العوامل النفسية التي تؤثر في نشأة وتكوين الاتجاهات:
العوامل النفسية التي تؤثر في نشأة وتكوين الاتجاهات:
وأحيانا ما يطلق عليها (العوامل الداخلية) وهي تؤثر في نشأة وتكوين الاتجاهات الاجتماعية بين الأفراد، و تؤدي إلى وجود اختلافات بين اتجاهات الأفراد، و خاصة عند تعرضهم لتنظيم اجتماعي واحد، أو لنوع واحد من الإعلام ،وهذا يرجع إلى الحاجات النفسية للفرد لإشباع رغباته و تحقيق أهدافه وهذه الحاجات تسهم في نشأة وتكوين الاتجاهات، وكما تستطيع(الشخصية) أن تؤدي دورا هاما في تكوين الاتجاهات الاجتماعية عند الأفراد مثلها يحدث في الاتجاهات الدينية والدولية.
و نرى من خلال ما تقدم مدى تعدد وتباين العوامل المؤثرة في نشأة وتكوين الاتجاهات الاجتماعية لدى الأفراد في المجتمع و أن هذه العوامل ترتبط بالبيئة الداخلية للفرد وكذلك المحيط الضيق(الأسرة، الأقارب، الأصدقاء، الجيران، و غيرهم) و العالم الخارجي (المؤسسات، و النظم الاجتماعية و وسائل الإعلام و الاتصال) و غيرها من العوامل الأخرى.[1]