المعايير العامة:
المعايير العامة:
مراعاة مبدأ ترتيب الأولويات: وهذا يستدعي ترتيب المشروعات التي تتضمنها الخطة وفقا لأهميتها على أساس: نبدأ بما هو أكثر أهمية وننتهي بما هو أقل أهمية.
مراعاة الواقع والإمكانات المتاحة: لكي تكون الخطط الدراسية واقعا ملموسا يمكن تحقيقها وتنفيذها، لابد من مراعاة الوضع الراهن بكافة ظروفه وأبعاده وإمكاناته الحالية والمتوقعة.
الأخذ بمفهوم الشمول والتكامل: ويقصد بالشمول هنا أن يراعى عند وضع الخطة أن تكون شاملة لجميع الجوانب ومتضمنة لجميع العوامل والعناصر، والتي لها دورها في العملية التربوية. والتكامل يستدعي دراسة العلاقات بين الجوانب المتعددة، ومعرفة تأثير كل جانب على الجوانب الأخرى سلباً وإيجاباً بحيث تتضافر كل هذه الجوانب لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف بطريقة اقتصادية وفعالة.
دقة البيانات والإحصاءات: إذ لابد من استناد الخطة الدراسية على بيانات صحيحة وإحصاءات دقيقة، وبدونها لا يمكن للخطة أن تحقق أهدافها.
المرونة: ولابد أن تكون الخطة مرنة، فقد يحدث عند التنفيذ ظروف غير متوقعة أو تطرأ أحداث لم تكن في الحسبان، ويستدعي هذا إدخال تعديلات على الخطة بحيث تسير دائما نحو تحقيق الهدف المنشود متخطية كل ما يقابلها من مشكلات وما يصادفها من عقبات.
الاستمرارية: إذ يجب أن تكون عملية رسم وبناء الخطط الدراسية عملية مستمرة متصلة وليست لفترة محدودة، حتى لا تصاب بالجمود والتخلف وعدم مسايرة ومساندة الاتجاهات التربوية الحديثة.
العمل بروح الفريق: فبناء الخطط الدراسية لا يجب أن يقتصر على مجموعة دون أخرى بل يشترك فيها الجميع كل حسب اتصاله بها.