العوادم :
العوادم :
من الممكن إنتاج تشكيلة كبيرة متنوعة من المنتجات بتصنيعها من ألياف معادة التصنيع وتلك المخلفات يمكن إنتاجها بنسبة تدوير تصل إلى 100% من الشعيرات المدارة حيث يمكن إنتاجها باستخدام عدة طرق للخلط , حيث تلعب دوراً هاما وحيوياً لإنتاج الألياف المخلوطة .
ويوجد نطاق واسع من التطبيق للألياف المعاد تدويرها في صناعة الأقمشة غير المنسوجة
تدوير عوادم النسيج وتحويلها إلى منتجات غير منسوجة :
إن مخلفات العالم الصناعي تتزايد كل يوم عند إنتاج وتشغيل المنتجات الصناعية بكافة أنواعها و تكوين المخلفات أمر يصعب تجنبه , وهذا ينطبق أيضا على صناعة المنتجات المنسوجة وغير المنسوجة أو المواد الخام الثانوية وقد كان يعد هذا أمراً اقتصاديا فقط , حيث أن عنصر التكلفة ( تقليل تكلفة الإنتاج عن طريق الاقتصاد فى المواد الخام ) هو الأساس فى عملية التدوير , أما الآن فإن الانتفاع بالمخلفات أصبح قضية سياسية هذا بالإضافة إلى ارتباطها بالحماية البيئية , وتجنب تكوين المخلفات , وبشكل خاص فإن إمكانية تدوير هذه المواد قد اكتسبت أهمية عظمى . وكما هو معروف بقانون التخلص من النفايات فإن الفضلات والمواد المستخدمة لا تعتبر نفايات إذا ما تم إعادة تدويرها .
و كثير من الشركات تهتم كثيراً بعملية التدوير وفى معظم الأحيان يكون سبب تعاظم تكلفة تدوير المخلفات والتخلص منها بالإضافة إلى تشدد القوانين والضوابط بالإضافة إلى دور الصحافة فى ذلك أيضا .
و الأهمية المتزايدة لاستخدام المواد الخام بالنظر إلى الاتزان البيئى والعمليات التى لا تؤدى إلى التلوث وأيضا إلى الحاجة إلى مواد ذات إمكانية تدوير عالية , وكل هذا ينعكس على التطوير فى الماكينات .
إن عملية التدوير تهتم بكل من تراكم المخلفات أثناء الإنتاج والنسيج والمخلفات المعاد تدويرها مرة أخرى فى الدائرة كمواد ثانوية بعد استخدامها ,
و مفهوم محطات التدوير للمخلفات يسمح للعملاء فى تطوير بلادهم وكذلك تدوير المواد النسجية التي إن لم يحدث لها عملية تدوير يستلزم التخلص منها مما يسبب تلوث بيئى وفقدان للطاقة .
إن عملية التدوير يقصد بها أن مخلفات الإنتاج والمواد المستخدمة تعاد إلى الإنتاج مرة أخرى. وإن الجزء الأكبر من المواد الثانوية يرجع أساسا إلى صناعة النسيج و بالمقارنة فإن صناعة المنتجات غير المنسوجة تساهم بقدر متواضع.