العفريت الرقمى:
العفريت الرقمى:
لقد زلزل العفريت الرقمى عالم النشر الذى عرف باستقراره منذ اكثر من مائة سنة ؛وخلافا لبعض تكهنات البعض من ذوى الاحكام المتسرعة التى يطلقونها وخصوصا منهم
الفصل الثالث المكتبة الرقمبة والانترنت
الاخصائيون المتسامحون للمد الرقمى ، فان الكتاب الورقى لا يبدو حتى هذه اللحظة مهددا فى كيانة كما ان ساعة احتضار الورق غير واردة فى الافق.
ان وجود الكتاب نفسة فى صورة ورقية وصورة رقمية هو مزايا كبيرة فمن حظ القراء ومريدى المعرفة والتعليم اننا اصبحنا نتوفر على سندين للتعلم والمعرفة بدلا من سند واحد ؛ ان الكثير من الاعمال الورقية الحالية قد تخلصت عن طريق معالجاتها رقميا انطلاقا من قواعد معطيات الشئ الذى جعل من الايسر الحصول على نفس العمل الادبى بمظهرين :ورقى ورقمى واذا كان العديد من القراء اليوم يستمرون الكثير من امكانيات القراءة الرقمية فهذا لا ينفى ان فئة قليلة فقط هى التى صارت تشتغل على (.ورق_ صفر ورق)والكثير منهم فتئوا يعشقون الكتاب الورقى لسهولة استعماله ومن جهة أخرى رغبة فى تملكه.