الرسم بالألوان الز
الرسم بالألوان الزيتية
إن اللوحات المرسومة بالألوان الزيتية هي الأكثر وجودا في المعارض والمتاحف الفنية وهي لا تحظي باحترام وتدير متذوق الفن وحسب بل إنها تقطف أفضل الأسعار.
والرم بالألوان الزيتية أيسر من سواه في مطاوعته للرسام فليس فيه الصعوبة التي يلاقيها الرسام في عملهم بالألوان الأخرى.
وينفرد الرسم الزيتي بميزة بقاء اللوحة المنفذة به سنين كثيرة إذا أحسن اختيار السطح والألوان وتحاشي الرسام الأخطاء أثناء عمله.
يفضل استعمال فرشاة خاصة بكل فصيلة من الألوان المتقاربة، وينبغي بعد كل أداء باللون مسح الفرشاة بقطعة قماش نظيفة وعند الانتهاء من العمل لا يجوز ترك الفرشاة والألوان فيها وإنما تنظف جيداً بالنفط أولا ثم بالماء والصابون.
1- السكاكين : يستخدم الرسام في الرسم الزيتي نوعين من السكاكين النوع الأول لمزج الألوان علي الباليتة، والنوع الثاني لطلي الصورة بالألوان.
ويرتب الرسام ألوانه المختارة علي الباليتة فيضع عليها الألوان الأساسية وعدداً من الألوان الفرعية ويكثر من اللون الأبيض الذي يحتاجه لتخفيف الألوان.
2- الكنفا والواح التصوير الأخرى : يباع القماش الخاص بالرسم الزيتي جاهزا في المكتبات المتخصصة ببيع معدات الرسم والتلوين، ويختلف سعره تبعاً للجودة والصنف.
التقنية
هناك بشكل عام أسلوبان متباينان في التلوين الزيتي : أسلوب التخطيط الأولي للصورة وأسلوب الطلي المباشر.
1- التخطيط الأولي للصورة :
إن التخطيط الأولي للصورة هو أسلوب اعتمده وما زال يعتمد كبار الفنانين وبموجب هذا الأسلوب تخطيط الصورة المراد رسمها بمباشرة علي قماشة الرسم بالفحم أو بطلاء زيتي مخفف بالتربنتين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التخفيف الزائد بالتربنتين يجعل الطلاء الزيتي يتأثر فوق قماشه الرسم تاركا آثار شعيرات الفرشاة عليها، وهذا ما ينبغي تجنبه.
بعد تخطيط الصورة، يحدد الرسام مواضع الأضواء والظلال عليها ويبدأ بتلوين أرضية اللوحة والمساحات الكبيرة بالألوان المطابقة لعناصر الموضوع الذي اختاره، ثم يبدل الفرشاة الكبيرة بفرشاة صغيرة بلون بها الخطوط البارزة والتفاصيل الدقيقة وبعد وضع اللمسات الأخيرة.