المدرسة الوحشية
المدرسة الوحشية
هناك ظاهرة بشرية هامة وهي : إن كل جيل يبني على ما حققه الجيل الذي قبله ، ويمهد في نفس الوقت للجيل الذي سيأتي بعده ، وهذا ما حدث مع المدرسة الوحشية حيث مهد التأثيريون الجو لتقبل الجديد والسماحة في التقبل ضد التزمت والجمود 0 وفي الوقت الذي كانت فيه الكثير من المعاهد الفنية تساير النزعات التأثيرية في أنحاء العالم كان الطريق في باريس مازال مفتوحا لنبوغ مدارس جديدة وحركات فنية هي امتداد للنزعة التأثيرية وكان على فنانون أمثال " هنري ماتيس و " جورج رووه " و " البرت ماركيه " وغيرهم ممن تزعم الحركة الوحشية وتركوا بصماتهم على العصر 0