الجوانب البيداغوجية
الجوانب البيداغوجية
تساعد الشبكات الإجتماعية على توفير خدمات تعليمية أفضل حيث تساعد
على التعلم عن طريق تبادل المعلومات مع الآخرين والمناقشة البناءة للوصول إلى
اتفاق حول نقطة النقاش كما أنها تنشط المهارات لدى المتعلمين وتوفر لهم فرصة
التعلم وتزيد قدرتهم على التفكير الإبداعي وبأنماط وطرق مختلفة ودلك لأن التواصل
والتفاعل يتم بين أشخاص مثقفين ومن بيئات مختلفة, وتعمق المشاركة والتواصل
والتفاعل مع الآخرين وتعلم أساليب التواصل الفعال وتجعل المتعلم إيجابيا وله دور
في الحوار ورأي يشارك به مع الآخرين لدلك فهي تعمل على التخلص من جعل دوره سلبيا
وتحقق قدرا من التسلية والترفيه للمتعلمين في حين أن هدا الترفيه يكون لهدف تعليمي
محدد من قبل المدرس. ولقد أنتجت مواقع التواصل الإجتماعي لغة جديدة للمستخدمين بين
بعضهم البعض وأصبحت جزءا من حياتهم اليومية فقد غزت جميع المجالات لما توفره من
خدمات تدريبية،تعليمية وترفيهية وعززت روح التواصل بين الطلبة والأساتذة مستفيدين
مما تقدمه هده المواقع من خدمات تساعد الأستاذ على بناء تدريبات تساعد الطالب على
المذاكرة وإدخال أساليب جديدة تشجع على طرح الأفكار والإبداع أو تبادل الكتب
وإعارتها بين الطلبة والأساتذة والتلاميذ. كما يمكن للأستاذ أن يستخدم شبكات
التواصل الاجتماعي ليدعم درسه في الصف من خلال الأساليب التالية:
I.
مدونة إلكترونية صغيرة للمادة الدراسية التي يقوم بتدريسها تحوي شرحا للمادة
العلمية والتمارين المرافقة لها ويدعمها بروابط ومواقع ذات صلة تفتح آفاق للطلاب
وتخرجهم من قيد الكتاب المدرسي التقليدي دون أي اخلال بالمادة العلمية كما يمكن أن
يعزز مادته العلمية بتسجيلات الفيديو التي يمكن أن تساهم في استيعاب الطالب للمادة
العلمية بشكل أفضل
II.
استخدام المجموعات المغلقة التي يوفرها فيسبوك كأحد أهم الوسائل الناجحة في تعزيز
التعليم
إضافة إلى الدور الذي تلعبه الشبكات الاجتماعية في تطوير التعليم
الإلكتروني بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي له، حيث يمكن المشاركة من كل الأطراف في
منظومة التعليم بداية من مدير المدرسة والمعلم وأولياء الأمور وعدم الاقتصار على
التركيز على تقديم المقرر للطلاب. فاستخدام الشبكات الاجتماعية يكسب الطالب مهارات
أخرى كالتواصل والاتصال والمناقشة وإبداء الرأي، وهي مساحة ضيقة جداً داخل أسوار
المدارس في ظل تكدس الطلاب في الفصول وكثرة المواد، مع وجود الأنظمة والمساحات
الضيقة للمناقشات والتداولات[25]