العقبات والمعوقات
العقبات والمعوقات المتعلقة بالخطط الدراسية في عدد من النقاط وهي كالتالي:
الضعف الفني في إعداد الخطة الدراسية:
يمكن تلخيص نقاط الضعف في إعداد الخطة الدراسية في عدد من النقاط أهمها:
- عدم اكتمال بنيتها المؤسسية ووحداتها التنظيمية.
-نقص الكوادر الوطنية الوظيفية في مختلف الوحدات الإدارية والأكاديمية في الجامعة.
ن-قص المهارات والقدرات المالية والإدارية والأكاديمية في مختلف المستويات والمجالات الجامعية.
-تدني هيكل الأجور وضعف نظم الحوافز والمزايا المالية والعينية في الجامعة.
-افتقار المباني والمنشئات المناسبة للأنشطة التعليمية والعلمية والإدارية واعتمادها على منشئات مستأجرة غير مناسبة.
-عدم توازن عدد الوحدات الدراسية في المستويات، فتجد أن بعض المستويات أعطيت عددا كبيرا من الوحدات، في حين أن مستويات أخرى كان عدد الوحدات فيها منخفضا، وربما يعزو القسم ذلك لتسلسل المادة العلمية بناء على المتطلبات السابقة. إلا أن هذا الأمر يؤدي إلى إرباك الطالب دراسيا.
-ارتفاع وحدات الخطط الدراسية في بعض التخصصات: يؤدي ارتفاع عدد وحدات الخطة الدراسية عن المعدل الطبيعي إلى عدد من السلبيات والتي يمكن اختصارها في:
-زيادة الأعباء الدراسية على الطالب، وبالتالي ازدحام جدوله الدراسي وتبعثر ساعات دراسته طيلة اليوم.
-عند تعثر الطالب أو انخفاض معدله وتطبيق حدود العبء الدراسي بناء على المعدل التراكمي يصبح عدد الوحدات المسجلة لهذا الطالب غير متناسبة مع وحدات خطته مما يؤدي إلى تأخير تخرجه. وبديل ذلك استحداث حالات تسجيل استثنائية لهذه الفئة الأمر الذي ينعكس سلبا على أنظمة الجامعة فيظن طالب آخر أن هناك خرق للنظام لبعض الطلاب دون غيرهم.
-رفع الأعباء التدريسية للأساتذة وبالتالي خفض الطاقة الإنتاجية للقسم مقارنة بالتخصصات الأخرى، ويحدث ذلك في حال عجز كثير من الأقسام عن تغطية الجداول المقدمة منها، ومن ثم اللجوء إلى الساعات الإضافية والبحث عن متعاونين من خارج الأقسام.
-الضغط على مرافق الجامعة من حيث ضرورة زيادة عدد القاعات الدراسية ومواعيد الجداول الدراسية وجداول الاختبارات، الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على نظام التسجيل.
-إحساس الطالب بنوع من الغبن في عدد الوحدات التي يطلب منه إنجازها مقارنة بالتخصصات الأخرى.
- تحديد المتطلبات السابقة:
إن تحديد المتطلبات السابقة للمقررات بعناية يساعد الطالب في تحقيق التحصيل المأمول منه دون تعطيل لسير العملية التعليمية ودون تأخير للطالب في دراسة لمقررات المستويات التالية. ومن المعاناة التي تمر بها الاقسام والطالب أن المتطلبات السابقة قد توضع أحيانا بطريقة غير مرشَّدة، فقد يحتاج الطالب مثلا لدراسة جزء من مقرر كمتطلب لمقرر تالٍ، وقد يكون هذا الجزء يدرَّس في بداية المقرر الأول، إلا أن القسم يقوم باعتماد المقرر الأول متطلبا سابقا يتطلب النجاح، في حين أنه يمكن أن يكون مصاحبا للمقرر التالي.
كما أن النجاح في المتطلب قد لا يكون ضروريا لبعض المتطلبات التي وُضعت بحيث تعطي الطالب فكرة عن الموضوع الذي يلي المتطلب. فإسراف بعض الأقسام في تحديد متطلبات سابقة للمقررات بطريقة غير مدروسة من جوانبها المختلفة، يؤدي إلى تعثر الطلاب بصورة كبيرة ومن ثم تكدسهم في مستويات معينة من الخطة وتأخير تخرجهم. وفي ظل قلة الإمكانات البشرية لتقديم المقررات في كل فصل دراسي يؤدي ذلك إلى ظاهرة استجداء الطلاب للأقسام لتجاوز المتطلب السابق حتى لا يتأخر تخرجهم. وهذا الأمر يؤدي إلى ضغوط اجتماعية على الأقسام وعمداء الكليات وعمادة القبول والتسجيل وحتى على إدارة الجامعة.