الفيس بوك محل العديد من الدراسات :
الفيس بوك محل العديد من الدراسات :
ومن ناحية اخرى نجح موقع "فيس بوك" في هذا المجال بشكل كبير، إذا نظرا سريعا لقصة ظهور الفيس بوك سوف نجد أنه ظهر في الأساس كشبكة تواصل اجتماعي بين الطلاب ثم بين الأشخاص بجميع فئاتهم وتوجهاتهم وأصبح الفيس بوك محل الدراسة للكثير من الدارسين في مجال المجتمعات والباحثين في عدد من المواضيع مثل الخصوصية والهوية ورأس مال المجتمعات واستخدامات المراهقين ، واخيراً في مجال التعليم الالكتروني .
ومن هذه الدراسات أجريت دراسة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية على مجموعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بقسم الحاسب الآلي ، للتعرف على أكثر الشبكات الاجتماعية إفادة في مجال التعليم وجاءت شبكة الفيس بوك في المرتبة الأولى ، وجاء في المرتبة الثانية البريد الإلكتروني الذي استخدم للتواصل مع الطلاب وإدارة المقرر نظرًا لأنه أداة غير متزامنة في المرتبة الثالثة لوحة الإعلانات والنقاش حيث أشار بعض أعضاء هيئة التدريس أنها فاعلة جدا خاصة في المقررات التي تدرس من جانب أكثر من مدرس ؛ تلاها في الرتبة الخدمات الإخبارية RSS التي تمكن من بث الأخبار من المواقع التي يتم الربط بها.
أما الأدوات التي لم تفعل من قبل الأساتذة رغم محاولات البعض منهم فهي الويكي Wiki والمدونات Blogs حيث دفع الأساتذة بأن متابعة Wiki وما يبث فيها يحتاج إلى مزيد من الجهد لضمان جودة ما ينشره الطلاب وكثير من التنقيح والتصحيح لمساهمات الطلاب ، وعلى الرغم من أهمية المدونات التعليمية إلا أن الأساتذة لم يفعلوا هذه الخاصية من الموودل ونفس الشيء انسحب على غرف المحادثة فقد أتاحها الأساتذة بشكل جزئي في المقررات ولمرات محدودة نظرًا لضعف جودة المشاركات الطلابية أثناء المحادثة.
ومع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي (social networks) مثل الفيس بوك كأحد التطبيقات البارزة في الجيل الثاني من الويب (Web 2.0)، دعت الحاجة إلى استبدال أنظمة إدارة التعلم التقليدية بأنظمة أخرى أكثر انفتاحاً مواكبة للتغيرات المتسارعة في تقنيات الويب وتتوافق مع طريقة تعامل الجيل الجديد مع الشبكة. مما ولد شكل جديد من أنظمة إدارة التعلم والتي تجمع بين خصائص نظم إدارة التعلم التقليدية والشبكات الاجتماعية.