علاقتك بالملابس
العلاقة بين الانسان
والملابس
أولا : العلاقة بين
الملابس والمجهود والحركة
أثبتت الأبحاث إن
الملابس المرتداه لها دورا هاما فى زيادة الشعور بالتعب أو تقليلة كعامل مباشر
لإعاقة أو حرية الحركة خاصة خلال الفترات الطويلة أو لكونها تشكل ثقلا غير مرغوب
أو مرغوب ومناسب للفرد إثناء أدائه لعمله وينعكس هذا على مقدار المجهود الذى يجب
إن يؤديه الفرد ،فمثلا إذا ارتدى الفرد ملابس سميكة وأخرى رقيقة وطلب منه فى كل
مرة القيام بحركة عضلية متكررة لثنى يديه أو رفعها عدد معين من المرات فيلاحظ أن
مقدار الذى يشعر به الفرد يزيد فى حالة الملابس السميكة أو فى حالة زيادة عدد
الطبقات المرتداه عنه فى حالة الملابس الرقيقة لا سيما إذا كان مريضا بمرض
مفصلى كالروماتيزم . وبصفه عامه يمكن
القول أن هناك تباين فى كفاءة الفرد فى أدائه لعمل ما تحت ظروف متغيرة عند ارتدائه
أنواع مختلفة من الملابس إذا ما افترض ثبات باقي العوامل الأخرى المؤثرة على كفاءة
هذا الفرد وهذا يشير إلى العلاقة
الفسيولوجية الهامة بين الملابس والإنسان وكفائتة فى العمل لذا يجب أن تكون
الملابس خفيفة الوزن ،مرنة ،ذات عمر استهلاكي طويل ،رخيصة الثمن ولها قدرة على
امتصاص العرق ومقاومة الاحتكاك فى العمل الشاق .
ثانيا : العلاقة بين
الملابس وحالة الجلد :
أن التعرض الشديد
لأشعة الشمس من شانه التاثيرعلى طبيعة النشاط
الفسيولوجى للجلد لتمدد الأوعية
الدموية وزيادة النشاط البنائى الخلوى ومرونة الألياف والأنسجة المغذية للجلد
وزيادة سمكه وتلعب الملابس دورا هاما فى حماية الجلد من هذه التغيرات لكونها تعمل
كحاجز بين الجلد وأشعة الشمس خاصة إذا ما ادخل فى الاعتبار لون النسيج ودرجة عكسه
لأشعة الشمس . كذلك تحافظ الملابس على الاتزان الحرارى للجسم والعمليات
الفسيولوجية الحادثة به عن طريق حماية الجلد من التعرض للحرارة الشديدة والرطوبة
كما تمنع حدوث التشققات فى ظل الظروف المناخية غير الملائمة ، كما تقوم الملابس
بحماية جلد الإنسان من الملوثات المفاجئة التى قد يتعرض لها كالبكتيريا .
ثالثا : العلاقة بين
الملابس والمحافظة على وزن الإنسان :
تلعب الملابس دورا
هاما فى الحفاظ على الجسم خاصة فى المناطق التى تنخفض بها درجة الحرارة حيث تعاون
الملابس الغذاء فى الحصول الجسم على حاجته من الدفء حيث أن فى حالة فشل الملابس فى
تدفئة الفرد فانه يلجا إلى الغذاء خاصة الأطعمة مرتفعة الطاقة لتعويض المفقود من
حرارة الجسم والعكس إذا منحت الملابس الدفء المناسب للإنسان فانه يمكنه الإقلال من
تلك المواد الغذائية التى من شانها زيادة الوزن
ومن جهة أخرى فان
الملابس يمكن أن تعمل على انقاص الوزن كعامل مساعد للتمرينات الرياضية خاصة فى
حالة ارتداء ملابس ثقيلة من شانها رفع درجة حرارة الجسم وزيادة معدل استهلاك
المخزون من الدهن لزيادة النشاط
رابعا : العلاقة بين
الملابس وحالة العضلات :
يلجا البعض لاستخدام
أنواع معينة من الملابس مثل أحزمة البطن أو بعض الأربطة التى تستخدم فى حالة المرض
أو الإصابة بتمزق فى العضلات أو الأربطة ويؤدى الاستخدام السليم للأحزمة والأربطة
التى تقوية العضلات وتحسين التركيب العام للجسم وقد يؤدى عدم استخدامها فى الوقت المناسب إلى تمدد أوتار
العضلات وجدير بالذكر أن الأربطة تلعب دورا هاما فى تحديد حركات بعض العضلات إذا
ما تم ربطها فى حالة الإصابة بحيث تساعد على سرعة الالتئام .
خامسا : علاقة
الملابس بالتغيرات التى تحدث لبعض الفئات الخاصة :
أثناء
الحمل تحدث للام تغيرات فسيولوجية عديدة تتطلب أن تتسم ملابسها خلال هذه الفترة
بان تكون واسعة ومرنة وألا تشكل ضغطا على اى عضو من أعضاء الجسم وخاصة البطن
والأوعية الدموية ،كما يفضل أن تكون سهلة الارتداء وان تمتص السوائل بشكل جيد .
- الأفراد المصابون
بأمراض فى الجهاز التنفسى يجب إلا تكون ملابسهم ضيقة من منطقة الصدر وألا تسبب اى
نوع من أنواع الحساسية الصدرية أو التنفسية ويجب أن تكون من ألياف طبيعية ومجهزه
بتجهيزات معينة بحيث لا تسبب التهابات بالجلد
- يمكن مساعدة
المعوقين على الاعتماد على أنفسهم في أداء وظائفهم ومعاونتهم على حماية أنفسهم عن
طيف توفير ملابس مجهزة بتجهيزات خاصة كان تكون مجهزة ضد الحريق أو ضد المطر أو ضد
الاتساخ أو التجعد ،كما يراعى فى تصميمها أن تكون سهلة الارتداء ذات فتحات واسعة
وتل بها الزراير .