الخطة الدراسية وال
الخطة الدراسية
عملية برمجة المحتوى الدراسي لمقرر ما إلى موضوعات، ويتم تنظيم تعلم كل موضوع منها في أسبوع دراسي، على أن تتوزع على عدد المحاضرات المخصصة لتدريس المقرر الدراسي أسبوعياً، وذلك بهدف تحقيق الأهداف التعليمية للمقرر بأنشطة تعليمية تعلمية، وبنوع من عمليات القياس والتقويم والمتابعة ، أي أنها مجموعة المقررات الدراسية ، والتي تشكل من مجموع وحداتها متطلبات التخرج التي يجب على الطالب اجتيازها بنجاح للحصول على الدرجة العلمية في التخصص المحدد .
الخطة الدراسية والنظام:
يتعامل عضو هيئة التدريس الجيد مع الخطط الدراسية والفصلية على أنها أنظمة متكاملة تتكون من مجموعة من المكونات أو العناصر، ولكل مكون أو عنصر وظيفة مع نفسه ، وعلاقات تبادلية مع بقية المكونات أو العناصر، وتشكل عناصر النظام المهام الأساسية التي على الأستاذ الجامعي أن يقوم بها، أي تأثير في أحد هذه المكونات أو العناصر ينتقل سلباً أو إيجاباً إلى بقية المكونات أو العناصر ،لأن للنظام بيئة محيطة تؤثر فيه وتتأثر به، ويوجد في بعد مكاني وآخر زماني، وتؤثر فيه عوامل داخلية وخارجية، وله هدف أو أهداف يسعى لتحقيقها، وله مدخلات ومخرجات.
ولضبط النظام وتوجيهه وإصلاح الخلل فيه توجد هناك تغذية راجعة من المخرجات إلى المدخلات، وتنظم العلاقات في النظام مجموعة قوانين، وتنصب جهود العلماء في العادة على اكتشاف هذه القوانين للتأثر فيها،
في ضوء ذلك فإن الجامعة نظام، ومناهجها الدراسية نظام، والموقف الصفي نظام، والخطة السنوية نظام، والخطة الدراسية نظام... وهكذا.