تابع مكافحة الفساد
1- حث الغرف التجارية والصناعية على إعداد خطط وبرامج لتوعية رجال الأعمال والتجار بمخاطر الفساد وأسبابه وآثاره، وأيضا حول مرئياتهم حيال الأنظمة المالية والتجارية.
2- حث المواطن والمقيم على التعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الفساد، والإبلاغ عن جرائم الفساد ومرتكبيها والعمل على وضع برامج توعية تثقيفية في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، في القطاعين العام والخاص.
3- تحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية عن طريق التأكيد على مبدأ تحسين أوضاع المواطنين الأسرية والوظيفية والمعيشية وبخاصة ذوي الدخل المحدود، وتوفير الخدمات الأساسية لهم وإيجاد الفرص الوظيفية في (القطاعين العام والخاص) ، بما يتناسب مع الزيادة المطردة لعدد السكان والخريجين، والاهتمام بتأهيلهم طبقاً لاحتياجات سوق العمل و الحد من استقدام العنصر الأجنبي ورفع المستوى المعيشي للمواطن سواء كان موظف ضمن دوائر الدولة أو مواطن عادي للنهوض بالمستوى الاقتصادي للفرد والتركيز بشكل كبير على النوع الأول انطلاقا من مبدأ " لا تضع جائع حارس على طعام ولعل استقرار وصلاح العمالة النسبي في الدول المتقدمة أن مؤسساتها – حكومة أم قطاع خاص – تعطي العاملين المرتب المجزي الذي يغطي ضرورات الحياة له ولأسرته .ولا يشك عاقل في أن انعدام العدالة في أي مجتمع من المجتمعات سبب هام جدا من أسباب الفساد مهما كانت القوانين
4- أهمية التنسيق بين الجهات المشاركة في المؤتمرات ذات العلاقة بموضوع مكافحة الفساد والاستعداد والتحضير الجيد لتلك المشاركات، والعمل على وضع تصور للمملكة حيال الموضوعات المطروحة للنقاش، لأن قضية الفساد قضية عالمية تتعدى حدود كل دولة.
5- إعطاء الحرية للصحافة ووسائل الاعلام كأداة رقابية وتمكينها من الوصول إلى المعلومات ومنح الحصانة للصحفيين للقيام بدورهم في نشر المعلومات وعمل التحقيقات التي تكشف عن قضايا الفساد ومرتكبيها و العمل على إقناع المؤسسات الصحافية بتخصيص صفحات لمتابعة قضايا الفساد وحث مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص على دعم صحف متخصصة في محاربة الفساد.
6- نشر الوعي الاجتماعي بين المواطنين وتعريفهم بحقوقهم من خلال برامج توعية تساعد على نشرها وسائل الإعلام المختلفة المرئية مثل التلفاز، والمسموعة مثل المذياع، والمقروءة مثل الصحف والمجلات والنشرات، ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات والمعاهد التعليمية والدورات والندوات ندوات دينية في الدوائر الحكومية وغيرها و يحاضر فيها رجال دين حول دور الدين في القضاء على الفساد الإداري وكذلك دور العبادة والجامعات والمدارس وايضاح القصص والعبر عبر التاريخ حول الاقوام السابقة وما حصل لهم بسبب الفساد لتوضيح مخاطر الفساد وآثاره السلبية على المجتمع ايضا بالآثار السلبية للفساد على عملية التنمية بمختلف جوانبها السياسية
7- فك الارتباط بين الصحافة والحكومات بتضمين القوانين المدنية مواد تمنع الحكومات من التملك في الصحافة والحث على تأسيس نقابات وتجمعات تدافع عن الصحفيين وتقوم بالتعاون المشترك بين النقابات العربية والأجنبية في هذا الأمر.
8- حث القطاع الخاص على اصدرا الصحف لكونها خط دفاع مهماً ضد الفساد الذي يشوه العملية الاقتصادية ويوجهها نحو الاحتكار، والربح غير المشروع في كثير من الأحيان وإصدار نشرات وصحف ومجلات تعرف بنشاط وعمل الجمعيات المساهمة في الحرب ضد الفساد وتشجيع الكتاب والأدباء والفنانين لنشر ثقافة تعمق الاخلاق النبيلة.
9- تخصيص جوائز سنوية لأحسن موضوعات عن محاربة الفساد أو لأشخاص يحاربون الفساد ويتفرغون لمواجهة هذا الوباء الذي يفكك المجتمع ويسبب نتائج مريعة لكافة مجالاته وقطاعاته.
10- تربية النشء على الأخلاق الإسلامية، توجيه المواطن والمقيم نحو التحلي بالسلوك واحترام النصوص الشرعية والنظامية وتعزيز السلوك الأخلاقي عن طريق تنمية الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، وخطباء المساجد والعلماء والمؤسسات التعليمية وغيرها، وإعداد حملات توعية وطنية تحذر من وباء الفساد و التأكيد على دور الأسرة في تربية النشء ودورها الأساسي في بناء مجتمع مسلم مناهض لأعمال الفساد.
ايجاد اتفاق اجتماعي على معيار للقيم وهذ يتطلب ضرورة واهمية تطوير فهم عام لمعيار واحد للقيم على مستوى الامة بحيث يضع الامانة كإحدى الفضائل السامية الجديرة بالتقدير والثناء . وفي نفس الوقت ايجاد او