الفلفل (الفليفلة )
الفلفل (الفليفلة )
ذلك النبات الذي قد يندهش البعض اخوتي منه حين
يعلم أن لهذا النبات الحريق الـلاسع اللسان والنوع البارد منه من أطيب وألطف ما
يكون للجسم من الداخل .. والذي يعتبر من أفضل منشطات ومكسبات الحيوية بصفة عامة و تم عمل دراسة تم
التوصل فيها الى الفوائد للفلفل وهي الفيلفلة تحتوي على فوائد جمة تنعكس بشكل
أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذا أنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب،
وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورة الدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع
من شفاء الجروح، وترميم الأنسجة التالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم،
كما أنها تخفف من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.وتعمل
الفليفلة على تنشيط جميع أجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء
العالم كمنشط وقابض ومضاد للتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن
أنها مضادة للبكتيريا وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من
الإرباكات المعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية. ففي
الصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد على
الهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردة
والأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا تخفيض الكوليسترول
وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نبات آخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها
أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع من كفاءة عمل جهاز الدورة
الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الإجهاد الذي يتعرض
له الإنسان، وكشفت التجارب أن الفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز، وتبين أن
آثارها المضادة للإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.و تحتوي
الفليفلة على العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في
ذلك فيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين
"أ" الذي يساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار
الفليفلة زادت كمية فيتامين "أ" وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة
من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور
فإنها تعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن
الميزات الفريدة لها قدرتها على العمل كمنشط/ إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة
للأعشاب الأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب
للمراكز الرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل
المعلومات، والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي. وبما أن كمية قليلة من
الفليفلة يمكن أن تزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم
الخلطات العشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من
فعاليته كمضاد حيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين ومن المعروف
أن الثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم
الفليفلة لتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب
إضافة إلى علاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها تصبح
مفيدة لتنظيف قصبات الإنسان .
الفليفلة كمنشط للهضم :
وجد ان الفلفل الاحمر الحار ( الفليفلة ) ينشط
خروج اللعاب والعصارات المعدية الهاضمة. ومن المعروف ان اللعاب يحتوي على انزيمات
تساعد في هضم الكربوهيدرات ، بينما تحتوي الافرازات المعدية على حامض وانزيمات
اخرى تقوم بهضم مختلف عناصرالطعام .
لاتخف من الفليفلة :
في احدى الدراسات اتضح أن استجابة المعدة
للنوعين من المأكولات لم تختلف وصرح الباحثون بأن تناول الافراد الاصحاء لوجبات
طعام حريقة مثل مخلوط بالفليفلة لايؤدي الى أية أضرار ببطانة المعدة أو أمعاء
وبناء على ذلك ، فإن إضافة الفليفلة للطعام أو أكل الفلفل الاحمر الحار لاضرر منه
على سلامة المعدة أو الامعاء ، على عكس مايعتقد البعض ، ولكن يجب ملاحظة أن
الفليفلة تكون مؤثرة أو منشطة حتي لو أخذت بكمية قليلة أى أنه لاداعى لـلإفراط في
تناولها .
الفليفلة .. والإسهال :
وجد أن الفليفلة لها مفعول مضاد للبكتيريا مما
يجعلهما تساعد على الشفاء من الاسهال الناتج عن عدوى الأمعاء كأغلب حالات الإسهال
الصيفى ( لاتعطى الفليفلة لـلأطفال ممن هم أقل من سنتين ، وبالنسبة لـلأطفال الأكبر
سناً فتعطى بكمية بسيطة تزيد تدريجياً عند الضرورة )
للذين يشكون من الآلام المزمنة :
كان من الشائع في العصور القديمة تسكين الألم (
كألم المفاصل ) بدعك الجلد فوق موضع الألم بالفليفلة ... وهذا مانسميه طبياً
بالدواء الُملهب (counterirritant).... بمعنى أن فكرة هذا العلاج تعتمد على إحداث
ألم سطحى خفيف يُلهى المريض عما يحس به من ألم شديد عميق ...وهذه هى نفس فكرة
المراهم المسكنة لـلآلام الروماتيزمية لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن للفليفلة
مفعولاً حقيقياً مخففاً لـلآلام وخاصة لبعض انواع الآلام المزمنة .. وهذا يرجع الى
وجود مادة كيميائية تم استخلاصها من ثمار الفلفل
الفليفلة لعلاج الأمراض الجلدية (مرض
القوباء ):
مرض القوباء مرض فيروسي يصيب الأعصاب السطحية
الممتدة بمنطقة الصدر ، وتظهر الإصابة فى صورة حويصلات بها قاعدة حمراء ، ويصاحبها
حرقان وألم شديد وهذا المرض يزول تلقائياً بعد مضى حوالى ثلاثة أسابيع منذ بدء
الاصابة.. ولكنه فى بعض الحالات ، خاصة ضعاف البدن ، ولأسباب غير واضحة تماماً ،
يستمر الألم بعد زوال الإصابة أى يأخذ شكلاً مزمناً.. وهذه الحالة هى مايطلق عليها
الاطباء تسمية(post-herpetic neuralgia) .... وقد وجد أن مرهم (zostrix) والذى سبقت الإشارة إليه
والذى يعتمد مفعوله على مادة الفليفلة بعد أفضل علاج لهذا الألم المزمن .
