الحفْر للألوان.
الحفْر للألوان.
وهو لإعداد الألواح المحفورة للاستنساخ اللوني الشامل لمواد ملونة معدة للطباعة، كاللوحات الفنية والصور الضوئية الملونة. ويقوم فني الحفر بتصوير المواد أربع مرات، وتجهيز سالب منفصل لكل من الأصفر، والأحمر، والأزرق، والأسود، وهي المكونات الأساسية للمادة الملونة. وبعد ذلك تُجهَّز الألواح من النسخ السالبة، ويخصص لوح للتحبير بواحد من الألوان الأربعة. الطباعة.
طرق أخرى.
هناك طرق أخرى لتجهيز الحفر للطباعة البارزة تشمل استعمال آلات الحفر الفوتوغرافي الإلكترونية، وألواح البلاستيك المجهزة بالبلْمرة الضوئية.
آلات الحفر الفوتوغرافي الإليكترونية. تقوم آلات الحفر الإلكترونية بمسح المادة الأصلية المعدة للطباعة بالاستعانة بشعاع ضوئي دقيق. ويقوم الضوء المنعكس من السطح بتوليد نبضات تقوم بتنشيط جهاز برأس مدبب ـ على شكل الرقم 7 يسمى قلم التسجيل. يقوم قلم التسجيل بتوضيح الخطوط، والنقاط بالخدش أو الحرق على لوح معدني أو بلاستيكي، وتتحكم قوة النبضات الإلكترونية بالتأثير على أداء القلم. أما الأجزاء البيضاء في المادة المعدة للطبع، فهي الأكثر تأثيرًا على قوة النبضات، ومن ثم يشتد أداء الرأس المدبَّب، وتكون النتيجة قطعًا أعمق. ويصير القطع ضحلاً عندما تخف النبضات بتأثير المساحات الداكنة.
ألواح البلاستيك المبلمر. تحتوي على طبقة من مادة بلاستيكية حساسة للضوء على قاعدة معدنية. يتم استعمالها في الحفر مُوَّحد الكثافة، أو الحفر مدرج الكثافة، بتعريض المادة البلاستيكية لإضاءة قوية من خلال سالب ضوئي من أجزاء السالب الضوئي. ويتصلب البلاستيك بمقدار الضوء النافذ إليه وتكون أجزاء السالب الأكثر تسريبًا للضوء هي الأجزاء الناقلة للشكل، فيشتد تصلب الغشاء البلاستيكي المطابق لها على سطح اللوح. بعد ذلك يتم رش اللوح بمحلول كيميائي يزيل الأجزاء الرخوة من الغشاء البلاستيكي، ومن ثم تبقى الصورة الصلبة واضحة البروز على سطح اللوح.