العنبر
العنبر
العنبر أو العنبرة فهو مادة ذات رائحة عطرية
فواحة نستحصل عليه من الحوت حيث يقذفه الحوت على هيئة كتل تكون أحياناً بحجم صغير
وأحياناً بأحجام كبيرة ولونه أسود أشهب به عروق خضر وعرف العنبر كطيب من مئات
السنين وتستخدم هذه المادة في تحضير أغلى وأجود العطور.
والعنبر يخرج من امعاء الحوت المعروف عاميا
باسم Sperm Whale وعلميا باسم Bilaenopetra
هذه العطور مدة طويلة ولا يمكن تحضير العطور
الغالية الثمن بدون العنبر
.استعمالات العنبر:
ـ يستعمل العنبر داخليا لفتح الشهية وزيادة
الوزن ويخفف من آلام التهاب المفاصل, كما يستعمل كمسهل وطارد للغازات المعوية
داخليا وطلاء من الخارج وترياق لعدة سموم وهو جيد للمعدة والأمعاء والكبد والمثانة
ويزيد من التنفس وضربات القلب.
ـ يستعمل دخانه للنزلات الباردة ومقوية للدماغ.
ـ يستعمل كدهان على فقرات الظهر لاوجاع العصب
والخدر.
ـ يستعمل داخليا لعلاج الشلل النصفي وشلل الوجه
ومرض الرقاص والتيتانوس والصداع النصفي وآلام الصدر والسعال والربو.
يستعمل للغرض السابق مخلوطا مع العسل ثلاث مرات
في اليوم.
ـ يستعمل في منطقة جازان بعد خلطه بالسمن
والعسل للدغة الثعابين والعقارب..
يقول داود الأنطاكي:عنبر: الصحيح أنه عيون بقعر
البحر تقذف دهنية فإذا فارت على وجه الماء جمدت فيلقيها البحرإلى الساحل ، وقيل :
هو طل يقع على البحر ثم يجتمع ، وقيل : روث لسمك مخصوص وهده خرافات لأن السمك
يبلعه فيموت ويطفو فيوجد في أجوافه ، وأجوده الأشهب العطر ويليه الأزرق فالأصفر
فالفستقي والذي يمضغ ويمط ولم يتقطع فهو خالص وغيره رديء ، ويغش بالجص واللاذن
والشمع بنسب تركيبية لا تعرف إِلا للحذاق ، وموضعه بحر عُمان والمندب وساحل الخليج
المغرب وكثيرآ ما يقذف بنيسان وتبلغ القطعة منه ألف مثقال وخالصة يوجد فيه أظفار
الطيور لأنها تنزل عليه فيجذبها وهو حار في الثانية يابس في الأولى ، ينفع سائر
أمراض الدماغ الباردة طبعا وغيرهما خاصية
من الجنون والشقيقة والنزلات وأمراض الأذن والأنف وعلل الصدر والسعال والربو
والغشي والخفقان وقروح الرئة وضعف المعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وأمراض
الكلى والرياح الغليظة والفالج واللقوة والمفاصل والنسا شماً وأكلاً . وكيف كان
فهو أجود المفردات في كل ما دكر، شديد
التفريح خصوصأ بمثله بنفسج ونصفه صمغ ، أو في الشراب مفردأ ويقوي الحواس ويحفظ
الأرواح وينعش القوى.