الصبار
الصبار
استعمالات الصبار في الطب القديم؟
استعمل الفراعنة عصير الصبار عن طريق الفم
كمشروب لازالة عسر الطمث والصفراء وكملين للامعاء الغليظة واستعملوه دهانا من
الخارج لعلاج
تقرحات العينين وفوق الجروح والحروق بغرض سرعة
شفائها. ويقال ان كليو باترا كان سبب جمالها هو استعمالها لعصارة الصبر كدهون لبشرتها.أما
علماء العرب فقد قال ابوبكر الرازي في الصبر "منقوع الصبر نافع للذين لا
يحبسون الطعام في المعدة، ودهان الجروح بالصبر يساعد على التئامها وينفع ضد النزيف
وللعروق النافرة، يشرب اول يوم حوالي 3.5جرامات من الصبر وفي اليوم الثاني كذلك
وفي اليوم الثالث 7جرامات مع دهان العروق النافرة بعصير الصبر فهو مجرب جيدا.أما
ابن البيطار فيقول "الصبر يدمل الداحس وينفع الأورام والبثور وأوجاع المفاصل
وقروح الانف والفم والعضل التي في جانب اللسان طلاءً وشراباً".
وقال داود الانطاكي في تذكرته "الصبر من
الادوية الشريفة يخرج الاخلاط الثلاثة وينقي الدماغ واوجاع الصدر وأمراض المعدة
كلها، ويقوي افعال الادوية ويذهب الحكة والجرب والقروح والحمرة طلاءً بالعسل
والاكتحال به يحد البصر. ان طبخ بماء الكراث أبرأ امراض المعدة كلها وأسقط
البواسير.
الصبار في الطب الحديث:
وجد الباحثون أن النبات أثبتت
فعالية المضادة للألم وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات. يستخدم النبات كعنصر رئيسي في مواد
ومستحضرات التجميل لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد (PH) ، واستخدم النبات كملين ،
كما أن هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم.
واثبتت الدراسات العلمية شفاء خلاصة الصبار للجروح
والحروق, كما يزيد امداد الدم الى المناطق المجروحة او
المحروقة. وفي دراسة اكلينيكية على مرضى
السكر اثبتت
ان للصبار تأثيرا على مستوى سكر الدم, كما اثبتت دراسة
أخرى على ان تناول ملء ملعقة شاي من عصير الصبار الطازج
مرتين في اليوم يخفض نسبة الدهون الثلاثية وسكر الدم. كما قامت دراسة بحثية في
كلية الصيدلة جامعة الملك سعود وكذلك في مستشفى الملك فيصل التخصصي على
تأثير الصبر على سكر الدم واثبت الدراستان تخفيض الصبار لسكر الدم. احد مشتقات
الصبار ينشط
جهاز المناعة وان هذا سيفيد في علاج السرطان ومضاد لبعض
الفيروسات مثل فيروس الايدز والفيروس المسبب للحصبة.
لقد
جاءت نتائج البحوث العلمية الحديثة لتؤكد ان خلاصة الصبار تفيد في علاج بعض
الامراض الجلدية وحب الشباب وعليه فقد اهتمت الشركات العالمية لصناعة الادوية
بتصنيع غسول طبي يحتوي على خلاصة الصبر. كما افتتح في المؤتمرات العالمية للطب
والصيدلة التي ناقشت بعض الابحاث عن الصبار ان له فوائد علاجية عظيمة لحالات قرحة
المعدة والامعاء ومرض البلهارسيا.كما وجد ان للصبار خاصية المساعدة على سرعة
التئام قرحة المعدة. لقد اكتشف في الغرب لاول مرة قدرة الصبر على شفاء الحروق
لاسيما الحروق الاشعاعية. ويعتبر الصبر علاج اسعاف أولي ممتاز يحتفظ به في البيت
من اجل الحروق وحروق الشمس والكدمات والجروح، حيث تقطف ورقة الصبر وتوضع عصارتها
السائلة على الحرق او الجرح او خلاف ذلك. ويعتبر هلام الأوراق مفيدا لكل حالات
الجلد تقريباً التي تحتاج الى تلطيف او تقبض كما انه يعالج عروق الدوالي الى حد
ما. ويعتبر الصبار من الملينات القوية لاحتوائه على جلوكوزيدات الانثراكنيون التي
لها خاصية التليين، حيث يدفع القولون الى الانكماش مما يؤدي عامة الى تحرك الامعاء
بعد 8الى 12ساعة على تناوله. كما تنبه المواد المرة في الصبر الهضم عند تناولها
بجرعات بسيطة.
- يستعمل عصير الصبار بمعدل ملعقة واحدة صباحاً
قبل الافطار وذلك لحالات الامساك والمغص.
- يستعمل عصير الصبار بمعدل ملعقة صغيرة يومياً لعلاج حالات سوء الهضم وضعف المعدة
والكبد.
- يستعمل لب أوراق نبات الصبر او خلاصته بنفس المعدل السابق لعلاج قرحة المعدة
والامعاء.
- يستعمل عصير ورق الصبار كدهان موضعي ثلاث مرات في اليوم بعد غسل المكان جيداً
لعلاج البثور وحب الشباب.
- يستعمل عصير أوراق الصبر كدهان موضعي مرتين يومياً لعلاج القروح وسرعة التئام
الجروح.
- يستعمل عصير الصبر كدهان موضعي ثلاث مرات يومياً لعلاج قروح الفم والاذن.
- يستعمل عصير الصبر كدهان موضعي مع التدليك مرتين الى ثلاث مرات يومياً مع تدفئة
المكان المصاب، وذلك لعلاج أورام المفاصل وآلام العضلات.
ويجب على النساء الحوامل ومرضى البواسير عدم
تناول الصبر خوفاً من تأثيراته على النهاية السفلى للامعاء الغليظة., الاستعمال
الطويل للصبر ربما يؤدي الى سرطان المستقيم يجب عدم استعماله للاطفال تحت سنة
الثانية عشرة.
كما يجب عدم استخدامه إذا كانت هناك التهابات في الامعاء
أو في القولون والاستمرار في استعماله داخليا يؤدي إلى انخفاض معدل البوتاسيوم في
الجسم
ولا ينصح بالاستمرار في
استعماله لأكثر من اسبوعين.