الفليفلة .... تحل مشكلة قدم مريض السكر :
من أبرز مضاعفات مرض السكر واكثرهاشيوعا مايسمى
( burning foot syndrome) أو ما يمكن أن نصفه باسم : حرقان القدم.. حيث
يشكو مريض السكر من ألم بالقدم يتركز حول العركوب ( الرسغ ) ويظهر في صور مختلفة
مثل : حرقان أو وخز او شكشكة... ويصفه المريض أحياناً بقوله : كأنى أمشي على حصى .
وتعتبر هذه الشكوى الناتجة عن إلتهاب الأعصاب الطرفية من المتاعب التى لايجدى معها
عادة العلاج بالعقاقير التقليدية .
وقد وجد من خلال الدراسات أن مادة كابسيسين -
المادة الفعالة فى الفليفلة لها القدرة كذلك على تخفيف هذا الألم أو الحرقان فى
عدد كبير من مرضى السكر بعد استمرار العلاج لنحو أربعة أسابيع ولاستخدام الفليفلة
فى علاج هذه الحالة ، إماأن يلجأ المريض هنا لدهان القدم المؤلمة بأحد المرهمين
السابقين ... ويعتبر مرهم (axsain) هو أفضلها لعلاج هذه الحالة... وإما يعتمد
مباشرة على الفليفلة.. ولذلك على النحو التالى : يضاف 4/1 - 2/1 ملعقة صغيرة من
الفليفلة الى فنجان زيت نباتي دافء ( مثل زيت الكافور أو زيت الزيتون) ويدلك
الموضع المؤلم بهذا الخليط كما يصلح هذا العلاج لاستعمال الفليفلة كمسكن لـلآلام
المزمنة بصفة عامة مثل آلام المفاصل الروماتيزمية.
للذين يشكون من الصداع :
وقد ثتب كذلك أن مادة الكابسيسين لها مفعول مقاوم للصداع والذى يتميز بحدوث نوبات من
الألم الشديد بأحد جانبى الرأس فمن خلال احدى الدراسات قام المرضى بدهان أحد
مستحضرات هذه المادة داخل تجويف فتحتى الأنف وعلى الأنف من الخارج ... وبعد مرور
خمسة أيام من الانتاظم على هذا العلاج ، استجاب أغلبهم للعلاج وزال عنهم الصداع.
ومن الأعراض الجانبية لهذا العلاج حدوث رشح وحرقان مؤقت بالانف يزول خلال فترة
قصيرة .
لتسكين ألم الأسنان :
ينصح بوضع كمية قليلة من الفليفلة بمكان الضرس
المؤلم.
للذين يشكون من برودة القدم :
خلال فترات الشتاء الباردة يمكن التغلب على
مشكلة برودة القدمين بوضع كمية من الفليفلة داخل الحذاء ( أو الجورب ) .
لعلاج التهاب الحلق أو اللوزتين :
تستخدم الفليفلة كشراب ( بالطريقة السابقة ) أو
تستخدم فى عمل غرغرة للفم ولتحضير الغرغرة ، يضاف حوالى 1/8 ملعقة صغيرة من
الفليفلة لحوالى 1/2 لتر ماء مغلى وللتغلب على طعم الفليفلة الـلاذع اذا ما أخذت
في صورة شراب ، يمكن تناولها بطريقة اخرى وذلك بوضع كمية قليلة من الفليفلة داخل
قطعة جبن وتؤخذ كأنها حبوب .