العلاقات والأسس ال
العلاقات والأسس الإنشائية للتصميم
لا تتوقف طبيعة التصميم على الأشكال وهيئتها وما تحدثه من تأثير في الحيز المكاني فحسب، بل يرتبط مظهرها المرئي أيضاً بالأسلوب الذي تنظم به هذه الأشكال وكيفيات بناء العلاقات الشكلية المسطحة من خلال مجموعة العمليات الأدائية التي تتضمنها العملية التصميمية.
والأسس الإنشائية تُعد إحدى أسس بناء التصميم ومدى تأثره بالعناصر المحيطة به، وبوحدة التصميم وترابطه.
وتتضمن تلك العناصر التشكيلية أنماطاً لا حدود لها من نظم الترابط بين بعضها البعض من خلال مجموعة من الأساليب التنظيمية التي يستعين بها المصمم لأحكام العلاقات التشكيلية على المسطح المصمم أهمها:
1- الشكل وتغير المساحة.
2- الشكل واختلاف الملامس.
3- الشكل والتباين.
4- الشكل وتغير الوضع.
5- الشكل وتغير المكان.
6- الشكل وعمليات الحذف.
7- الشكل وعمليات الإضافة.
8- الداخل بين الأشكال.
9- التشابك بين الأشكال.
10- التوافقات اللونية.
11- التبادل بين الشكل والأرضية.
12- الشفافية.
13- التصغير والتكبير.
14- تكرار العناصر.
15- علاقات التجاور.
16- علاقات التماس.
تمثل أسس التصميم الهدف الجمالي الرئيس الذي يحاول الفنان تحقيقه بصورة تعكس الغرض الجمالي والوظيفي من العمل المصمم محّمل بذاتية الفنان وفرديته التعبيرية، وتتعدد الصور والأساليب التي تحقق هذه الأسس التصميمية بحيث يصبح لكل منها كيفية خاصة تتطلب من المصمم مراعاتها بالصورة التي توصل الرسالة الفكرية أو الجمالية التي يؤديها العمل الفني المصمم.
أسس التصميم ويمكننا أن نتحدث عن أشياء أخرى تعتبر من المكونات والقيم الجمالية للأعمال الفنية كاللون والسيادة وغيرها ، تحدث عنها الكتاب والفنانون بإسهاب .
وإن الهدف من معرفة تلك النقاط التمكن من التمعن ومن قراءة الأعمال الفنية التي نشاهدها ونراها
إن مجموع هذه العناصر تشكل الأسس الجمالية للعمل الفني، وتكاملها يعني نجاح هذا العمل والحكم عليه من خلالها.
والفنان الناجح هو الذي يستطيع أن يطوِّع هذه العناصر لخدمة العمل الفني الذي يقوم به، كما أنه يبحث بدأب واجتهاد عن أفكار جديدة، ويبحث دون كلل وبلا نهاية عن أساليب وطرق مختلفة تعرض فكرته الفنية بجمال أكثر، وبطرق تحمل القناعة والصدق والسهولة.