الملوخية
الملوخية
ثبت علميا بأن المادة الغروية) المخاطية)
الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدئ لأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل فعال وتكتمل
فائدة الملوخية بإضافة اللحوم لها كالحمام أو العصافير أو
لحم الأغنام أو الدجاج أو الأرانب حيث ترتفع درجة مادتها الغذائية .وثبت
من الأبحاث أن تناول الملوخية يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر
وتنشيط ضربات القلب كما تساعد في علاج ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن
الجسدي
.تحتوي
الملوخية على نسبة جيدة من فيتامين (B) الذي يحمي الجسم من
الإصابة بفقر الدم ( الأنيميا) كما أن الملوخية تمنع تكون حصى
المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية .الملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد بالجزر ،
ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى فيتامين (A) الذي
يساعد على زيادة مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض والذي
يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلا. أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة
في "الملوخية" فهو ضروري لتوليد هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر
في الدم ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذي يؤدي الى نقص المنجنيز بالجسم
في بعض الأحيان إلى الإصابة به.
فوائدها الصحية
فيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية
معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم، فهي كنبات ورقي تحتوي على مادة
"الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلك
الموجودة في الجزر والخس والسبانخ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم
إلى فيتامين (أ) الذي يقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات
والأمراض، ويقوي النظر، ويحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة
المبكرة والتآكل. بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء الى طاقة
وإفراز الأحماض الأمينية
كما أثبتت الدراسة توافر مادة
"الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية وهي مواد تحمي الجسم مما
يعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل الأوعية
الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم
واضطراب نبضات القلب، وفي بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية. وأكدت الابحاث أن
أكل الملوخية يقلل من تلك المخاطر ويحول دون الإصابة بتلك القائمة الطويلة من
الأمراض.وتحتوي أوراق الملوخية على مادة مخاطية تسمى "ميوسولج" وكمية
كبيرة من الألياف التي تحول تلك المادة الغرائية دون حدوث مضاعفات لها لمرضى
القولون العصبي، ومن يعانون من اضطرابات الهضم ومشاكل بالمعدة. ولذلك فهي وجبة
سهلة الهضم وملينة، حيث تساعد على التخلص من الإمساك وسهولة عملية الإخراج، وتخفف
من الاضطرابات الهضمية لمرض الكبد والجهاز الهضمي والمتوقفين حديثاً عن التدخين،
والذين غالباً ما يصابون بالإسهال أو الإمساك وتهدئ الأعصاب وتقلل من الاضطرابات
العصبية وتخفض ضغط الدم وتدر البول. و تحتوي الملوخية على كميات عالية من مادة
الكاروتين وفيتامين "أ" الذي يحسن من آداء الموصلات العصبية بالجسم، كما
أن مادة الكاروتين والبيتاكاروتين تساعد ايضا على إفراز هرمون
"السيرتونية" الذي يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب ويشعر الانسان
بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسببات العضوية للاكتئاب، ومن هنا تحفظ
وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون
"السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية التي تصيب الانسان
بسبب ضغوط الحياة أو التعرض لأزمات نفسية أول تناول وجبة غذائية دسمة تقلل من
إفراز الهرمونات المساعدة على تنشيط الموصلات العصبية داخل جسم الانسان او تعيق
الغدد الهرمونية عن إفراز المواد المقاومة للقلق والتوتر والاكتئاب.
و الملوخية تحتوي على كميات عالية من العديد من
المعادن وتدر البول وأهمها المنجنيز الذي يزيد من افراز هرمونات الخصوبة لدى
المرأة ويبعد شبح العقم بسبب نقص هذا المعدن الهام والذي يقف وراء العديد من حالات
العقم بسبب العادات الغذائية الخاطئة .وإذا كانت "الملوخية" لها القدرة
على علاج الكثير من الأمراض بسبب احتوائها على كميات عالية من المواد الطبية
الطبيعية دون أية أضرار جانبية مقارنة بالأدوية الكيماوية والمعروفة بمضاعفاتها
الجانبية العديدة فإنها كذلك تعد من أهم الأغذية للسيدات طوال شهور الحمل