكان لآخر كما فى حالة تلوث الماء أو تلوث الهواء الذى ينتقل من منطقة إلى أخرى أو من دولة إلى أخرى . كما ينقطع أثر الضوضاء بمجرد توقفها ، أى أنها تترك أثراً واضحاً فى البيئة ، وبذلك فإن آثر الضوضاء وقتى ينتهى بانقطاعها .
كما يعتبر التلوث الضوضائى أحد الملوثات الفيزيقية ، ويقصد به وجود موجات صوتية غير مقبولة " ضوضاء " بين الموجات التى ينقلها الهواء إلى الإنسان بدرجة تؤثر فيه عضوياً ونفسياً
ويمكن تقسيم الضوضاء إلى أنواع عديدة هى :